غزة- معا- اعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة صباح اليوم الثلاثاء تنفيذ حكم الإعدام بحق (م.أ.ق.) و ( ر.أ.ق) المتهمين بالتخابر مع الاحتلال.
واكدت الداخلية المقالة في بيان صادر عنها أن حكم الإعدام نفذ بعد استنفاذ الحكم كافة طرق الطعن فيه، وأنه حاز حجية الأمر للنقد فيه وأصبح باتاً وواجب التنفيذ بعد أن منح المحكوم عليهما حقهما الكامل، مشيرة الى ان تنفيذ حكم الإعدام جاء بعد مصادقة الحكومة المقالة على قرار يقضي بتنفيذ أحكام الإعدام بحق العملاء الذين يثبت تورطهم بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت محكمة بداية غزة قد حكمت في 29/11/2004 على المتهمين بالإعدام شنقا حتى الموت، وقامت محكمة النقض في 14 يوليو 2011 برفض الطعن المقدم وتأييد حكم الاعدام الصادر بحقهما.
وكانت التهم الموجهة لهما هي: التخابر مع جهة أمنية أجنبية معادية بقصد الاضرار بالمصالح الوطنية العليا خلافا للمادة (77/ب) من الأمر رقم (555) لسنة 1957 (ضد المتهمين)، إضعاف الروح المعنوية وقوة المقاومة خلافاً للمادة (78/أ) من الأمر رقم (555) لسنة 1957 ( ضد المتهمين )، القتل قصدا بالاشتراك خلافاً للمواد ( 214، 215، 216، 23) عقوبات لسنة 1936(ضد المتهمين)، القتل قصدا وبالاشتراك خلافا للمواد ( 214، 215، 216، 23) عقوبات لسنة 1936 ( ضد المتهم الثاني) ومحاولة القتل بالاشتراك خلافا للمواد (222، 23 ) عقوبات لسنة 1936 ( ضد المتهمين).
وقد أكدت المحكمة بأن هذه الأحكام صدرت وجاهيا وبالإجماع وأفهمت علنا.
وعلمت"معا" ان المتهمين بالتخابر هما (شاب في الثانية والعشرين من العمر ووالده في الخمسينيات من العمر) معتقلين منذ العام 2004 ومتهمين بالمساهمة في ارشاد المخابرات الاسرائيلية ما ادى الى اغتيال قيادي كبير في حركة حماس.
ونقل موقع "المجد.. نحو وعي أمني" عن مصادر أمنية أن المتهمين خلال الفترة ما بين العامين 1978 وحتى العام 2003 ارتبطا مع الشاباك، وتخابرا معه، وشاركاه في القيام بأعمال عدائية ضد الشعب الفلسطيني، وأن هذه الأعمال تمثلت في رصد تحركات الكثير من المجاهدين والمناضلين والإبلاغ عن نشاطاتهم.
وأضافت المصادر :"المتهمين رصدا تحركات الشهيد الرنتيسي، إذ قاما في العاشر من يونيو2003 بالاشتراك مع الشاباك بأن مكناه من قصف سيارة الرنتيسي بسبعة صواريخ، مما أدى إلى استشهاد مصطفى عبدالرحيم صالح، خضرة يوسف أبوحمادة وأمل الجاروشة حين مرورهم بجوار السيارة التي تم قصفها، كما قام المتهمون في الخامس عشر من يونيو 2003 بقتل الشهيد رأفت أحمد حمد الزعانين بالاشتراك مع الشاباك بعد أن رصدا تحركاته والإبلاغ عنه حين مشاهدته أمام منزله الواقع في عزبة بيت حانون, إذ حاصرته قوة خاصة وأمطرته بوابل من الرصاص أدى إلى استشهاده على الفور".
واكدت الداخلية المقالة في بيان صادر عنها أن حكم الإعدام نفذ بعد استنفاذ الحكم كافة طرق الطعن فيه، وأنه حاز حجية الأمر للنقد فيه وأصبح باتاً وواجب التنفيذ بعد أن منح المحكوم عليهما حقهما الكامل، مشيرة الى ان تنفيذ حكم الإعدام جاء بعد مصادقة الحكومة المقالة على قرار يقضي بتنفيذ أحكام الإعدام بحق العملاء الذين يثبت تورطهم بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت محكمة بداية غزة قد حكمت في 29/11/2004 على المتهمين بالإعدام شنقا حتى الموت، وقامت محكمة النقض في 14 يوليو 2011 برفض الطعن المقدم وتأييد حكم الاعدام الصادر بحقهما.
وكانت التهم الموجهة لهما هي: التخابر مع جهة أمنية أجنبية معادية بقصد الاضرار بالمصالح الوطنية العليا خلافا للمادة (77/ب) من الأمر رقم (555) لسنة 1957 (ضد المتهمين)، إضعاف الروح المعنوية وقوة المقاومة خلافاً للمادة (78/أ) من الأمر رقم (555) لسنة 1957 ( ضد المتهمين )، القتل قصدا بالاشتراك خلافاً للمواد ( 214، 215، 216، 23) عقوبات لسنة 1936(ضد المتهمين)، القتل قصدا وبالاشتراك خلافا للمواد ( 214، 215، 216، 23) عقوبات لسنة 1936 ( ضد المتهم الثاني) ومحاولة القتل بالاشتراك خلافا للمواد (222، 23 ) عقوبات لسنة 1936 ( ضد المتهمين).
وقد أكدت المحكمة بأن هذه الأحكام صدرت وجاهيا وبالإجماع وأفهمت علنا.
وعلمت"معا" ان المتهمين بالتخابر هما (شاب في الثانية والعشرين من العمر ووالده في الخمسينيات من العمر) معتقلين منذ العام 2004 ومتهمين بالمساهمة في ارشاد المخابرات الاسرائيلية ما ادى الى اغتيال قيادي كبير في حركة حماس.
ونقل موقع "المجد.. نحو وعي أمني" عن مصادر أمنية أن المتهمين خلال الفترة ما بين العامين 1978 وحتى العام 2003 ارتبطا مع الشاباك، وتخابرا معه، وشاركاه في القيام بأعمال عدائية ضد الشعب الفلسطيني، وأن هذه الأعمال تمثلت في رصد تحركات الكثير من المجاهدين والمناضلين والإبلاغ عن نشاطاتهم.
وأضافت المصادر :"المتهمين رصدا تحركات الشهيد الرنتيسي، إذ قاما في العاشر من يونيو2003 بالاشتراك مع الشاباك بأن مكناه من قصف سيارة الرنتيسي بسبعة صواريخ، مما أدى إلى استشهاد مصطفى عبدالرحيم صالح، خضرة يوسف أبوحمادة وأمل الجاروشة حين مرورهم بجوار السيارة التي تم قصفها، كما قام المتهمون في الخامس عشر من يونيو 2003 بقتل الشهيد رأفت أحمد حمد الزعانين بالاشتراك مع الشاباك بعد أن رصدا تحركاته والإبلاغ عنه حين مشاهدته أمام منزله الواقع في عزبة بيت حانون, إذ حاصرته قوة خاصة وأمطرته بوابل من الرصاص أدى إلى استشهاده على الفور".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر