ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الشهيد الفلسطيني صار قتيلا على معظم الشاشات العربية

    علاءالدين
    علاءالدين
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السرطان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الشهيد الفلسطيني صار قتيلا على معظم الشاشات العربية Palestine_a-01
    نقاط : 441
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    الشهيد الفلسطيني صار قتيلا على معظم الشاشات العربية Empty الشهيد الفلسطيني صار قتيلا على معظم الشاشات العربية

    مُساهمة من طرف علاءالدين الأحد 17 مايو 2009, 1:37 pm

    أخطاؤنا الشائعة وأخطاؤنا القاتلة!

    بقلم:أنس أبوسعده – كاتب وباحث فلسطيني مقيم في هولندا

    هناك أخطاء نرتكبها بحسن نية، وأخطاء نرتكبها بسوء نية. فما نرتكبه من أخطاء بحسن نية نسميه اخطاء بيضاء، وما نرتكبه بسوء نية نطلق عليه أخطاء سوداء. لكننا في الحالتين وفي الغالب لا نعير أهتماما لعواقب هذه الاخطاء سواء كانت بيضاء أو سوداء..
    والاخطاء كهذه قد تكون كلمات نتداولها بيننا أو عبارات وممارسات شائعة نعتبرها عادية لا غبار عليها!! لكنها وفي جوهرها يكمن العيب والخطأ كله وحتى الخيانة لانفسنا اولا ولاهلنا وحتى للوطن الحر الذي نحلم به ونصبر ونحتمل لاجله!!

    قد يخطأ العالم كله والغربي بالاخص بوسائل اعلامه ومنهاجه وكل علاقاته الديبلوماسية منها وغير الديبلوماسية حين يبث أو يجادل مع سبق اصرار ويستبدل على خرائطه " فلسطين التاريخية" ب(اسرائيل)، وهو الذي لم يستبدلهما الا بعد العام 1949! وكأن التأريخ يكتب ويلعب به وبمحتواه بقوة الامر الواقع لا بالحقائق والحقوق الثابتة!!
    والغرب برغم أعترافه بأن "فلسطين" وعلى الاقل بحدود الرابع من حزيران 1967م هي أرض محتلة، الا أنه وحين يريد ذكر "فلسطين" يذكرها خجلا!! وعند لقاء مسؤول غربي أو اوروبي لمسؤول فلسطيني، يحاول وبقدر الامكان ايجاد الذرائع والمبررات لهكذا لقاء، وأنه بهدف دعم السلام ولمحاولة اقناع هذا المسؤول الفلسطيني بضرورة السلام والتطبيع والاعتراف بالمحتل ليس الا!!
    قد نلتمس العذر لهذا المسؤول الغربي وحتى لوسائل اعلامه في كل تصرفاته وثقافته التي ربي عليها، ولاحساسه الدائم أنه يكفر عن ذنبه في التضيق على مواطنه السابق عندما كان يعيش على أرضه وفي الغرب بالذات حتى اضطره للبحث عن مكان امن ولو كان هذا المكان لشعب اخر!! لكن هذا الغربي وهو ينافق أو يتعامل مع المحتل وكأنه واحة ديموقراطية فريدة لن يخسر شيئا، فلا أرضه محتلة، ولا شعبة يقهر ويحاصر، ولا ثرواته منهوبة ولا شبابه تملئ السجون!!

    الخاسر الوحيد في كل ذلك هو نحن! نحن الفلسطينيون كشعب والعرب كأمة. ولاننا أصحاب حق، فكل خطأ لنا بمئة، وتصرفاتنا وممارستنا حتى الكلمة لنا بالف كلمة من غيرنا!!
    لذلك وللاسف الشديد، فالكلمات التي كانت وقبل العام 1967م من المحرمات، ومن يتداولها يوصف بالخيانة والخروج من ملة الوطنيين والشرفاء، صارت اليوم على كل الالسن وبدون خجل أو تردد. فصارت كلمة (اسرائيل) تخرج كالموسيقى من أفواه مذيعي ومذيعات قناة الجزيرة أو العربية وعلى كل القنوات الفضائية والارضية العربية والفلسطينية!! والادهى والامر حين تعرض مرفوقة بخارطة ! والشهيد الفلسطيني صار (قتيلا) على معظم الشاشات العربية!! وصارت لقاءات العمل تجمعنا وفي مشاريع للمنظمات الحكومية والغير حكومية على شواطئ البحار وفي أروقة الفنادق الفخمة مع ذاك نفسه الذي كان وقبل فترة غير بعيدة اسمه " المحتل الغاشم" !! بل صار مجرد اللقاء به حتى لو لم يعترف بحقنا أنجازا ما بعده أنجاز!! وخوفي وفي الوقت القريب ان نخجل حتى نحن حين ننطق أسم "فلسطين" !!

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 3:54 am