بعد حوالى 5 سنوات و4 أشهر أى 1940 يوما هى المدة التى قضاها "جلعاد شاليط" الجندى الإسرائيلى منذ أسره يوم 25 يونيو عام 2006 فى عملية قامت بها المقاومة الفلسطينية على يد مقاتلين تابعين لثلاثة فصائل فلسطينية مسلحة وهى "كتائب عز الدين القسام" التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" و"ألوية الناصر صلاح الدين" التابعة لـ "لجان المقاومة الشعبية" و"جيش الإسلام"، عرفت بأنها عملية عسكرية نوعية أطلقت عليها الجهات الفلسطينية التى نفذتها اسم "الوهم المتبدد".
جلعاد ابن اليهوديين الفرنسيين الأصل "ناعوم" و"أفيفا" ولد بمدينة "نهاريا" فى 28 أغسطس عام 1986، ثم انتقل مع عائلته إلى بلدة "متسبيه هيلاه" فى الجليل الغربى، وهو الثانى من بين ثلاثة أولاد، وتم تجنيده بالجيش الإسرائيلى فى يوليو 2005 وأدى خدمته فى سلاح المدرعات إلى أن تم أسره.
وفى فجر 25 يونيو 2006 استهدفت العملية قوة إسرائيلية مدرعة من لواء "جفعاتي" كانت ترابط ليلاً فى موقع "كيريم شالوم" العسكرى التابع للجيش الإسرائيلى على الحدود بين مدينة رفح الفلسطينية وإسرائيل وهو نفس المكان الذى تم تسليمه اليوم، الثلاثاء، لإسرائيل بعد إتمام صفقة التبادل بين الإسرائيليين وحماس بوساطة مصرية كبيرة.
ونجح المقاتلون الفلسطينيون من التسلل عبر نفق أرضى كانوا قد حفروه سابقاً تحت الحدود إلى الموقع الإسرائيلى وانتهى هذا الهجوم بمقتل جنديان وإصابة 5 آخرين بجروح وأسر شاليط ونقلة إلى مكان آمن فى قطاع غزة، فى عملية تعد من أكثر العمليات الفدائية الفلسطينية تعقيداً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية، وذلك لتمكن المقاومة الفلسطينية من اقتياد شاليط إلى عمق القطاع بسرعة فائقة رغم التعزيزات الجوية الإسرائيلية الفورية فى الأجواء وخصوصاً فى سماء مدينة رفح قرب مكان تنفيذ الهجوم.
وعقب هذه العملية قام جهاز الاستخبارات الإسرائيلى الداخلى "الشين بيت" وجهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" بتنشيط مئات من عملاءه فى قطاع غزه للبحث عن مصير شاليط ومكان اعتقاله وهوية محتجزيه، كما شن الجيش الإسرائيلى على مدار السنوات الماضية سلسلة من العمليات الخاصة فى مناطق متفرقة فى القطاع فى محاولة لتحرير شاليط أو إلقاء القبض على أشخاص فلسطينيين يشتبه فى ضلوعهم فى احتجازه، ولكن جميع هذه المحاولات بالفشل حتى أن تم تحريره اليوم.
واليوم عاد شاليط بعد أن تمت ترقيته لرتبة "رقيب أول" وذلك بعد أن أعلن المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى أن حالته جيدة، بعد أن تم تسليمه الى الجهات المصرية من قبل حركة حماس.
والتقى شاليط ممثلين عن الجيش الإسرائيلى الذين رافقوه الى معبر "كيريم شالوم" وذلك قبل نقله للقاعدة الجوية بوسط إسرائيل "تل نوف" للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" ووزير الدفاع "إيهود باراك" وعائلته وقادة بالجيش.
يأتى هذا فى الوقت الذى وصفت فيه معظم الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية الصفقة بأنها يوما سعيدا على إسرائيل بعد عودة شاليط للأسر وحزينا فى الوقت نفسه لتحرير أكثر من 1000 أسير فلسطينى يخشى أن يعودوا مرة أخرى لعمليات المقاومة ضد الإسرائيلين.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى خلال مؤتمر صحفى فى موقع "كيريم أبو سالم" أن جلعاد فى طريقه إلى بيته بعد أكثر من 5 سنوات من الأسر بعدما علمت إسرائيل كل ما بوسعها من أجل إطلاق سراحه.
وأضاف قائلا "ليس بعيدا عن هنا هوجمت الدبابة ووقع الحادث الذى هوجمت فيه الدبابة والذى أدى إلى مقتل جنديين واختطاف جلعاد وها نحن فى نفس المكان، نعلن إعادة شاليط على يد قيادة المنطقة الجنوبية ورئيس القسم الطبى فى الجيش".
وفى المقابل وصلت الحافلات التى تقل الأسرى الفلسطينيين إلى الجانب الفلسطينى من معبر رفح بعد سنوات طويلة من العذاب داخل السجون الإسرائيلية.
وكانت حركة حماس قد أعلنت إتمام المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى وذلك بتسليم شاليط الى الجانب المصرى، فيما وصل الأسرى المتواجدون فى سجن "كتسيعوت" الى الاراضى المصرية لتنفيذ المرحلة الثانية لتسليم شاليط الى الجانب الإسرائيلى ودخول الأسرى إلى قطاع غزة بالتزامن مع دخول الأسرى من سجن "عوفر" الى الضفة الغربية.
وفى وقت لاحق بث التلفزيون المصرى لقاء مسجلا مع جلعاد شاليط أكد فيه ان حماس عالمته بشكل جيد فى الأسر، كما شكر الجانب المصرى على نجاحه فى إتمام صفقة التبادل.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد نقلت نحو 477 أسيرا فلسطينيا المقرر أن يطلق سراحهم فى إطار صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل نحو عدد من المعابر فى انتظار لحظة الصفر لتنفيذ الصفقة بشكل متزامن.
وبدأت المرحلة الأولى من تنفيذ صفقة التبادل عند الساعة الثانية والنصف ليلا حيث شرع فى نقل ستة وتسعين أسيرا فلسطينيا من سجن كتسيعوت فى النقب إلى معتقل عوفر حيث يسمح لهم بالعودة الى الضفة الغربية لدى إعطاء الضوء الأخضر.
كما نقل 334 سجينا آخر فى قوافل إلى معبر كرم أبو سالم فى طريقهم إلى قطاع غزة, وعند الساعة الرابعة فجرا توجهت قافلة وفيها 27 أسيرة فلسطينية و16 أسيرا من شرقى القدس إلى معتقل "عوفر".
جلعاد ابن اليهوديين الفرنسيين الأصل "ناعوم" و"أفيفا" ولد بمدينة "نهاريا" فى 28 أغسطس عام 1986، ثم انتقل مع عائلته إلى بلدة "متسبيه هيلاه" فى الجليل الغربى، وهو الثانى من بين ثلاثة أولاد، وتم تجنيده بالجيش الإسرائيلى فى يوليو 2005 وأدى خدمته فى سلاح المدرعات إلى أن تم أسره.
وفى فجر 25 يونيو 2006 استهدفت العملية قوة إسرائيلية مدرعة من لواء "جفعاتي" كانت ترابط ليلاً فى موقع "كيريم شالوم" العسكرى التابع للجيش الإسرائيلى على الحدود بين مدينة رفح الفلسطينية وإسرائيل وهو نفس المكان الذى تم تسليمه اليوم، الثلاثاء، لإسرائيل بعد إتمام صفقة التبادل بين الإسرائيليين وحماس بوساطة مصرية كبيرة.
ونجح المقاتلون الفلسطينيون من التسلل عبر نفق أرضى كانوا قد حفروه سابقاً تحت الحدود إلى الموقع الإسرائيلى وانتهى هذا الهجوم بمقتل جنديان وإصابة 5 آخرين بجروح وأسر شاليط ونقلة إلى مكان آمن فى قطاع غزة، فى عملية تعد من أكثر العمليات الفدائية الفلسطينية تعقيداً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية، وذلك لتمكن المقاومة الفلسطينية من اقتياد شاليط إلى عمق القطاع بسرعة فائقة رغم التعزيزات الجوية الإسرائيلية الفورية فى الأجواء وخصوصاً فى سماء مدينة رفح قرب مكان تنفيذ الهجوم.
وعقب هذه العملية قام جهاز الاستخبارات الإسرائيلى الداخلى "الشين بيت" وجهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" بتنشيط مئات من عملاءه فى قطاع غزه للبحث عن مصير شاليط ومكان اعتقاله وهوية محتجزيه، كما شن الجيش الإسرائيلى على مدار السنوات الماضية سلسلة من العمليات الخاصة فى مناطق متفرقة فى القطاع فى محاولة لتحرير شاليط أو إلقاء القبض على أشخاص فلسطينيين يشتبه فى ضلوعهم فى احتجازه، ولكن جميع هذه المحاولات بالفشل حتى أن تم تحريره اليوم.
واليوم عاد شاليط بعد أن تمت ترقيته لرتبة "رقيب أول" وذلك بعد أن أعلن المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى أن حالته جيدة، بعد أن تم تسليمه الى الجهات المصرية من قبل حركة حماس.
والتقى شاليط ممثلين عن الجيش الإسرائيلى الذين رافقوه الى معبر "كيريم شالوم" وذلك قبل نقله للقاعدة الجوية بوسط إسرائيل "تل نوف" للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" ووزير الدفاع "إيهود باراك" وعائلته وقادة بالجيش.
يأتى هذا فى الوقت الذى وصفت فيه معظم الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية الصفقة بأنها يوما سعيدا على إسرائيل بعد عودة شاليط للأسر وحزينا فى الوقت نفسه لتحرير أكثر من 1000 أسير فلسطينى يخشى أن يعودوا مرة أخرى لعمليات المقاومة ضد الإسرائيلين.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى خلال مؤتمر صحفى فى موقع "كيريم أبو سالم" أن جلعاد فى طريقه إلى بيته بعد أكثر من 5 سنوات من الأسر بعدما علمت إسرائيل كل ما بوسعها من أجل إطلاق سراحه.
وأضاف قائلا "ليس بعيدا عن هنا هوجمت الدبابة ووقع الحادث الذى هوجمت فيه الدبابة والذى أدى إلى مقتل جنديين واختطاف جلعاد وها نحن فى نفس المكان، نعلن إعادة شاليط على يد قيادة المنطقة الجنوبية ورئيس القسم الطبى فى الجيش".
وفى المقابل وصلت الحافلات التى تقل الأسرى الفلسطينيين إلى الجانب الفلسطينى من معبر رفح بعد سنوات طويلة من العذاب داخل السجون الإسرائيلية.
وكانت حركة حماس قد أعلنت إتمام المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى وذلك بتسليم شاليط الى الجانب المصرى، فيما وصل الأسرى المتواجدون فى سجن "كتسيعوت" الى الاراضى المصرية لتنفيذ المرحلة الثانية لتسليم شاليط الى الجانب الإسرائيلى ودخول الأسرى إلى قطاع غزة بالتزامن مع دخول الأسرى من سجن "عوفر" الى الضفة الغربية.
وفى وقت لاحق بث التلفزيون المصرى لقاء مسجلا مع جلعاد شاليط أكد فيه ان حماس عالمته بشكل جيد فى الأسر، كما شكر الجانب المصرى على نجاحه فى إتمام صفقة التبادل.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد نقلت نحو 477 أسيرا فلسطينيا المقرر أن يطلق سراحهم فى إطار صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل نحو عدد من المعابر فى انتظار لحظة الصفر لتنفيذ الصفقة بشكل متزامن.
وبدأت المرحلة الأولى من تنفيذ صفقة التبادل عند الساعة الثانية والنصف ليلا حيث شرع فى نقل ستة وتسعين أسيرا فلسطينيا من سجن كتسيعوت فى النقب إلى معتقل عوفر حيث يسمح لهم بالعودة الى الضفة الغربية لدى إعطاء الضوء الأخضر.
كما نقل 334 سجينا آخر فى قوافل إلى معبر كرم أبو سالم فى طريقهم إلى قطاع غزة, وعند الساعة الرابعة فجرا توجهت قافلة وفيها 27 أسيرة فلسطينية و16 أسيرا من شرقى القدس إلى معتقل "عوفر".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر