أغيثوني
القصيدة الرابعة عشرة في مجموعة قصائد أميرة الوجد
فراس حج محمد/ فلسطين
أغيثوني فقد عزّ الصحابُ
وغام الفجرُ، واكتمل المُصابُ
أغيثوني أحبائي فإني
ظمئت وزاد من وجعي الغيابُ
ودار البؤس دورته لأشقى
فرتّبني بأوهامي العتابُ
وما نفع العتاب وما مداه
إذا كان الدعا لا يُستجابُ؟
لقد صدّ الحبيبُ فلا رجاءٌ
وأتعب أحرفي ذاك العِقابُ
فهل من أخلص الأحباب وُدّا
تُؤَبِّده الشقاوة والصعابُ؟
أغيثوني فإن القلب جرح
تَفَتّحُ في مجاريه الحِرابُ
أغيثوني وأعطوني أمانا
فليلي عابث هَمّ وصابُ
أغيثوني ببعض الماء فضلا
وإلا بعض حرف يُستطابُ
وإن أنتم تماديتم بقتلي
فقلبي لا يغيّره العذابُ
فليس القلب يهوى غير أنثى
تبدى في محياها الشبابُ
هي الحلم الجميل بدا ربيعا
هي السعد المنضد والرضابُ
هي الآمال والآمال تشدو
ففيها الشعر يعذب والشرابُ
هي الكأس التي فاضت بعذب
هي النور المشعُ هي الشهابُ
فلا أبغي سواها لا محلٌ
فغير حبيبتي كلٌّ سرابٌ
هي الصبحُ الذي بزغت رؤاه
شروقا مستعاداً لا يُعابُ
أتت قلبي فأحيت فيه روحا
فطاب الشعر واخْتُتِم الكتابُ
أظل أقولُ أحبابي سلاما
إلى أن يعمر القلبُ الخرابُ
جرت في الوجد آهات وذكرى
فذكراها المدى، والدهرُ نابُ
أمنتُ بجنبها في بعض وقتٍ
فأردتني، وقد غاب الجوابُ
فلا ترضى برد الحرف حرفا
فما عادت يجليها اقترابُ
أسامحها على الهجران إني
غرامي كامل، بحري عُبابُ
وخفقي من بحور الشوق نهلٌ
يردده البكاء، الانتحابُ
فكيف أعود فارسها؟، أجيبوا
فآلامي وأسقامي عُجابُ!!
فهل فيكم من التقوى ازديادٌ؟
أغيثوني، ففي الروح التهابُ
ألا قولوا لها يكفي عذابا
قتلت النفس، يكفيك ارتكابُ
ألا عودي له عودا حميدا
وصدي اليأس وليكن اقترابُ
القصيدة الرابعة عشرة في مجموعة قصائد أميرة الوجد
فراس حج محمد/ فلسطين
أغيثوني فقد عزّ الصحابُ
وغام الفجرُ، واكتمل المُصابُ
أغيثوني أحبائي فإني
ظمئت وزاد من وجعي الغيابُ
ودار البؤس دورته لأشقى
فرتّبني بأوهامي العتابُ
وما نفع العتاب وما مداه
إذا كان الدعا لا يُستجابُ؟
لقد صدّ الحبيبُ فلا رجاءٌ
وأتعب أحرفي ذاك العِقابُ
فهل من أخلص الأحباب وُدّا
تُؤَبِّده الشقاوة والصعابُ؟
أغيثوني فإن القلب جرح
تَفَتّحُ في مجاريه الحِرابُ
أغيثوني وأعطوني أمانا
فليلي عابث هَمّ وصابُ
أغيثوني ببعض الماء فضلا
وإلا بعض حرف يُستطابُ
وإن أنتم تماديتم بقتلي
فقلبي لا يغيّره العذابُ
فليس القلب يهوى غير أنثى
تبدى في محياها الشبابُ
هي الحلم الجميل بدا ربيعا
هي السعد المنضد والرضابُ
هي الآمال والآمال تشدو
ففيها الشعر يعذب والشرابُ
هي الكأس التي فاضت بعذب
هي النور المشعُ هي الشهابُ
فلا أبغي سواها لا محلٌ
فغير حبيبتي كلٌّ سرابٌ
هي الصبحُ الذي بزغت رؤاه
شروقا مستعاداً لا يُعابُ
أتت قلبي فأحيت فيه روحا
فطاب الشعر واخْتُتِم الكتابُ
أظل أقولُ أحبابي سلاما
إلى أن يعمر القلبُ الخرابُ
جرت في الوجد آهات وذكرى
فذكراها المدى، والدهرُ نابُ
أمنتُ بجنبها في بعض وقتٍ
فأردتني، وقد غاب الجوابُ
فلا ترضى برد الحرف حرفا
فما عادت يجليها اقترابُ
أسامحها على الهجران إني
غرامي كامل، بحري عُبابُ
وخفقي من بحور الشوق نهلٌ
يردده البكاء، الانتحابُ
فكيف أعود فارسها؟، أجيبوا
فآلامي وأسقامي عُجابُ!!
فهل فيكم من التقوى ازديادٌ؟
أغيثوني، ففي الروح التهابُ
ألا قولوا لها يكفي عذابا
قتلت النفس، يكفيك ارتكابُ
ألا عودي له عودا حميدا
وصدي اليأس وليكن اقترابُ
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر