غزة- معا- أعلن رئيس الوزراء في الحكومة المقالة اسماعيل هنية عن توظيف أوائل الخريجين من جامعة الأقصى من كل الكليات، داعياً مجلس الوزراء والأمانة العامة لمجلس الوزراء وضع الملف قيد التنفيذ.
جاء اعلان هنية خلال مشاركته في حفل التخرج الـ17 لجامعة الأقصى والذي أقامته في مقرها في مدينة خان يونس، مهنئاً الطلبة الخريجين والخريجات والجامعة وأهالي الطلبة بهذا العرس الوطني الكبير، مشيداً بهذا الإنجاز لجامعة الأقصى .
وقال هنية في كلمة له خلال الحفل :"هذا الحفل وهو الأول للجامعة منذ الانتخابات الفلسطينية الحرة النزيهة والتي عبر فيها الشعب الفلسطيني عن إرادته يقام على أرض أيضاً حررها المجاهدون بعد أن دنسها الاحتلال لسنوات واليوم يجلس عليها الأطهار يبنون ويعمرون ويخرجون الطلبة من أجل الوطن وكرامة الشعب".
وأضاف "ومن خلال هذا العطاء المتجدد لجامعة الأقصى يعلن الشعب الفلسطيني على أن غزة انتصرت على المؤامرة وكسرت الحصار، وأن من أراد وضع العصي في دولاب التقدم فشل"، مشيداً بتسمية هذا الفوج بفوج الأقصى "لاسيما وأن الأقصى بتعرض الآن لهجمة إسرائيلية كبيرة وحاول الصهاينة اليوم اقتحامه".
واعتبر هنية أن تخريج فوج الأقصى اليوم وكأنما رسالة مفادها أن القدس ميراث إسلامي لا يمكن التنازل عنها أو تفريط، ولا عن فلسطين كل فلسطين كاملة، مؤكداً التمسك بالثوابت الفلسطينية، ورفضه محاولة البعض "تقزيم فلسطين واستجداء دولة على حدود عام 1967 من الأمم المتحدة".
وقال :"من قلب الثورات العربية التي تبني نظاماً سياسياً جديداً نرى خيراً كثيراً لأن أكثر المستفيدين من الربيع العربي خارج الأقطار المفجرة للثورات هو الشعب الفلسطيني وقضيته"، مشيراً إلى أن الاحتلال يعيش مرحلة انحسار وسقوط الحلفاء فهو "أصبح عارياً من الحلفاء ووجهاً لوجه مع الأمة وحقائق التاريخ التي تؤكد أن فلسطين أرض عربية وإسلامية".
وأشار هنية إلى أن جامعة الأقصى استفادت من البيئة المحيطة في أكثر من اتجاه الأول هو البيئة الأمنية التي يعيشها قطاع غزة، والتي أوجدت انضباطاً واستقراراً بعد أن كان الجميع يعاني من الفلتان الأمني، أما الاتجاه الثاني فهو "روح الشراكة والتوافق والموجودة ولو نسبياً على الساحة الفلسطينية فوزارة التربية والتعليم تعمل بتنسيق دائم مع وزارة التربية والتعليم في رام الله، داعياً إلى تعزيز التوافق الوطني.
وقال هنية :"الاتجاه الثالث الذي استفادت منه جامعة الأقصى هو الانضباط والشفافية العالية في الملف المالي فالمجلس الحالي عندما تسلم الجامعة كانت عليها ديون بمليون دولار ولكنها اليوم في رصيدها خمسة ملايين دولار مما يدلل على مدى الشفافية المالية العالية للجامعة"، داعياً رام الله الإفراج عن ثلاثة ملايين دولار مجمدة هي للجامعة حتى تستمر في تقديم أفضل الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني.
من جانبه؛ هنأ وزير التربية والتعليم في الحكومة المقالة د. أسامة المزيني الخريجين والخريجات والجامعة بهذا الانجاز، مؤكداً أن الوزارة ستستمر في دعم تطوير التعليم الفلسطيني والارتقاء به، مشيراً إلى أن الوزارة شكلت إدارات جديدة في سبيل ذلك منها إدارة التعليم الجامعي وإدارة التعليم والتقني والمهني.
وقال المزيني :"كما تم إنشاء مجلس استشاري للتعليم العالي وهيئة اعتماد الجودة ومجلس للبحث العلمي"، داعياً إلى دعم كل تلك الخطوات من الوزارة للارتقاء بالتعليم الفلسطيني، مشيراً إلى أنه دعا أن يكون العام 2012 عاماً للتعليم الفلسطيني آملاً تبني هذا المشروع.
من ناحيته؛ شكر القائم بأعمال رئيس الجامعة د. سلام الأغا، رئيس الوزراء وكل الوزراء في الحكومة المقالة والضيوف على تلبية الدعوة، مهنئاً الطلبة، وواعداً بالمزيد من الرقي والتقدم في الجامعة، معلناً خصم 50% من مستحقات الجامعة على الطلبة الخريجين والخريجات.
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على الطلبة، ومن ثم أهدت الجامعة درعها لرئيس الوزراء، تقديراً لجهوده في خدمة التعليم الفلسطيني لا سيما جامعة الأقصى.
جاء اعلان هنية خلال مشاركته في حفل التخرج الـ17 لجامعة الأقصى والذي أقامته في مقرها في مدينة خان يونس، مهنئاً الطلبة الخريجين والخريجات والجامعة وأهالي الطلبة بهذا العرس الوطني الكبير، مشيداً بهذا الإنجاز لجامعة الأقصى .
وقال هنية في كلمة له خلال الحفل :"هذا الحفل وهو الأول للجامعة منذ الانتخابات الفلسطينية الحرة النزيهة والتي عبر فيها الشعب الفلسطيني عن إرادته يقام على أرض أيضاً حررها المجاهدون بعد أن دنسها الاحتلال لسنوات واليوم يجلس عليها الأطهار يبنون ويعمرون ويخرجون الطلبة من أجل الوطن وكرامة الشعب".
وأضاف "ومن خلال هذا العطاء المتجدد لجامعة الأقصى يعلن الشعب الفلسطيني على أن غزة انتصرت على المؤامرة وكسرت الحصار، وأن من أراد وضع العصي في دولاب التقدم فشل"، مشيداً بتسمية هذا الفوج بفوج الأقصى "لاسيما وأن الأقصى بتعرض الآن لهجمة إسرائيلية كبيرة وحاول الصهاينة اليوم اقتحامه".
واعتبر هنية أن تخريج فوج الأقصى اليوم وكأنما رسالة مفادها أن القدس ميراث إسلامي لا يمكن التنازل عنها أو تفريط، ولا عن فلسطين كل فلسطين كاملة، مؤكداً التمسك بالثوابت الفلسطينية، ورفضه محاولة البعض "تقزيم فلسطين واستجداء دولة على حدود عام 1967 من الأمم المتحدة".
وقال :"من قلب الثورات العربية التي تبني نظاماً سياسياً جديداً نرى خيراً كثيراً لأن أكثر المستفيدين من الربيع العربي خارج الأقطار المفجرة للثورات هو الشعب الفلسطيني وقضيته"، مشيراً إلى أن الاحتلال يعيش مرحلة انحسار وسقوط الحلفاء فهو "أصبح عارياً من الحلفاء ووجهاً لوجه مع الأمة وحقائق التاريخ التي تؤكد أن فلسطين أرض عربية وإسلامية".
وأشار هنية إلى أن جامعة الأقصى استفادت من البيئة المحيطة في أكثر من اتجاه الأول هو البيئة الأمنية التي يعيشها قطاع غزة، والتي أوجدت انضباطاً واستقراراً بعد أن كان الجميع يعاني من الفلتان الأمني، أما الاتجاه الثاني فهو "روح الشراكة والتوافق والموجودة ولو نسبياً على الساحة الفلسطينية فوزارة التربية والتعليم تعمل بتنسيق دائم مع وزارة التربية والتعليم في رام الله، داعياً إلى تعزيز التوافق الوطني.
وقال هنية :"الاتجاه الثالث الذي استفادت منه جامعة الأقصى هو الانضباط والشفافية العالية في الملف المالي فالمجلس الحالي عندما تسلم الجامعة كانت عليها ديون بمليون دولار ولكنها اليوم في رصيدها خمسة ملايين دولار مما يدلل على مدى الشفافية المالية العالية للجامعة"، داعياً رام الله الإفراج عن ثلاثة ملايين دولار مجمدة هي للجامعة حتى تستمر في تقديم أفضل الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني.
من جانبه؛ هنأ وزير التربية والتعليم في الحكومة المقالة د. أسامة المزيني الخريجين والخريجات والجامعة بهذا الانجاز، مؤكداً أن الوزارة ستستمر في دعم تطوير التعليم الفلسطيني والارتقاء به، مشيراً إلى أن الوزارة شكلت إدارات جديدة في سبيل ذلك منها إدارة التعليم الجامعي وإدارة التعليم والتقني والمهني.
وقال المزيني :"كما تم إنشاء مجلس استشاري للتعليم العالي وهيئة اعتماد الجودة ومجلس للبحث العلمي"، داعياً إلى دعم كل تلك الخطوات من الوزارة للارتقاء بالتعليم الفلسطيني، مشيراً إلى أنه دعا أن يكون العام 2012 عاماً للتعليم الفلسطيني آملاً تبني هذا المشروع.
من ناحيته؛ شكر القائم بأعمال رئيس الجامعة د. سلام الأغا، رئيس الوزراء وكل الوزراء في الحكومة المقالة والضيوف على تلبية الدعوة، مهنئاً الطلبة، وواعداً بالمزيد من الرقي والتقدم في الجامعة، معلناً خصم 50% من مستحقات الجامعة على الطلبة الخريجين والخريجات.
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على الطلبة، ومن ثم أهدت الجامعة درعها لرئيس الوزراء، تقديراً لجهوده في خدمة التعليم الفلسطيني لا سيما جامعة الأقصى.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918