بقلم : نافز زعيتر - دبي
منذ زمن بعيد لم اكتب في شؤؤن وشجون الرياضة لعدة اسباب ولكن عدت الى ماكنت عليه قبل اكثر من عام اكتب على قصاصات الورق الصغيرة فكرة فكرة وسطرا سطرا ليكون عندي في النهاية موضوع من خلال تجميع الملاحظات الصغيرة وشيء اخر يجب ان اذكره وهو ان الكتابة ليست موجهة الى شخص معين او مؤسسة معينة فهذه الملاحظات ليست في فلسطين فقط بل تجدها في معظم الدول العربية وحتى غير العربية
الملاحظة الأولى الفرق واسع
أحاول قدر الإمكان عندما أشاهد مباراة دولية في كرة القدم، أن ابتعد كليا عن كل ما هو محلي أو عربي ليس فقط من باب الموضوعية و التركيز او من باب التكبر والغرور ، وإنما من باب أوسع وأعرض هو باب المقارنة الظالمة التي لن تجلب إلا الحسرة و الندامة، لأن الفروق عديدة، وعلى كل الصعد، مع أن – عجبي – اللاعبين هناك وهنا بشر من لحم و دم مثلهم مثلنا.
ومن باب الاعتراف بالحق، و وضع الأمور في نصابها يقتضي الأمر بأن العيب لم ولن يكون في الاحتراف الذي تصورنا في وقت ما أنه سيغير حال الكرة واللاعبين من النقيض إلى النقيض في مواسم معدودة، فالاحتراف من شأنه أن يتكفل بالنقلة المنشودة بالفعل، ولكن العيب فينا وفي تعاطينا مع أفكاره وقوانينه وأحكامه.
البشر هم أنفسهم البشر في كل أنحاء المعمورة، و المواهب ليست قاصرة على مناطق أو دول بعينها، وكل مايخص اللعبة من أفكار وأدوات ووسائل للتطوير متوفرة للجميع، ولكن يبقى الفارق فيمن لديه الاستعداد والإرادة والقدرة، لكي يلتزم فيتألق وينبغ، ومن ليس عنده أي من هذه الأشياء ، أو يعاني من قصور واضح فيها ، فلا يلتزم، ومن ثم يتراجع ويتردى، أو يكون كـ ((الحاضر الغائب)) الذي لا يشعر بوجوده أحد. ويكون احترافه فقط على الورق دون تغيير في النتائج والمستويات اللهم فقط (عندنا دوري محترفين)
الملاحظة الثانية: الوقت الضائع
الوقت الذي يضيع من زمن اللعب في المباريات يحتسبه الحكم ويتم التعويض عنه في نهاية كل شوط، ولكن ماذا عن الوقت الذي يضيع في زمن العمل اليومي لدفع الحركة الرياضية إلى الأمام، ومن الذي يحتسبه، وكيف يتم تعويضه؟
لاتدرك أن الوقت ضاع سدى ، من دون فائدة إلا عندما تعود مناسبة لها دورة زمنية معينة، فتجد الأداء نفسه ، و النتيجة نفسها ، و الشكوى كذلك نفسها من أي عرض أو مشكلة أو إخفاقة ما، وهذا لا يبرره إلا أن الآليات التي نعمل بها معطوبة ومعطلة أو لا تعمل كما يجب، ولعل أهم ثغرة تعاني منها مؤسسات الحركة الرياضية، هي تلك التي ترتبط بمرحلة التقويم والمساءلة، لأن هذه المرحلة المهمة هي التي من شأنها أن تصحح المسار أولا بأول، وتحقق مايسمى بالتغذية الاسترجاعية لأي نشاط، ومن ثم نحس بأي تغييرا حدث في الفعل ورد الفعل. فاين التقييم والتقويم
الملاحظة الثالثة: (( مباريات ودية))
لا يمكن أن تتحقق الفائدة المرجوة من المباريات الودية ما لم تلعب بمنتهى الجدية والقوة، وهذا المعنى من السهولة بمكان أن تستشعره عندما تكون الفرق المتبارية لمنتخبات من العالم الأول كرويا، حيث يصعب معها أن تجد معاني التساهل أو التراخي التي تصادفها في سواها من المباريات وبخاصة تلك التي تحمل الصفة العربية.
لذلك، لا تبادر المنتخبات المهمة و المرموقة او المصنفة في الصف الاول إلى لعب مباريات ودية مع منتخبات فقيرة كرويا مهما كانت الظروف و الأسباب، فلا بد من فائدة فنية أو جدوى اقتصادية تحقق المردود المستهدف منها، ولو طالعنا كم و كيف المباريات الدولية الودية سنجد كل هذه المعاني تنطبق عليها بدرجات ونسب متباينة، ووفق هذه المعايير يجب أن يتم دوما اختيا أطراف المباريات التجريبية، بحيث تتحقق الفائدة الفنية في المقام الأول، ومن ثم المآرب الأخرى، لأن المآرب الأخرى إذا اتقدمت على الفائدة الفنية ستكون المحصلة خسارة ومضيعة للوقت.
منذ زمن بعيد لم اكتب في شؤؤن وشجون الرياضة لعدة اسباب ولكن عدت الى ماكنت عليه قبل اكثر من عام اكتب على قصاصات الورق الصغيرة فكرة فكرة وسطرا سطرا ليكون عندي في النهاية موضوع من خلال تجميع الملاحظات الصغيرة وشيء اخر يجب ان اذكره وهو ان الكتابة ليست موجهة الى شخص معين او مؤسسة معينة فهذه الملاحظات ليست في فلسطين فقط بل تجدها في معظم الدول العربية وحتى غير العربية
الملاحظة الأولى الفرق واسع
أحاول قدر الإمكان عندما أشاهد مباراة دولية في كرة القدم، أن ابتعد كليا عن كل ما هو محلي أو عربي ليس فقط من باب الموضوعية و التركيز او من باب التكبر والغرور ، وإنما من باب أوسع وأعرض هو باب المقارنة الظالمة التي لن تجلب إلا الحسرة و الندامة، لأن الفروق عديدة، وعلى كل الصعد، مع أن – عجبي – اللاعبين هناك وهنا بشر من لحم و دم مثلهم مثلنا.
ومن باب الاعتراف بالحق، و وضع الأمور في نصابها يقتضي الأمر بأن العيب لم ولن يكون في الاحتراف الذي تصورنا في وقت ما أنه سيغير حال الكرة واللاعبين من النقيض إلى النقيض في مواسم معدودة، فالاحتراف من شأنه أن يتكفل بالنقلة المنشودة بالفعل، ولكن العيب فينا وفي تعاطينا مع أفكاره وقوانينه وأحكامه.
البشر هم أنفسهم البشر في كل أنحاء المعمورة، و المواهب ليست قاصرة على مناطق أو دول بعينها، وكل مايخص اللعبة من أفكار وأدوات ووسائل للتطوير متوفرة للجميع، ولكن يبقى الفارق فيمن لديه الاستعداد والإرادة والقدرة، لكي يلتزم فيتألق وينبغ، ومن ليس عنده أي من هذه الأشياء ، أو يعاني من قصور واضح فيها ، فلا يلتزم، ومن ثم يتراجع ويتردى، أو يكون كـ ((الحاضر الغائب)) الذي لا يشعر بوجوده أحد. ويكون احترافه فقط على الورق دون تغيير في النتائج والمستويات اللهم فقط (عندنا دوري محترفين)
الملاحظة الثانية: الوقت الضائع
الوقت الذي يضيع من زمن اللعب في المباريات يحتسبه الحكم ويتم التعويض عنه في نهاية كل شوط، ولكن ماذا عن الوقت الذي يضيع في زمن العمل اليومي لدفع الحركة الرياضية إلى الأمام، ومن الذي يحتسبه، وكيف يتم تعويضه؟
لاتدرك أن الوقت ضاع سدى ، من دون فائدة إلا عندما تعود مناسبة لها دورة زمنية معينة، فتجد الأداء نفسه ، و النتيجة نفسها ، و الشكوى كذلك نفسها من أي عرض أو مشكلة أو إخفاقة ما، وهذا لا يبرره إلا أن الآليات التي نعمل بها معطوبة ومعطلة أو لا تعمل كما يجب، ولعل أهم ثغرة تعاني منها مؤسسات الحركة الرياضية، هي تلك التي ترتبط بمرحلة التقويم والمساءلة، لأن هذه المرحلة المهمة هي التي من شأنها أن تصحح المسار أولا بأول، وتحقق مايسمى بالتغذية الاسترجاعية لأي نشاط، ومن ثم نحس بأي تغييرا حدث في الفعل ورد الفعل. فاين التقييم والتقويم
الملاحظة الثالثة: (( مباريات ودية))
لا يمكن أن تتحقق الفائدة المرجوة من المباريات الودية ما لم تلعب بمنتهى الجدية والقوة، وهذا المعنى من السهولة بمكان أن تستشعره عندما تكون الفرق المتبارية لمنتخبات من العالم الأول كرويا، حيث يصعب معها أن تجد معاني التساهل أو التراخي التي تصادفها في سواها من المباريات وبخاصة تلك التي تحمل الصفة العربية.
لذلك، لا تبادر المنتخبات المهمة و المرموقة او المصنفة في الصف الاول إلى لعب مباريات ودية مع منتخبات فقيرة كرويا مهما كانت الظروف و الأسباب، فلا بد من فائدة فنية أو جدوى اقتصادية تحقق المردود المستهدف منها، ولو طالعنا كم و كيف المباريات الدولية الودية سنجد كل هذه المعاني تنطبق عليها بدرجات ونسب متباينة، ووفق هذه المعايير يجب أن يتم دوما اختيا أطراف المباريات التجريبية، بحيث تتحقق الفائدة الفنية في المقام الأول، ومن ثم المآرب الأخرى، لأن المآرب الأخرى إذا اتقدمت على الفائدة الفنية ستكون المحصلة خسارة ومضيعة للوقت.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر