نابلس -ما- عبر محمود اشتيه امين سر حركة فتح في إقليم نابلس عن رفضه وشديد إدانته للمواقف المنحازة التي تضمنها خطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما يوم امس خلال اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك .
واكد اشتيه في تصريح صحفي على ان الإدارة الأمريكية قدمت يوم امس دليل اخر على معاداتها للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والمشروعة من خلال انحيازها السافر والمطلق لدولة الاحتلال، الامر الذي يضعها الى جانب حكومة الاستيطان الإسرائيلي في مواجهة الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته اسوةً بباقي شعوب الأرض التي تنعم بالحرية والاستقلال .
وقال اشتيه ان المتمعن في المواقف الأمريكية والإسرائيلية لا يجد فرقاً او خلافاً بينها ، فهي وجهان لعملة واحده ، وهذا ما يثير مجدداً علامات استفهام كبيرة حول حيادية ونزاهة الإدارة الأمريكية الممعنة في دعمها للاحتلال ودفاعها عن الاستيطان .
وأضاف اشتيه ان ما يمكن اعتباره نكتةً هو اعتراضه على ما اسماه بسلوك الطريق المختصرة في إشارة الى طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ، ودعوته ضمناً الى سلوك طريق المفاوضات ناسياً او متناسياً ان الذي دفع الفلسطينيين إلى التوجه للمنظمة الدولية هو عدم وجود مفاوضات أصلا .
وسخر اشتيه من دعم اوباما للثورات العربية قائلاً : المضحك ان اوباما وفي الوقت الذي يعبر فيه عن دعمه للتغيير ووقوفه الى جانب الشعوب العربية في ثوراتها ضد الأنظمة القائمة يدافع عن الاحتلال الإسرائيلي ويعارض حق الشعب الفلسطيني في العيش في ظل دوله مستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967 .
وتابع:" لم ولن ينطلي علينا الحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وقيم العدالة والحرية ، فكيف لنا ان نصدق ما تدعيه أمريكا في الوقت الذي تحول فيه دون تمكين الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من 60 عام من منيل حقوقه الوطنية العادلة .
وختم اشتيه مؤكداً على ان الشعب الفلسطيني سيمضي في نضاله ضد المحتل خلف قيادة الرئيس ابو مازن ولن ينال من إصراره على ذلك الاحتلال والمنحازين له .
واكد اشتيه في تصريح صحفي على ان الإدارة الأمريكية قدمت يوم امس دليل اخر على معاداتها للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والمشروعة من خلال انحيازها السافر والمطلق لدولة الاحتلال، الامر الذي يضعها الى جانب حكومة الاستيطان الإسرائيلي في مواجهة الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته اسوةً بباقي شعوب الأرض التي تنعم بالحرية والاستقلال .
وقال اشتيه ان المتمعن في المواقف الأمريكية والإسرائيلية لا يجد فرقاً او خلافاً بينها ، فهي وجهان لعملة واحده ، وهذا ما يثير مجدداً علامات استفهام كبيرة حول حيادية ونزاهة الإدارة الأمريكية الممعنة في دعمها للاحتلال ودفاعها عن الاستيطان .
وأضاف اشتيه ان ما يمكن اعتباره نكتةً هو اعتراضه على ما اسماه بسلوك الطريق المختصرة في إشارة الى طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ، ودعوته ضمناً الى سلوك طريق المفاوضات ناسياً او متناسياً ان الذي دفع الفلسطينيين إلى التوجه للمنظمة الدولية هو عدم وجود مفاوضات أصلا .
وسخر اشتيه من دعم اوباما للثورات العربية قائلاً : المضحك ان اوباما وفي الوقت الذي يعبر فيه عن دعمه للتغيير ووقوفه الى جانب الشعوب العربية في ثوراتها ضد الأنظمة القائمة يدافع عن الاحتلال الإسرائيلي ويعارض حق الشعب الفلسطيني في العيش في ظل دوله مستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967 .
وتابع:" لم ولن ينطلي علينا الحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وقيم العدالة والحرية ، فكيف لنا ان نصدق ما تدعيه أمريكا في الوقت الذي تحول فيه دون تمكين الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من 60 عام من منيل حقوقه الوطنية العادلة .
وختم اشتيه مؤكداً على ان الشعب الفلسطيني سيمضي في نضاله ضد المحتل خلف قيادة الرئيس ابو مازن ولن ينال من إصراره على ذلك الاحتلال والمنحازين له .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر