القدس - معا - دعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، الجاليات الفلسطينية والعربية، وحركات التضامن وأنصار وأصدقاء فلسطين وكل أحرار العالم، لتنظيم أوسع مظاهرات ومسيرات جماهيرية في البلدان الغربية التي يقيمون فيها، وذلك للتعبير عن رفض خطاب اوباما المنحاز لدولة الاحتلال والاستيطان.
وكانت رسالة دائرة شؤون المغتربين التي وجهتها لقادة وأعضاء الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات، تنص على ما يلي:
"بعد الانحياز الكامل الذي تجلى في خطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء، وتبنيه بشكل كامل حماية دولة الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن احتلالها لأرضنا وشعبنا، وإعلانه العزم على استخدام الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار يقدم لمجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 بعاصمتها القدس، متحديا بذلك الغالبية العظمى من دول العالم التي تساند شعبنا بنيل الاعتراف بدولته، ضاربا بعرض مصالحه الانتخابية الضيقة كل مبادئ الديمقراطية والحرية وقوانين حقوق الإنسان، التي تتغنى بها أمريكا وتغازل بها شعوبنا العربية الثائرة، لكنها تصمت، بل تدافع عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه ضد شعبنا الفلسطيني، وكأن تلك المبادئ والحقوق لا تنطبق على شعبنا الرازح تحت نير الاحتلال منذ أكثر من ستة عقود".
وجاء في الرسالة ايضا :" بل ذهب اوباما في خطابه لأبعد من الدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي، حين تباكى على عذابات الشعب الإسرائيلي وتعرضه المستمر لإرهاب الدول العربية له، حيث هاجم دولنا العربية الشقيقة المحيطة بدولة الاحتلال واتهمها بأنها ترسل الإرهابيين والانتحاريين إلى "إسرائيل" لقتل الأطفال والنساء اليهود، وأتهم تلك الدول بأنها تربي أطفالها على كراهية إسرائيل، فيما يبدو أن أوباما اختلط عليه الأمر ولم يعد يميز من الذي يحتل أراضي من في الشرق الأوسط، حاول بكل ما لديه من بلاغة الكلام أن يزور الحقائق على الأرض، ويحرف المجتمع الدولي عن المأساة الحقيقية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني الرازح تحت نير الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من ستة عقود".
و "بعد ذلك الخطاب المنحاز لدولة الاحتلال والاستيطان، صار لزاما على أبناء شعبنا الفلسطيني في شتى أماكن تواجه، ومعه شعوبنا العربية الشقيقة الثائرة في وجه الظلم والقهر والاستبداد، جنبا إلى جنب مع كل أحرار العالم شعوبا وحكومات، صار لزاما عليها أن ترفع الصوت عاليا وتصرخ في وجه الموقف الأمريكي الحامي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، فقد حانت لحظة الحقيقة وتجلت مواقف اوباما الخادعة التي يحاول تسويقها على شعوبنا العربية، وليكن يوم غد الجمعة " جمعة فلسطين الدولة 194 " يوم خروج الملايين العربية في كل ساحات الحرية والشهداء والكرامة والعزة وفي كل الميادين العربية ردا واضحا وقاطعا على هذا الخطاب، ورفضا لمحاولات اوباما الحثيثة لوأد حلم الدولة الفلسطينية التي بات العالم يصر على قيامها ووضع حد لأخر احتلال في العالم، الاحتلال الإسرائيلي الغاشم لشعبنا وأرضنا الفلسطينية".
وفي ختام رسالتها دعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، جالياتنا الفلسطينية والعربية إلى الاستنفار ورفع وتيرة الحراك الشعبي في كل أماكن تواجدها، وتحشيد المناصرين وحركات التضامن الدولية، والنواب والأحزاب المؤيدة للاعتراف بدولتنا الفلسطينية، للخروج غدا في مسيرات ضخمة تكون أوضح رد على رفض خطاب اوباما، والتأكيد والإصرار على أن الدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي لن يطيل من عمره، ولن يرهب شعبنا الصامد على أرضه، وحتما ستبزغ حرية فلسطين، وسيذهب الاحتلال المجرم إلى مزابل التاريخ.
وكانت رسالة دائرة شؤون المغتربين التي وجهتها لقادة وأعضاء الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات، تنص على ما يلي:
"بعد الانحياز الكامل الذي تجلى في خطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء، وتبنيه بشكل كامل حماية دولة الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن احتلالها لأرضنا وشعبنا، وإعلانه العزم على استخدام الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار يقدم لمجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 بعاصمتها القدس، متحديا بذلك الغالبية العظمى من دول العالم التي تساند شعبنا بنيل الاعتراف بدولته، ضاربا بعرض مصالحه الانتخابية الضيقة كل مبادئ الديمقراطية والحرية وقوانين حقوق الإنسان، التي تتغنى بها أمريكا وتغازل بها شعوبنا العربية الثائرة، لكنها تصمت، بل تدافع عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه ضد شعبنا الفلسطيني، وكأن تلك المبادئ والحقوق لا تنطبق على شعبنا الرازح تحت نير الاحتلال منذ أكثر من ستة عقود".
وجاء في الرسالة ايضا :" بل ذهب اوباما في خطابه لأبعد من الدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي، حين تباكى على عذابات الشعب الإسرائيلي وتعرضه المستمر لإرهاب الدول العربية له، حيث هاجم دولنا العربية الشقيقة المحيطة بدولة الاحتلال واتهمها بأنها ترسل الإرهابيين والانتحاريين إلى "إسرائيل" لقتل الأطفال والنساء اليهود، وأتهم تلك الدول بأنها تربي أطفالها على كراهية إسرائيل، فيما يبدو أن أوباما اختلط عليه الأمر ولم يعد يميز من الذي يحتل أراضي من في الشرق الأوسط، حاول بكل ما لديه من بلاغة الكلام أن يزور الحقائق على الأرض، ويحرف المجتمع الدولي عن المأساة الحقيقية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني الرازح تحت نير الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من ستة عقود".
و "بعد ذلك الخطاب المنحاز لدولة الاحتلال والاستيطان، صار لزاما على أبناء شعبنا الفلسطيني في شتى أماكن تواجه، ومعه شعوبنا العربية الشقيقة الثائرة في وجه الظلم والقهر والاستبداد، جنبا إلى جنب مع كل أحرار العالم شعوبا وحكومات، صار لزاما عليها أن ترفع الصوت عاليا وتصرخ في وجه الموقف الأمريكي الحامي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، فقد حانت لحظة الحقيقة وتجلت مواقف اوباما الخادعة التي يحاول تسويقها على شعوبنا العربية، وليكن يوم غد الجمعة " جمعة فلسطين الدولة 194 " يوم خروج الملايين العربية في كل ساحات الحرية والشهداء والكرامة والعزة وفي كل الميادين العربية ردا واضحا وقاطعا على هذا الخطاب، ورفضا لمحاولات اوباما الحثيثة لوأد حلم الدولة الفلسطينية التي بات العالم يصر على قيامها ووضع حد لأخر احتلال في العالم، الاحتلال الإسرائيلي الغاشم لشعبنا وأرضنا الفلسطينية".
وفي ختام رسالتها دعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، جالياتنا الفلسطينية والعربية إلى الاستنفار ورفع وتيرة الحراك الشعبي في كل أماكن تواجدها، وتحشيد المناصرين وحركات التضامن الدولية، والنواب والأحزاب المؤيدة للاعتراف بدولتنا الفلسطينية، للخروج غدا في مسيرات ضخمة تكون أوضح رد على رفض خطاب اوباما، والتأكيد والإصرار على أن الدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي لن يطيل من عمره، ولن يرهب شعبنا الصامد على أرضه، وحتما ستبزغ حرية فلسطين، وسيذهب الاحتلال المجرم إلى مزابل التاريخ.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر