ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الى مزبلة التاريخ يا اوباما

    وديع
    وديع
    مشرف أجراس اخبارية
    مشرف أجراس اخبارية


    ذكر العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الى مزبلة التاريخ يا اوباما Palestine_a-01
    نقاط : 2258
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    الى مزبلة التاريخ يا اوباما Empty الى مزبلة التاريخ يا اوباما

    مُساهمة من طرف وديع الإثنين 23 مايو 2011, 1:19 pm


    قد يعتقد الرئيس الامريكي باراك اوباما انه اكبر من فلسطين ، وربما لم يعرف بعد انه اصغر بكثير من قضية فلسطين ومن القدس ، وان خطابه الاخير امام اللوبي اليهودي " الايباك " كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير ، ليظهر على حقيقته كداعم للاحتلال ومساند للقوة العسكرية التي تقهر الشعوب الفقيرة والصغيرة وانه مجرد اداة وسخة وحقيرة من ادوات الحركة الصهيونية .

    وبعيدا عن العرب المتأمركين وبعض مدراء المنظمات غير الحكومية وبعض التكنوقراط المعجبين باوباما وبالسياسة الامريكية ، فان تلفزيون اسرائيل نفسه وصف خطاب اوباما انه خطاب مؤيد لمواقف اسرائيل ونتانياهو وخذل العرب وخذل الفلسطينيين ، حتى ان احد المحللين قال ان هذا الخطاب كان ينقصه ان يكون باللغة العبرية ليصبح هو خطاب اسرائيلي بحت .

    وبالتالي فان مسرحية اوباما انه يؤيد ثورات الفيس بوك ، وانه مع الجيل العربي الجديد الثائر من اجل الحرية ، مسرحية هزلية قد انتهت ، بل ان حذاء الرئيس المخلوع حسني مبارك اشرف من رأس الزعماء الذين يؤيدون الاحتلال ويقهرون الشعب الفلسطيني .

    وقد يكون اوباما قد سكر باغتيال اسامة بن لادن ، وراح يذكر امن اسرائيل 23 مرة في خطابه ، لكنه ربما لا يعرف ان اسرائيل اصبحت اّمنة بعد ان قررت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها فتح وحماس وقف العمليات داخل اسرائيل ، وان التنظيمات الفلسطينية قررت في العام 2005 منذ انتخاب ابو مازن ان توقف عمليات المقاومة وان تعطي السلام فرصة ، فليس جدار شارون ولا مدافع باراك ولا طائرات اولمرت ولا ذكاء ليفني ولا تطرف نتانياهو هو الذي استجلب الامن والامان لاسرائيل ، بل ان السلطة الفلسطينية والتنظيمات الفلسطينية هي التي خلقت اجواء الهدوء والسلام .

    قد يكون البعض - وانا منهم - انخدع بمواقف اوباما ، وقد يكون البعض اعتقد للحظة ان حكومة امريكا تؤيد الثورات وتدعم الثوار ، وقد يكون البعض اعتقد ان امريكا عادت الى رشدها وفهمت ان الشعب الفلسطيني الصغير المسكين يستحق الحرية والكرامة ... لكن يبدو ان العكس هو الصحيح .

    حسنا . سنذهب الى الامم المتحدة ونطالب بحقوقنا ، وبعدها سيكون لكل حادث حديث ، ومن يعتقد ان عدم قدرة السلطة على تحدي امريكا تحت طائل الرواتب واموال الدعم فهو مخطئ ، ولسنا نلوم اسرائيل ولا امريكا بالدرجة الاولى ، بل نلوم الدول العربية التي تدعم امريكا بالمليارات لتقصف اساطيل امريكا والناتو طرابلس وليبيا ولا تدعم شعب شقيق مقهور تحت الاحتلال .... نحن باقون هنا ، والى مزبلة التاريخ يا اوباما .

    الكاتب ناصر اللحام

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 7:03 am