بيت لحم/PNN/نجيب فراج - القت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم بلاغات موقعة من وزير المالية الاسرائيلي يوفال شتاينتش في الاراضي الواقعة بجوار سكة الحديد في قرية بتير الى الغرب من بيت لحم، والتي بموجبها اعلن عن نية الحكومة الاسرائيلية مصادرة نحو 148 دونما من اراضي القرية.
وحسب ماهر الهربوك سكرتير المجلس القروي فان المنطقة التي القيت فيها البلاغات هي منطقة خالية من الاكتظاظ السكاني، حيث لم يلحظ المواطنين هذه البلاغات، الا ان العديد من طلبة المدرسة الاساسية في القرية والتي تقع في محيط الاراضي المستهدفة التقطوا هذه البلاغات المكتوبة باللغتين العربية والاسرائيلية.
وقد جاء فيها ان الحكومة الاسرائيلية تريد ان تستخدم هذه الاراضي لاهداف استراتيجية ولذلك على اصحابها الالتزام بثلاثة خيارات اما بيعها لوزارة المالية او قبول التعويض عنها او التقدم للجهات القضائية الاسرائيلية اعتراضا على قرار المصادرة.
واكد الهربوك ان قرار المصادرة خطير للغاية حيث لم تقتصر المسألة على الاراضي التي ذكرها البلاغ وانما الهدف هو وضع اليد على نحو الفي دونم اخر من اراضي القرية فيما اذا تم استخدام هذه الاارضي لاقامة جدار فصل محتمل هناك، او توسيع خط سكة الحديد الذي ينقل ركابا اسرائيليين من تل ابيب الى القدس باتجاه بيت شيمش، موضحا ان هذه الاراضي مستهدفة بشكل مستعجل.
واكد ان اهالي القرية برمتهم يرفضون القرار الاسرائيلي رفضا قاطعا مؤكدين انهم سوف يدافعون عن ارضهم بكل الوسائل والطرق، موضحا انه قد جرى الاتصال بالمحامي غياث ناصر وقد ارسلت له البلاغات الاسرائيلية من اجل مواجه القرار قضائيا، وقال "ان ما طرحه وزير المالية الاسرائيلي في البلاغ الذي وزع خلسة انما هو استفزاز الاهالي، حيث لا يوجد واحد من القرية يقبل ان يبع دولة تحتل ارضنا وتعتدي علينا".
يشار هنا الى ان هذه الاراضي مزروعة باشجار الكرمة واللوزيات واشجار حرجية وتشكل مصدر رزق رئيس لاهالي القرية خاصة اضافة الى انها تعطي جمالا للقرية وتشكل ساجا لها من ناحيتها الغربية وتوصل الى اراضي قرية المالحة المحتلة".
هذا وقد ادعى وزير المالية في قرار المصادرة "ان الهدف من وراء مصادرة هذه الاراضي من اجل حماية القدس ومناطق اسرائيلية اخرى ومنع المخربين من الولوج عبرها"، حسب تعبيره.
ودحض العديد من الاهالي هذه الادعاءات مؤكدين انها تقال فقط كحجج للمصادرة والاستيلاء.
وحسب ماهر الهربوك سكرتير المجلس القروي فان المنطقة التي القيت فيها البلاغات هي منطقة خالية من الاكتظاظ السكاني، حيث لم يلحظ المواطنين هذه البلاغات، الا ان العديد من طلبة المدرسة الاساسية في القرية والتي تقع في محيط الاراضي المستهدفة التقطوا هذه البلاغات المكتوبة باللغتين العربية والاسرائيلية.
وقد جاء فيها ان الحكومة الاسرائيلية تريد ان تستخدم هذه الاراضي لاهداف استراتيجية ولذلك على اصحابها الالتزام بثلاثة خيارات اما بيعها لوزارة المالية او قبول التعويض عنها او التقدم للجهات القضائية الاسرائيلية اعتراضا على قرار المصادرة.
واكد الهربوك ان قرار المصادرة خطير للغاية حيث لم تقتصر المسألة على الاراضي التي ذكرها البلاغ وانما الهدف هو وضع اليد على نحو الفي دونم اخر من اراضي القرية فيما اذا تم استخدام هذه الاارضي لاقامة جدار فصل محتمل هناك، او توسيع خط سكة الحديد الذي ينقل ركابا اسرائيليين من تل ابيب الى القدس باتجاه بيت شيمش، موضحا ان هذه الاراضي مستهدفة بشكل مستعجل.
واكد ان اهالي القرية برمتهم يرفضون القرار الاسرائيلي رفضا قاطعا مؤكدين انهم سوف يدافعون عن ارضهم بكل الوسائل والطرق، موضحا انه قد جرى الاتصال بالمحامي غياث ناصر وقد ارسلت له البلاغات الاسرائيلية من اجل مواجه القرار قضائيا، وقال "ان ما طرحه وزير المالية الاسرائيلي في البلاغ الذي وزع خلسة انما هو استفزاز الاهالي، حيث لا يوجد واحد من القرية يقبل ان يبع دولة تحتل ارضنا وتعتدي علينا".
يشار هنا الى ان هذه الاراضي مزروعة باشجار الكرمة واللوزيات واشجار حرجية وتشكل مصدر رزق رئيس لاهالي القرية خاصة اضافة الى انها تعطي جمالا للقرية وتشكل ساجا لها من ناحيتها الغربية وتوصل الى اراضي قرية المالحة المحتلة".
هذا وقد ادعى وزير المالية في قرار المصادرة "ان الهدف من وراء مصادرة هذه الاراضي من اجل حماية القدس ومناطق اسرائيلية اخرى ومنع المخربين من الولوج عبرها"، حسب تعبيره.
ودحض العديد من الاهالي هذه الادعاءات مؤكدين انها تقال فقط كحجج للمصادرة والاستيلاء.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918