من نيويورك الى غزة.. تصفيق حاد لخطاب جاد

غزة- تقرير معا - احتفلت المدن الفلسطينية في الوطن والشتات بخطاب الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن بعد أن قدم طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة بالخروج إلى الشوارع والميادين العامة، إلا أن سكان قطاع غزة احتفلوا على طريقتهم الخاصة، من خلال الذهاب إلى المقاهي ومشاهدة هذا الخطاب التاريخي.

الجماهير الفلسطينية فوجئت بخطاب الرئيس الذي أكد من خلاله على الثوابت والحقوق الفلسطينية ونجح خلاله في الوصول إلى كافة المحافل الدولية ونقل فيه صورة معاناة شعبنا.

مراسل "معا" التقى قيادات ومحامين ومواطنين في احد المقاهي في مدينة غزة والذين اعتبروا أن خطاب الرئيس كان تاريخيا وهاما وكان ذكيا ودبلوماسيا جدا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني يقول إن خطاب الرئيس حمل تعبيرات سياسية وإنسانية هامة وأسس لمرحلة جديدة في النضال الوطني الفلسطيني.

ورأى أن خطاب الرئيس كان حاسما وواثقا وأكد من خلاله على قضايا هامة، كما استحضر قضية اللاجئين وأكد أن الاستيطان ينهي فرص عملية السلام، كما تحدث فيه عن المصالحة الفلسطينية.

اعتبر محمود الزق منسق لجنة الأنشطة والفعاليات في هيئة العمل الوطني خطاب الرئيس وطني بامتياز وعبر عن لحظة وطنية وتاريخية للشعب الفلسطيني وأجاب على كافة التساؤلات بلهجة حاسمة وأوصل رسالة الظلم الذي تعرض لها الشعب الفلسطيني بأسلوب مقنع وقوي.

المحامي صلاح عبد العاطي والناشط الحقوقي يقول إن خطاب الرئيس محمود عباس تاريخي بامتياز وشمل وتناول كل الحقوق الفلسطينية وأكد على الثوابت الفلسطينية وتناول كل الرواية الفلسطينية التاريخية ومعاناة شعبنا ونضالاته على مدار 63 عام من النضال لكي نحصل على حقوقنا المشروعة.

ويضيف عبد العاطي أن الرئيس طالب في خطابة جميع الدول بالانتصار للحق الفلسطيني وقيم العدل والسلام وإقرار عضوية فلسطين كاملة السيادة كخطوة على طريق نيل شعبنا للحرية والاستقلال.

واعتبر الخطاب مهم جدا ورأينا جميعا كيف العالم جميعا في الأمم المتحدة أشار إلى الرئيس وقاموا بالتصفيق له عشرات المرات في المقابل الرئيس الأمريكي باراك اوباما لم يصفق له احد ولا لإسرائيل.

أما المحامي جميل سرحان يقول الخطاب هام وتاريخي وأكد على المسائل القانونية الهامة التي يستند إليها دائما القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي.

أما المواطنة سناء كمال فقالت: تفألنا في بلاغة الرئيس أثناء خطابة وحديثة عن حقوق الشعب الفلسطيني التي طالما ناضل من اجلها عبر سنوات عديدة وقدم الشهداء والجرحى.

وتابعت :"كنا نتمنى أن يكون قطاع غزة مشارك في فعاليات لتأييد هذا الخطاب في ظل التأييد الشعبي والعربي".

سامي أبو سالم يقول إن خطاب الرئيس ذكي ودبلوماسي واقعي جدا استطاع أن يصل بخطابة إلى المحافل الدولية بعيدا عن الهرتقات والكلام المفخم من الذي يضر بشعبنا من بعض الفصائل".

أما الناشطة النسوية جهان السرساوي ترى "أن الشهيد عرفات ترك خلفه رجل وأنا معتزة جدا بهذا الخطاب الشامل الكامل الذي لم يترك كلمة إلا وتحدث عنها ".