القدس- معا- انتقد الرئيس محمود عباس بحدة الاقتراحات التي ناقشتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي في الأسبوع الماضي، والتي قالت إنه من الممكن إتخاذها ضد السلطة الفلسطينية ورئيسها إذا ما نفذ خطوته للتوجه إلى مجلس الأمن، من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة رغم المطالبة الأميركية بعكس.
وقال الرئيس في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط": "فليفعلوا ذلك.. أنا أتحداهم أن يحققوا ويثبتوا أنني تسلمت قرشا واحدا بشكل غير قانوني والشيء ذاته بالنسبة لولدي سواء طارق أوياسر"، موضحاً أن "ياسر يعمل قي قطر، وطارق يعمل في مؤسسة إعلانات ودعاية".
وتابع في السياق عينه: "أتحدى أن يثبتوا أنني حصلت على قرش واحد بشكل غير قانوني، ليس بعد قيام السلطة فحسب، بل منذ أن تسلمت رئاسة الدائرة المالية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1974، وحتى خروجي منها عام 1979".
واستطرد: "أنا شخصيًا لا أتدخل في صندوق الاستثمار الفلسطيني، ولكنني طلبت من إدارته أن لا تستثمر قرشاً واحداً من أمواله خارج حدود فلسطين، وأؤكد أنه منذ تسلمي السلطة لم يُستثمر قرش واحد خارج فلسطين، ولكننا مؤخراً قررنا الاستثمار في الخارج، ولكن ليس على النحو السابق".
وأضاف: "قررنا الاستثمار في المخيمات الفلسطينية في الخارج فقط وذمة السلطة المالية هي الأنظف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، مشيراً إلى وجود ثلاث لجان إشراف ومراقبة مالية.
وإذ أشار عباس إلى "وجود تناقض في موقف "البنك الدولي"، قال: "نحن لدينا مؤسسات أفضل بكثير من مؤسسات دول في المنطقة وغيرها"، لافتاً إلى أن السلطة "لا تتلقى مساعدات مالية عربية فالدول العربية لا تدفع من دون معرفة السبب"، منبهاً في هذا السياق إلى أن "الوضع المالي سيئ وسيزداد سوءاً".
إلى ذلك، أكّد عباس أنه لن يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي أعلن عن لقاء سيتم بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال: "أنا شخصياً لم أطلب لقاء مع زعيم أو مسؤول دولي سيشارك في دورة الجمعية العامة إلا أنّه تلقى طلبات للقاء نحو مائة مسؤول"، لافتاً إلى أنّه سيلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وفي هذا السياق، أشاد الرئيس عباس بـ"الموقف الروسي الواضح والمؤيد للمسعى الفلسطيني لطلب العضوية في مجلس الأمن، الذي تجلى في بيان اللجنة الرباعية الدولية في 11 يوليو (تموز) الماضي"، معرباً عن إعتقاده بأن "هذا الموقف لن يتغير خلال التصويت على طلب العضوية في مجلس الأمن"، مشيرًا إلى أن "الأصوات مضمونة فنحن نعرف أن هناك تسع دول تعترف بنا، ولا ندري إن كانت ستغير مواقفها هناك".
وحول لقائه الأخير مع القائم بأعمال مبعوث السلام الخاص ديفيد هيل، ومستشار أوباما لشؤون الشرق الأوسط دنيس روس ، أجاب عباس: "لم يأتيا بجديد، بل كررا طلب العودة إلى المفاوضات وكان ردي عليهما أنني لست ضد العودة إلى طاولة المفاوضات، ولكن على أي أساس؟"، مضيفاً "قلت لهما أيضا إن لديّ طلبين للعودة إلى المفاوضات، هما: القبول بدولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك وقف الاستيطان".
وإذ جدّد عباس التأكيد على "عدم العودة إلى الانتفاضة المسلحة وإلى أعمال العنف إطلاقا"، وقال: "نحن لا نمارس العنف، بل هم الذين يمارسونه، والمستوطنون هم من يطلقون كلابهم وخنازيرهم على الفلسطينيين بهدف التخريب والترهيب والترويع". معلقاً على موقف "حماس" الرافض لخطوة التوجّه إلى المجتمع الدولي بالقول: "سمعت عنه ولا أدري لماذا اتخذوا مثل هذا الموقف".
وردًا على سؤال حول الخطوة التالية بعد مجلس الأمن، قال أبو مازن: "جهودنا الآن مركزة على مجلس الأمن وبعد ذلك تنجلي الأمور". وأضاف: "في يوم 24 (أيلول) سأعود إلى القيادة الفلسطينية للتشاور في الخطوة التالية"، مبدياً مخاوفه من أن الوضع سيكون صعبًا للغاية لاحقًا بالقول: "إن الثورات العربية منشغلة بنفسها ولكل مشكلاته، والقضية الفلسطينية ليست شغلها الشاغل".
وما إذا كان قد تلمس تغييرًا في الموقف المصري بعد الثورة سلبا أو إيجابا، رأى الرئيس عباس أنّه لم يحصل أي تغير على الإطلاق. وأضاف: "إن الرئيس (المصري المخلوع حسني) مبارك كان متعاونًا معنا، وكذلك الحال بالنسبة للنظام الحالي فنحن لا نريد أن نظلم أحداً".
وعن مدى استعداده للقاء المسؤولين الإسرائيليين، لفت الرئيس عباس إلى أنّه "إلتقى وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك مرتين، كما التقى الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس 3 مرات، ولكنه لم يجد تغييرا في الموقف الإسرائيلي في ما جاء به من اقتراحات".
وردا على سؤال إن كان مستعدا للقاء نتنياهو، قال: "لن أقطع الخيوط لأنني في النهاية أتعامل مع ممثلي الشعب الإسرائيلي، ونتنياهو هو من يمثله في الوقت الحاضر وإذا إلتقيته سأقول له ما قاله 500 مفكر ومثقف إسرائيلي في رسالة مفتوحة إليه، وهو أننا لو كنا مكانك لكنا تقدمنا بطلب عضوية دولة فلسطين للأمم المتحدة، بأنفسنا"، مشيرا إلى أن "نحو 70% من الإسرائيليين يؤيدون السلام".
وقال الرئيس في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط": "فليفعلوا ذلك.. أنا أتحداهم أن يحققوا ويثبتوا أنني تسلمت قرشا واحدا بشكل غير قانوني والشيء ذاته بالنسبة لولدي سواء طارق أوياسر"، موضحاً أن "ياسر يعمل قي قطر، وطارق يعمل في مؤسسة إعلانات ودعاية".
وتابع في السياق عينه: "أتحدى أن يثبتوا أنني حصلت على قرش واحد بشكل غير قانوني، ليس بعد قيام السلطة فحسب، بل منذ أن تسلمت رئاسة الدائرة المالية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1974، وحتى خروجي منها عام 1979".
واستطرد: "أنا شخصيًا لا أتدخل في صندوق الاستثمار الفلسطيني، ولكنني طلبت من إدارته أن لا تستثمر قرشاً واحداً من أمواله خارج حدود فلسطين، وأؤكد أنه منذ تسلمي السلطة لم يُستثمر قرش واحد خارج فلسطين، ولكننا مؤخراً قررنا الاستثمار في الخارج، ولكن ليس على النحو السابق".
وأضاف: "قررنا الاستثمار في المخيمات الفلسطينية في الخارج فقط وذمة السلطة المالية هي الأنظف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، مشيراً إلى وجود ثلاث لجان إشراف ومراقبة مالية.
وإذ أشار عباس إلى "وجود تناقض في موقف "البنك الدولي"، قال: "نحن لدينا مؤسسات أفضل بكثير من مؤسسات دول في المنطقة وغيرها"، لافتاً إلى أن السلطة "لا تتلقى مساعدات مالية عربية فالدول العربية لا تدفع من دون معرفة السبب"، منبهاً في هذا السياق إلى أن "الوضع المالي سيئ وسيزداد سوءاً".
إلى ذلك، أكّد عباس أنه لن يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي أعلن عن لقاء سيتم بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال: "أنا شخصياً لم أطلب لقاء مع زعيم أو مسؤول دولي سيشارك في دورة الجمعية العامة إلا أنّه تلقى طلبات للقاء نحو مائة مسؤول"، لافتاً إلى أنّه سيلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وفي هذا السياق، أشاد الرئيس عباس بـ"الموقف الروسي الواضح والمؤيد للمسعى الفلسطيني لطلب العضوية في مجلس الأمن، الذي تجلى في بيان اللجنة الرباعية الدولية في 11 يوليو (تموز) الماضي"، معرباً عن إعتقاده بأن "هذا الموقف لن يتغير خلال التصويت على طلب العضوية في مجلس الأمن"، مشيرًا إلى أن "الأصوات مضمونة فنحن نعرف أن هناك تسع دول تعترف بنا، ولا ندري إن كانت ستغير مواقفها هناك".
وحول لقائه الأخير مع القائم بأعمال مبعوث السلام الخاص ديفيد هيل، ومستشار أوباما لشؤون الشرق الأوسط دنيس روس ، أجاب عباس: "لم يأتيا بجديد، بل كررا طلب العودة إلى المفاوضات وكان ردي عليهما أنني لست ضد العودة إلى طاولة المفاوضات، ولكن على أي أساس؟"، مضيفاً "قلت لهما أيضا إن لديّ طلبين للعودة إلى المفاوضات، هما: القبول بدولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك وقف الاستيطان".
وإذ جدّد عباس التأكيد على "عدم العودة إلى الانتفاضة المسلحة وإلى أعمال العنف إطلاقا"، وقال: "نحن لا نمارس العنف، بل هم الذين يمارسونه، والمستوطنون هم من يطلقون كلابهم وخنازيرهم على الفلسطينيين بهدف التخريب والترهيب والترويع". معلقاً على موقف "حماس" الرافض لخطوة التوجّه إلى المجتمع الدولي بالقول: "سمعت عنه ولا أدري لماذا اتخذوا مثل هذا الموقف".
وردًا على سؤال حول الخطوة التالية بعد مجلس الأمن، قال أبو مازن: "جهودنا الآن مركزة على مجلس الأمن وبعد ذلك تنجلي الأمور". وأضاف: "في يوم 24 (أيلول) سأعود إلى القيادة الفلسطينية للتشاور في الخطوة التالية"، مبدياً مخاوفه من أن الوضع سيكون صعبًا للغاية لاحقًا بالقول: "إن الثورات العربية منشغلة بنفسها ولكل مشكلاته، والقضية الفلسطينية ليست شغلها الشاغل".
وما إذا كان قد تلمس تغييرًا في الموقف المصري بعد الثورة سلبا أو إيجابا، رأى الرئيس عباس أنّه لم يحصل أي تغير على الإطلاق. وأضاف: "إن الرئيس (المصري المخلوع حسني) مبارك كان متعاونًا معنا، وكذلك الحال بالنسبة للنظام الحالي فنحن لا نريد أن نظلم أحداً".
وعن مدى استعداده للقاء المسؤولين الإسرائيليين، لفت الرئيس عباس إلى أنّه "إلتقى وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك مرتين، كما التقى الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس 3 مرات، ولكنه لم يجد تغييرا في الموقف الإسرائيلي في ما جاء به من اقتراحات".
وردا على سؤال إن كان مستعدا للقاء نتنياهو، قال: "لن أقطع الخيوط لأنني في النهاية أتعامل مع ممثلي الشعب الإسرائيلي، ونتنياهو هو من يمثله في الوقت الحاضر وإذا إلتقيته سأقول له ما قاله 500 مفكر ومثقف إسرائيلي في رسالة مفتوحة إليه، وهو أننا لو كنا مكانك لكنا تقدمنا بطلب عضوية دولة فلسطين للأمم المتحدة، بأنفسنا"، مشيرا إلى أن "نحو 70% من الإسرائيليين يؤيدون السلام".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر