كشفت أوساط عسكرية إسرائيليّة النقاب عن تدريبات يُجريها الجيش الإسرائيلي تهيئة للحرب القادمة، التي يرى انها ستندلع في باطن الأرض في ظل انتشار مئات الأنفاق على أكثر من جبهة حدودية، لافتةً إلى أن الجيش قد شكّل وحدة خاصة يحمل كل جندي فيها (روبوتاً) متطوراً ينقل صورة واضحة من داخل النفق إلى غرف تحكم خاصة لإرشادهم، ويقلل الإصابات بينهم، حيث أجري التدريب بمشاركة المئات في أحد معسكرات ببلدة (يوكنعام) شمال إسرائيل. وأوضحت أن كل جندي يحمل (روبوتاً متطوراً) على ظهره، لا يزن أكثر من 30 كيلوغراماً، لاكتشاف أماكن الأنفاق التي حفرها المقاتلون الفلسطينيون واللبنانيون تحت الأرض. وتأتي هذه الوحدة في ظل توقعات أوساط رفيعة المستوى في الجيش أن تدور رحى الحرب القادمة في باطن الأرض، ولذلك تقرر رفع مستوى تدريب الجنود على نمط الحرب المُستقبلية، وكيفية التعامل معها.
ويرى قائد الكتيبة المعنية بالأنفاق في وحدة الهندسة، عيدان، بحسب صحيفة (بمحانيه) التابعة للجيش أن الجيش يقوم بكل ما بوسعه لتطوير آليات محاربة الأنفاق، وأن الأمر لا يقتصر على قطاع غزة، لأن حزب الله بات يحارب بنفس الطريقة أيضاً، قائلاً: نسعى لتدريب الجنود على التعامل مع أنفاق رهيبة وواسعة، تجمع عشرات المُقاومين في باطن الأرض، مؤكداً أن كل منطقة نحارب فيها، لا بد وأن تكون الأنفاق منتشرة تحت أقدامنا، قد تكون أنفاق تهريب، أو أنفاقاً عسكرية أعدت خصيصاً لمحاربتنا.
وأضاف: وضع كهذا جعلنا مضطرين لإنشاء كتيبة خاصة لمحاربة الأنفاق خلال الحرب، ستقوم بالبحث عنها، ومعالجتها، ونسعى اليوم لتدريب الجنود على التعامل معها، خاصة وأن الحديث يدور حول قوة خاصة، تعرف تماماً ما يدور تحت الأرض، ولديها من الإمكانيات المتطورة ما يساعدها على ذلك'، مشيراً إلى أن العدو فهم كيف يحارب الجيش الذي لا يقهر جواً ولا براً، فقام باختراع آليتين للتفوق عليه: إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية، وحفر الأنفاق ومحاربته من تحت الأرض، لا من فوقها.
وأوضح عيدان أن جنوده، أكدوا عقب حربهم على قطاع غزة مطلع عام 2009 على وجود مدينة عسكرية كاملة تحت الأرض هناك، ورؤيتهم لعشرات المسلحين يخرجون من باطنها، ويدخلون إليها.
لذلك يتم إرسال (الروبوت) خلال هذه التدريبات، بحيث أن كل ضوضاء بسيطة من شأنها أن تتسبب في فوضى كبيرة، على بُعد سبعة أمتار تحت الأرض، لاسيما وأن الحرب تحت الأرض ليست مجرد خيال جامح، لأن تجربة الماضي، من خلال المعلومات الإستخباراتية، وتحليل عمليات العدو في جميع الساحات، تدل على أن المواجهة القادمة ستحدث في أغلبها داخل الأنفاق، ومؤخراً ضاعف الجيش حجم قواته التي تعمل بالقتال تحت الأرض، حيث تم تشكيل فصيلة احتياط هي الأولى من نوعها للقيام بهذه العمليات، وقد أنهت في الأيام الأخيرة عملية التأهيل، وانضمت للفصيلة النظامية. وأضاف عيدان، قائد الفصيلة المعروفة باسم (سامور) التابعة لوحدة (يهلوم): لا يجري الحديث عن حفرة متفرقة، ولكن قنوات قتال مع مواقع قيادة aتوجد بداخلها مجموعات كاملة من المسلحين، وينبغي مواجهتها'.
فيما يشير (ماكس) مدير مدرسة وحدة (يهلوم) إلى أنّه من الواضح أنه في كل مكان سنتواجد فيه، سنجد أنفاقاً من كل نوع من الممكن تخيله، مما يحتم علينا الدفع بالمزيد من القوات التي تم تعليمها خلال القتال لكيفية الوصول إلى الأنفاق، والتعامل معها، من حيث رؤية العمل والوسائل، وعملياً، هم يعودون إلى منازلهم على أنهم فصيلة احتياط، والأمر بالنسبة لهم غلق للدائرة'.
ويضيف: تم تأسيس فصيلة (سامور) عام 2005، بعد ستة أشهر من انفجار ناقلة جنود تابعة للجيش بعد تعرضها لصاروخ في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، وهذه الحادثة الصعبة أدت إلى مقتل أفيف حكاني، ضابط الأنفاق بفرقة غزة، وأربعة من جنوده، وبعدها مباشرة تم الكشف عن عشرات الأنفاق في محور فيلادلفيا، حيث اتضح للكثيرين في الجيش ضرورة تأسيس فصيلة لديها خبرة في تحديد الأنفاق. فيما النفق الذي استخدم لاختطاف الجندي غلعاد شليط، والمخابئ في منطقة الضفة الغربية، كانت بداية عالم قتال جديد، حيث ازداد عدد الأنفاق مثل الفطر بعد المطر، وفي عملية الرصاص المسكوب تحدث المقاتلون عن مدينة سُفلية، وعن إرهابيين يقفزون إلى باطن الأرض.
وبالنسبة لبعض الجنود من فصيلة الاحتياط الذين تسرحوا مؤخراً، يتعلق الأمر بامتداد للخدمة النظامية، لأن التدريبات منسقة لتجهيز الجنود للعمل في مجال معقد كهذا، في مناطق مغلقة، مظلمة، صعوبات في المعرفة، واستخدام وسائل تكنولوجية، وطبقاً لذلك، فإن استخدام الروبوتات جاء ليقلل الاحتكاك، بعد أن يتم إدخال الإنسان الآلي إلى داخل النفق نفسه.ويؤكد ماكس أن فصيلة (سامور) ستساعد الجيش في الحرب، وأطقمها ستتوزع في ساحات مختلفة، وسيوفر الأمر مجال مناورة كبير للغاية، خاصة بالنسبة للقوات الخاصة التي تدربت على كيفية التعامل مع الأنفاق النوعية، بعد أن شاهدنا كيف أن نفقاً واحداً استخدم لاختطاف شاليط ألغى منظومة مراقبة وألوية، واليوم الافتراض أن هناك أنفاقاً تجتاز الحدود، ونعمل على تحديدها
على صلة، قال ضابط إسرائيلي رفيع المستوى إنّ الجيش الإسرائيلي رصد الآلاف من مواقع حزب الله في لبنان أوسع بكثير من تلك التي كانت إبان حرب لبنان الثانيّة، وان الحزب يملك أكثر من 50 ألف صاروخ.
ونقلت صحيفة 'جيروزاليم بوست' عن الضابط قوله إن الجيش الإسرائيلي كان لديه حوالى 200 هدف محدد مسبق لحزب الله حين بدأت الحرب، بينها 100 منزل، وغيرها من المخازن حيث خزّن الحزب صواريخ بعيدة المدى حصل عليها من إيران. وتم تدمير الأهداف في الليلة الأولى للحرب، وأضاف أن هناك آلاف المواقع الجديدة للحزب في لبنان ستعتبر أهدافاً شرعية في أي حرب مقبلة، علماً أن الجيش أصدر في وقت سابق خريطة بـ 950 موقعاً في لبنان معظمها ملاجئ ومواقع مراقبة. وقال الضابط إنه يعتقد أن حزب الله يملك الآن أكثر من 50 ألف صاروخ وان معظمها مخزّن في 100 قرية في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن استخباراتنا اليوم أفضل مما كانت عليه قبل خمس سنوات.
ويرى قائد الكتيبة المعنية بالأنفاق في وحدة الهندسة، عيدان، بحسب صحيفة (بمحانيه) التابعة للجيش أن الجيش يقوم بكل ما بوسعه لتطوير آليات محاربة الأنفاق، وأن الأمر لا يقتصر على قطاع غزة، لأن حزب الله بات يحارب بنفس الطريقة أيضاً، قائلاً: نسعى لتدريب الجنود على التعامل مع أنفاق رهيبة وواسعة، تجمع عشرات المُقاومين في باطن الأرض، مؤكداً أن كل منطقة نحارب فيها، لا بد وأن تكون الأنفاق منتشرة تحت أقدامنا، قد تكون أنفاق تهريب، أو أنفاقاً عسكرية أعدت خصيصاً لمحاربتنا.
وأضاف: وضع كهذا جعلنا مضطرين لإنشاء كتيبة خاصة لمحاربة الأنفاق خلال الحرب، ستقوم بالبحث عنها، ومعالجتها، ونسعى اليوم لتدريب الجنود على التعامل معها، خاصة وأن الحديث يدور حول قوة خاصة، تعرف تماماً ما يدور تحت الأرض، ولديها من الإمكانيات المتطورة ما يساعدها على ذلك'، مشيراً إلى أن العدو فهم كيف يحارب الجيش الذي لا يقهر جواً ولا براً، فقام باختراع آليتين للتفوق عليه: إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية، وحفر الأنفاق ومحاربته من تحت الأرض، لا من فوقها.
وأوضح عيدان أن جنوده، أكدوا عقب حربهم على قطاع غزة مطلع عام 2009 على وجود مدينة عسكرية كاملة تحت الأرض هناك، ورؤيتهم لعشرات المسلحين يخرجون من باطنها، ويدخلون إليها.
لذلك يتم إرسال (الروبوت) خلال هذه التدريبات، بحيث أن كل ضوضاء بسيطة من شأنها أن تتسبب في فوضى كبيرة، على بُعد سبعة أمتار تحت الأرض، لاسيما وأن الحرب تحت الأرض ليست مجرد خيال جامح، لأن تجربة الماضي، من خلال المعلومات الإستخباراتية، وتحليل عمليات العدو في جميع الساحات، تدل على أن المواجهة القادمة ستحدث في أغلبها داخل الأنفاق، ومؤخراً ضاعف الجيش حجم قواته التي تعمل بالقتال تحت الأرض، حيث تم تشكيل فصيلة احتياط هي الأولى من نوعها للقيام بهذه العمليات، وقد أنهت في الأيام الأخيرة عملية التأهيل، وانضمت للفصيلة النظامية. وأضاف عيدان، قائد الفصيلة المعروفة باسم (سامور) التابعة لوحدة (يهلوم): لا يجري الحديث عن حفرة متفرقة، ولكن قنوات قتال مع مواقع قيادة aتوجد بداخلها مجموعات كاملة من المسلحين، وينبغي مواجهتها'.
فيما يشير (ماكس) مدير مدرسة وحدة (يهلوم) إلى أنّه من الواضح أنه في كل مكان سنتواجد فيه، سنجد أنفاقاً من كل نوع من الممكن تخيله، مما يحتم علينا الدفع بالمزيد من القوات التي تم تعليمها خلال القتال لكيفية الوصول إلى الأنفاق، والتعامل معها، من حيث رؤية العمل والوسائل، وعملياً، هم يعودون إلى منازلهم على أنهم فصيلة احتياط، والأمر بالنسبة لهم غلق للدائرة'.
ويضيف: تم تأسيس فصيلة (سامور) عام 2005، بعد ستة أشهر من انفجار ناقلة جنود تابعة للجيش بعد تعرضها لصاروخ في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، وهذه الحادثة الصعبة أدت إلى مقتل أفيف حكاني، ضابط الأنفاق بفرقة غزة، وأربعة من جنوده، وبعدها مباشرة تم الكشف عن عشرات الأنفاق في محور فيلادلفيا، حيث اتضح للكثيرين في الجيش ضرورة تأسيس فصيلة لديها خبرة في تحديد الأنفاق. فيما النفق الذي استخدم لاختطاف الجندي غلعاد شليط، والمخابئ في منطقة الضفة الغربية، كانت بداية عالم قتال جديد، حيث ازداد عدد الأنفاق مثل الفطر بعد المطر، وفي عملية الرصاص المسكوب تحدث المقاتلون عن مدينة سُفلية، وعن إرهابيين يقفزون إلى باطن الأرض.
وبالنسبة لبعض الجنود من فصيلة الاحتياط الذين تسرحوا مؤخراً، يتعلق الأمر بامتداد للخدمة النظامية، لأن التدريبات منسقة لتجهيز الجنود للعمل في مجال معقد كهذا، في مناطق مغلقة، مظلمة، صعوبات في المعرفة، واستخدام وسائل تكنولوجية، وطبقاً لذلك، فإن استخدام الروبوتات جاء ليقلل الاحتكاك، بعد أن يتم إدخال الإنسان الآلي إلى داخل النفق نفسه.ويؤكد ماكس أن فصيلة (سامور) ستساعد الجيش في الحرب، وأطقمها ستتوزع في ساحات مختلفة، وسيوفر الأمر مجال مناورة كبير للغاية، خاصة بالنسبة للقوات الخاصة التي تدربت على كيفية التعامل مع الأنفاق النوعية، بعد أن شاهدنا كيف أن نفقاً واحداً استخدم لاختطاف شاليط ألغى منظومة مراقبة وألوية، واليوم الافتراض أن هناك أنفاقاً تجتاز الحدود، ونعمل على تحديدها
على صلة، قال ضابط إسرائيلي رفيع المستوى إنّ الجيش الإسرائيلي رصد الآلاف من مواقع حزب الله في لبنان أوسع بكثير من تلك التي كانت إبان حرب لبنان الثانيّة، وان الحزب يملك أكثر من 50 ألف صاروخ.
ونقلت صحيفة 'جيروزاليم بوست' عن الضابط قوله إن الجيش الإسرائيلي كان لديه حوالى 200 هدف محدد مسبق لحزب الله حين بدأت الحرب، بينها 100 منزل، وغيرها من المخازن حيث خزّن الحزب صواريخ بعيدة المدى حصل عليها من إيران. وتم تدمير الأهداف في الليلة الأولى للحرب، وأضاف أن هناك آلاف المواقع الجديدة للحزب في لبنان ستعتبر أهدافاً شرعية في أي حرب مقبلة، علماً أن الجيش أصدر في وقت سابق خريطة بـ 950 موقعاً في لبنان معظمها ملاجئ ومواقع مراقبة. وقال الضابط إنه يعتقد أن حزب الله يملك الآن أكثر من 50 ألف صاروخ وان معظمها مخزّن في 100 قرية في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن استخباراتنا اليوم أفضل مما كانت عليه قبل خمس سنوات.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر