القدس- معا- استضافت مدرسة المطران اول امس عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد الطلبة المقدسيين حنا عميرة ضمن الحلقة الرابعة لبرنامج حوار الشباب الذي ينظمه اتحاد الطلبة المقدسيين بعنوان "القضية الفلسطينية والتحول الاستراتيجي بعد ايلول".
وحضر الحلقة الى جانب طلاب مدرسة المطران واساتذتها واداراتها عدد كبير من طلاب ومعلمي المدارس المقدسية وهي الشابات المسلمات ودار الايتام والفتاة الشاملة والفتاة الثانوية والرشيدية.
وقد بدأت الندوة بالوقوف على السلام الوطني الفلسطيني ثم القى مدير مدرسة المطران المهندس عيد صادر كلمة ترحيبية منوها الى اهمية العنوان الذي تحمله هذه الحلقة واهمية هذه النشاطات في تعزيز الهوية الوطنية والوعي عند الطلبة ، واسرد المدير صادر مسيرة المناضل حنا عميرة.
تلى ذلك كلمة رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد الطلبة المقدسيي طاهر الديسي شارحا اهداف برنامج حوار الشباب واهميته في ترسيخ الوعي الوطني والثقافي عند الطلاب.
ليبدأ بعد ذلك حنا عمير محاضرته بسرد تفاصيل سيرة المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية منذ اقامة السلطة الوطنية الفلسطينية في العام 1994، وعدم التقدم الجدي على ارض الواقع من أجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما تنص الاتفاقات الموقعة، وأن ما شهدته الأراضي الفلسطينية المحتلة هو زيادة عدد المستوطنين خلال هذه الفترة من 100 الف الى نحو 500 الف مستوطن، وهذا ما أجبر القيادة الفلسطينية على القيام بهذه الخطوة، لأن اسرائيل استغلت المفاوضات لفرض واقع استيطاني احتلالي يعيق أي توصل لحل جدي.
وتحدث حول الفرق بين التوجه للجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وحول اختلاف الآراء والنصائح التي قدمها المختصون والدول الصديقة، والضغوط من بعض الدول العربية لثني الرئيس الفلسطيني ابو مازن عن التوجه الى مجلس الأمن بعد خطابه الأخير قبل توجهه الى نيويورك.
وقال عميرة ان التوجه للأمم المتحدة ليس بالأمر الجديد، فمنظمة التحرير الفلسطينية اعترف بها في العام 1974 كعضو مراقب في الأمم المتحدة، وتغير اسمها في العام 1988 الى دولة فلسطين بعد اعلان الاستقلال، واستحقاق الاعتراف في مجلس الأمن هو الطريق الوحيدة للاعتراف الكامل بدولة فلسطين.
وقال ان دول مجلس الأمن استعملت الفيتو نحو 50 مرة ضد الاعتراف بدول جديدة، كذلك عندما قدم طلب الاعتراف باسرائيل رفض في المرة الأولى لعدم اشتماله على الاقرار بالقرارات الدولية.
وأكد عميرة ان العديد من الدول تحاول الضغط على القيادة الفلسطينية بشتى الوسائل لسحب طلب الاعتراف من مجلس الأمن، ووضع بدائل تقضي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب، وان هناك دولاً كانت قد اعترفت بدولة فلسطين بينما اعترضت على عضويتها في منظمة اليونسكو في . وقال عميرة انه لم يعد بالامكان الحصول على حقوقنا من خلال المفاوضات، لذلك نحن نبذل كل جهد من اجل اتمام الاعتراف بدولة فلسطين، من أجل خلق مرحلة جديدة نحو انهاء الاحتلال واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وفتح المجال لطرح الأسئلة والمداخلات من قبل الطلاب، حيث تطرق عميرة في اجابته عليها الى محاولات الاحتلال الاسرائيلي في فصل الاحتجاجات الاجتماعية الاقتصادية التي اجتاحت اسرائيل في الأشهر الأخيرة عن الوضع السياسي.
واكد على تمسك الجانب الفلسطيني واصراره على حشد التأييد الدولي وكسب المعركة من خلال تأييد المجتمع الدولي.
وقال ان التغيير في العالم العربي والرأي العام العالمي عوامل مهمة في اجبار اسرائيل على تغيير نهجها وانهاء الاحتلال. وتطرق الى موضوع الانقسام مؤكدا ضرورة تطبيق اتفاق المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية ، وتطرق الى صفقة تبادل الاسرى مهنئا الاسرى المحررين بالافراج عنهم.
وفي الختام شكرت مدرسة المطران واتحاد الطلبة المقدسيين المناضل حنا عميرة على هذه المحاضرة القيمة وسلم اتحاد الطلبة المقدسيين درع شكر وتقدير لعميرة.
وحضر الحلقة الى جانب طلاب مدرسة المطران واساتذتها واداراتها عدد كبير من طلاب ومعلمي المدارس المقدسية وهي الشابات المسلمات ودار الايتام والفتاة الشاملة والفتاة الثانوية والرشيدية.
وقد بدأت الندوة بالوقوف على السلام الوطني الفلسطيني ثم القى مدير مدرسة المطران المهندس عيد صادر كلمة ترحيبية منوها الى اهمية العنوان الذي تحمله هذه الحلقة واهمية هذه النشاطات في تعزيز الهوية الوطنية والوعي عند الطلبة ، واسرد المدير صادر مسيرة المناضل حنا عميرة.
تلى ذلك كلمة رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد الطلبة المقدسيي طاهر الديسي شارحا اهداف برنامج حوار الشباب واهميته في ترسيخ الوعي الوطني والثقافي عند الطلاب.
ليبدأ بعد ذلك حنا عمير محاضرته بسرد تفاصيل سيرة المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية منذ اقامة السلطة الوطنية الفلسطينية في العام 1994، وعدم التقدم الجدي على ارض الواقع من أجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما تنص الاتفاقات الموقعة، وأن ما شهدته الأراضي الفلسطينية المحتلة هو زيادة عدد المستوطنين خلال هذه الفترة من 100 الف الى نحو 500 الف مستوطن، وهذا ما أجبر القيادة الفلسطينية على القيام بهذه الخطوة، لأن اسرائيل استغلت المفاوضات لفرض واقع استيطاني احتلالي يعيق أي توصل لحل جدي.
وتحدث حول الفرق بين التوجه للجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وحول اختلاف الآراء والنصائح التي قدمها المختصون والدول الصديقة، والضغوط من بعض الدول العربية لثني الرئيس الفلسطيني ابو مازن عن التوجه الى مجلس الأمن بعد خطابه الأخير قبل توجهه الى نيويورك.
وقال عميرة ان التوجه للأمم المتحدة ليس بالأمر الجديد، فمنظمة التحرير الفلسطينية اعترف بها في العام 1974 كعضو مراقب في الأمم المتحدة، وتغير اسمها في العام 1988 الى دولة فلسطين بعد اعلان الاستقلال، واستحقاق الاعتراف في مجلس الأمن هو الطريق الوحيدة للاعتراف الكامل بدولة فلسطين.
وقال ان دول مجلس الأمن استعملت الفيتو نحو 50 مرة ضد الاعتراف بدول جديدة، كذلك عندما قدم طلب الاعتراف باسرائيل رفض في المرة الأولى لعدم اشتماله على الاقرار بالقرارات الدولية.
وأكد عميرة ان العديد من الدول تحاول الضغط على القيادة الفلسطينية بشتى الوسائل لسحب طلب الاعتراف من مجلس الأمن، ووضع بدائل تقضي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب، وان هناك دولاً كانت قد اعترفت بدولة فلسطين بينما اعترضت على عضويتها في منظمة اليونسكو في . وقال عميرة انه لم يعد بالامكان الحصول على حقوقنا من خلال المفاوضات، لذلك نحن نبذل كل جهد من اجل اتمام الاعتراف بدولة فلسطين، من أجل خلق مرحلة جديدة نحو انهاء الاحتلال واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وفتح المجال لطرح الأسئلة والمداخلات من قبل الطلاب، حيث تطرق عميرة في اجابته عليها الى محاولات الاحتلال الاسرائيلي في فصل الاحتجاجات الاجتماعية الاقتصادية التي اجتاحت اسرائيل في الأشهر الأخيرة عن الوضع السياسي.
واكد على تمسك الجانب الفلسطيني واصراره على حشد التأييد الدولي وكسب المعركة من خلال تأييد المجتمع الدولي.
وقال ان التغيير في العالم العربي والرأي العام العالمي عوامل مهمة في اجبار اسرائيل على تغيير نهجها وانهاء الاحتلال. وتطرق الى موضوع الانقسام مؤكدا ضرورة تطبيق اتفاق المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية ، وتطرق الى صفقة تبادل الاسرى مهنئا الاسرى المحررين بالافراج عنهم.
وفي الختام شكرت مدرسة المطران واتحاد الطلبة المقدسيين المناضل حنا عميرة على هذه المحاضرة القيمة وسلم اتحاد الطلبة المقدسيين درع شكر وتقدير لعميرة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر