عائلة أسير محرر تستنكر اعتقال الأمن الداخلي بغزة لنجلها

بيت لحم-معا- دانت عائلة الحلبي في قطاع غزة اعتقال جهاز الأمن الداخلي الذي تتبع صلاحيته للحكومة المقالة في غزة ، صباح أمس الأربعاء ابنها الأسير المحرر رامز إسماعيل الحلبي الذي اعتقل 11 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، وتم الإفراج عنه قبل نحو 8 شهور .

وقالت العائلة في بيان صادر عنها تلقت "معا " نسخة منه إن ما حصل مع ابنها الأسير المحرر ، بدأ صباح صلاة عيد الفطر حين خطب بالناس وانتقد التهدئة التي أبرمتها الفصائل الفلسطينية في غزة مع استمرار استباحة دماء المقاومين من قبل الإسرائيليين ، وقد تلقى بعد تلك الخطبة تحذيراً بفصله من العمل ( الذي حصل عليه في الشرطة الفلسطينية المقالة في غزة بعد الإفراج عنه ) في حال وجه مزيدا من الانتقادات لعمل وأداء الحكومة في غزة أو التهدئة ، ومنذ يومين وبعد أن عاد من أداء فريضة الحج، تحدث أمام جموع من الناس أثناء استقباله المهنئين بعودته من الحج وكان حاضراً قيادات شابة من حماس وكذلك من أجهزتها الأمنية ، ليتلقى بعدها بيوم واحد قراراً بالفصل النهائي من العمل.

وتابعت:" ولكن تفاجأ ابننا الأسير المحرر بأنه تم توجيه بلاغ شفهي له بالحضور لمقر الأمن الداخلي في مبنى ( أبو خضرة الحكومي سابقاً ) ومن هناك تم اعتقاله ".

وأضاف البيان:"إننا في عائلة الحلبي ننظر بخطورة بالغة لعملية اعتقاله ونتقبل بصدر رحب فصل ابننا من عمله، ولكن اعتقال أسير مثله قضى 11 عاماً اثر مشاركته في عملية استشهادية قبل انتفاضة الأقصى الثانية بشهور في مدينة الطيبة المحتلة لهو دلالة خطيرة على المؤسسات الحقوقية أن تتحمل مسئوليتها من أجل الإفراج عنه ، فالأسير لا زال يحمل قضية الأسرى ويدور بها دوماً ويشارك في كافة النشاطات التي تهتم بقضيتهم".