نيويورك - تقرير موفد "معا" - حتى الساعة السادسة بتوقيت نيويورك، الواحدة بتوقيت القدس، كانت اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية والامريكية ومعها معظم المحللين يعتقدون ان الرئيس محمود عباس رجل ضعيف لانه لا يؤمن بالعنف، فهو لا يسمح لشعبه بتفجير الحافلات في تل ابيب ولا يغني للبنادق والصواريخ.
وقد راهن الكثير من اعدائه في الخارج وخصومه في الداخل على انه قفز الى نيويورك لمجرد " اللهو السياسي كما قال اوباما الاسبوع الماضي "او لعقد صفقة اخرى من صفقات السياسة في الشرق الاوسط ، وربما لم ينتبه هؤلاء المحللون ان عباس 76 عاما قد وصل الى نتيجة نهائية وقاطعة انه لا فائدة من مفاوضة اسرائيل. وانه يسعى ليسجل في تاريخه السياسي الطويل انه وعلى طريق غاندي ومارتن لوثر كينغ حسم امره وقرر السير في طريق الحرية حتى النهاية.
ومنذ مغادرته رام الله الاسبوع الماضي، كان عباس قرّر التوجه الى مجلس الامن، وحين سألناه في الطائرة اذا كان يخبئ لنا مفاجئات وانه سيتراجع امام اوباما والضغط والتهديد، ابتسم بهدوء وقال: سترون بانفسكم.
وبذلك رفع عباس سقف كل التوقعات واربك الادارة الامريكية التي حاولت الاستهزاء بقدومه ليتحداها في عقر دارها، فمنذ وصوله ووسائل الاعلام المتعاطفة مع اسرائيل تبث الاخبار الباردة والساخرة تحت عنوان "عباس لا يسمع نصيحة اوباما" وكانت تقصد ان عباس "الضعيف" والذي لا تملك بلاده النفط ولا الغاز ولا المليارات، لن يجرؤ على تحدي امريكا واسرائيل وسيرضخ ان اجلا او عاجلا.
الا انه وبعد ان رفض الرئيس الفلسطيني طلب اوباما هرعت قنوات التلفزة الامريكية بدأت تبحث الامر بصورة مختلفة وتشعر ان العالم لا ينظر اليها كما تنظر لنفسها، بل ان مذيعة فوكس نيوز وهي قناة التأييد الاول لاسرائيل سألت بولطون السفير الامريكي المدافع بشراسة عن الاحتلال: كيف يمكن ان يفهم العالم موقف فرنسا واوروبا المؤيد للفلسطينيي؟ وليس تلميحا بل تصريحا يفيد العديد من المحللين ان الرجل القوي الان هو القائد الفلسطيني فيما الرئيس الامريكي هو الضعيف وهو الفاشل، وحتى لو انه حاول ان يعتاش على نبأ اغتيال اسامة بن لادن عدة اشهر الا انه الان لا يملك شيئا ليقوله للشعب الامريكي والذي يخشى من الافلاس ومن الازمات الاقتصادية ومن الكراهية من شعوب العالم.
يشار الى ان محللين كتبوا الاسبوع الماضي عن الرئيس عباس انه فاجأ المحللين بعدة قرارات خطيرة لم يتوقعها احد، مثل الدعوة لانتخايات- وتكليف حماس بتشكيل حكومة- والدعوة لعقد مؤتمر فتح- وتجميد المفاوضات- وسجن وطرد العديد من قيادات فتح - ونقل ملف المفاوضات للامم المتحدة.
فما هو القرار القادم لعباس ؟؟ وماذا يمكن ان يفعل ايضا بعد سبتمبر ؟.
وقد راهن الكثير من اعدائه في الخارج وخصومه في الداخل على انه قفز الى نيويورك لمجرد " اللهو السياسي كما قال اوباما الاسبوع الماضي "او لعقد صفقة اخرى من صفقات السياسة في الشرق الاوسط ، وربما لم ينتبه هؤلاء المحللون ان عباس 76 عاما قد وصل الى نتيجة نهائية وقاطعة انه لا فائدة من مفاوضة اسرائيل. وانه يسعى ليسجل في تاريخه السياسي الطويل انه وعلى طريق غاندي ومارتن لوثر كينغ حسم امره وقرر السير في طريق الحرية حتى النهاية.
ومنذ مغادرته رام الله الاسبوع الماضي، كان عباس قرّر التوجه الى مجلس الامن، وحين سألناه في الطائرة اذا كان يخبئ لنا مفاجئات وانه سيتراجع امام اوباما والضغط والتهديد، ابتسم بهدوء وقال: سترون بانفسكم.
وبذلك رفع عباس سقف كل التوقعات واربك الادارة الامريكية التي حاولت الاستهزاء بقدومه ليتحداها في عقر دارها، فمنذ وصوله ووسائل الاعلام المتعاطفة مع اسرائيل تبث الاخبار الباردة والساخرة تحت عنوان "عباس لا يسمع نصيحة اوباما" وكانت تقصد ان عباس "الضعيف" والذي لا تملك بلاده النفط ولا الغاز ولا المليارات، لن يجرؤ على تحدي امريكا واسرائيل وسيرضخ ان اجلا او عاجلا.
الا انه وبعد ان رفض الرئيس الفلسطيني طلب اوباما هرعت قنوات التلفزة الامريكية بدأت تبحث الامر بصورة مختلفة وتشعر ان العالم لا ينظر اليها كما تنظر لنفسها، بل ان مذيعة فوكس نيوز وهي قناة التأييد الاول لاسرائيل سألت بولطون السفير الامريكي المدافع بشراسة عن الاحتلال: كيف يمكن ان يفهم العالم موقف فرنسا واوروبا المؤيد للفلسطينيي؟ وليس تلميحا بل تصريحا يفيد العديد من المحللين ان الرجل القوي الان هو القائد الفلسطيني فيما الرئيس الامريكي هو الضعيف وهو الفاشل، وحتى لو انه حاول ان يعتاش على نبأ اغتيال اسامة بن لادن عدة اشهر الا انه الان لا يملك شيئا ليقوله للشعب الامريكي والذي يخشى من الافلاس ومن الازمات الاقتصادية ومن الكراهية من شعوب العالم.
يشار الى ان محللين كتبوا الاسبوع الماضي عن الرئيس عباس انه فاجأ المحللين بعدة قرارات خطيرة لم يتوقعها احد، مثل الدعوة لانتخايات- وتكليف حماس بتشكيل حكومة- والدعوة لعقد مؤتمر فتح- وتجميد المفاوضات- وسجن وطرد العديد من قيادات فتح - ونقل ملف المفاوضات للامم المتحدة.
فما هو القرار القادم لعباس ؟؟ وماذا يمكن ان يفعل ايضا بعد سبتمبر ؟.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر