مبعدو المهد يدينون اعتقال النائب احمد عطون

غزة- معا- أدان مبعدو كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية اعتقال النائب المقدسي في المجلس التشريعي والمهدد بالإبعاد احمد عطون.

وأكد الناطق باسم المبعدين في غزة فهمي كنعان أن عملية الاعتقال تأتي في إطار الحرب المعلنة من قبل الاحتلال، ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقياداته المنتخبون من قبل الشعب الفلسطيني، وتأتي ضمن الإجراءات التصعيدية التي هدد باتخاذها الاحتلال، بعد خطوة التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة بطلب الدولة الفلسطينية.

من جهة أخرى عبّر الناطق باسم المبعدين في أوروبا جهاد جعارة عن استنكاره ورفضه للممارسات الإسرائيلية ومن ضمنها اعتقال النائب احمد عطون، مضيفا ان الاحتلال وقع بأزمة كبيرة أمام العالم، بعد خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، ولذلك لجأ إلى تصدير أزمته إلى الداخل الفلسطيني.

وتوقع جعارة أن يتم تصعيد هذه الممارسات من قبل الاحتلال في الأسابيع القادمة ردا على ما حصل في الأمم المتحدة، مما يتطلب وقوف العالم أمام هذه الممارسات وإدانة الجرائم الإسرائيلية.

وقد طالب ممثل المبعدين حاتم حمود، الرئاسة والحكومة الفلسطينية، بالتوجه العاجل بشكوى إلى الأمم المتحدة والمحاكم التي تحاكم جرائم الحرب، لان ما ارتكبه الاحتلال باعتقال النائب المقدسي احمد عطون هو جريمة حرب تضاف إلى جرائمه التي يرتكبها ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وانتهاك لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

وطالب كنعان بضرورة توفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني في ظل تصاعد الهجمة من قبل الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني وقياداته، والتي من المتوقع أن تتصاعد ويتصاعد معها اعتداءات المستوطنين اليومية ضد الشعب الفلسطيني، مما يوجب على قيادة الشعب الفلسطيني وفصائله بالإسراع في تطبيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.