جريمة احياء ذكرى النكبة
تبنت حكومة نتنياهو مشروع قانون يُجرم من يحيي نكبة شعبنا الفلسطيني ويسجن لمدة تصل الى ثلاث سنوات ! اننا لا نستغرب اذا ما وافقت الكنيست بالقراءات الثلاث ،
الدكتور عدنان بكرية
على هذا القانون العنصري الفاشي ... إذ ليس غريبا على حكومة ترضع من حليب العنصرية وتقتات من فتات الكراهية أن تضيف الى سلسلة قوانينها العنصرية قانونا جديدا ، يخدش كرامتنا وارادتنا وحريتنا ويمس مشاعرنا ، ويحاول الحد من تفاعلنا مع شعبنا وقضيته العادلة .. فكل قوانينهم لن تسلخنا عن هموم شعبنا وطموحاته في التحرر والعودة .. ولن تثنينا عن مواصلة احيائنا لذكرى النكبة .. فالنكبة نكبتنا واحياؤها يعتبر واجبا من واجباتنا لا تقوده قوانين ولا يخضع لشرائع .
مقدم مشروع القانون "أليكس ميلير(يسرائيل بيتينو) يقول إن هذا القانون يعتبر «المرحلة الأولى لوقف عمليات التحريض» التي تقودها القيادات العربية .... ومن المتوقع أن يتم طرح مشروع هذا القانون على الكنيست لمناقشته بالقراءة التمهيدية يوم الأربعاء المقبل . وأضاف ميلر: " كل دولة ديمقراطية تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها، وهذا تماما ما اختارت حكومة إسرائيل القيام به صباح اليوم".
نعم حكومة اسرائيل تختار المس بمشاعر فلسطينيي الداخل من خلال تشريع قانون يمنع انسياب المشاعر الوطنية والتعبير عنها .. مشاعر لا يمكن إخضاعها لتشريعات او قوانين عنصرية فاشية ! ولا يمكن التحكم بها لأنها تولد بالسليقة معنا ونحمل موروثها منذ الولادة ونتوارثها جيلا عن جيل .
لقد دأبت حكومات اسرائيل على محاولة عزلنا عن هموم شعبنا واختلاجاته وبشتى الطرق والوسائل لكنها فشلت واليوم تسير نحو فشل جديد وفضيحة جديدة سيسجلها التاريخ في سجل فضائح عنصريتهم المستشرية .
نقولها وللمرة الألف بأننا لسنا بحاجة لإذن من نتنياهو او ليبرمان لنعبر عن وقوفنا الى جانب حقوق شعبنا ... لنعبر عن حبنا لارضنا ووطننا .. يستطيعون اخضاع ما يشاؤون للقوانين ، لكنهم لا يستطيعون اخضاع نبضاتنا الخافقة بحب الوطن والارض والشعب ... لا يستطيعون اخضاعنا وتركيعنا .
يستطيعون تشريع ما يشاؤون من قوانين ، لكن قانون الحياة والكرامة غير خاضع لتشريعاتهم العنصرية وغير خاضع لارادتهم الفاشية ! واذا كان وقوفنا الى جانب حق شعبنا اجراما بنظرهم فنحن نحب الاجرام وسنستمر في اجرامنا !
الاجرام الحقيقي ما يرتكبونه منذ ستين عاما بحق شعبنا .. الاجرام الحقيقي هو تهجير شعب باكمله عن وطنه وملاحقته وهدم بيوته وقتل ابنائه .. والاجرام الحقيقي هو ان تشرع قوانين تُجَرم الضحية وتزيد من غطرسة المحتل !
اننا لا نستأذن من المجرم كيف نحيي ذكرى نكبة شعبنا ومتى .. وهذا الاحياء خاضع لارادتنا وليس لارادة من هجر شعبنا وتنكر لحقوقه وما زال يتنكر حتى لوجوده ، وان مثل هذه القوانين لن تردعنا لا بل ستزيدنا اصرارا على التمسك بحق شعبنا في العودة واقامة دولته المستقلة هنا .. ستزيدنا عنفوانا وإصرارا على احياء ذكرى النكبة رافعين شعار التحدي (استقلالكم في نكبتنا ) ونكبتكم في عنصريتكم !
تبنت حكومة نتنياهو مشروع قانون يُجرم من يحيي نكبة شعبنا الفلسطيني ويسجن لمدة تصل الى ثلاث سنوات ! اننا لا نستغرب اذا ما وافقت الكنيست بالقراءات الثلاث ،
الدكتور عدنان بكرية
على هذا القانون العنصري الفاشي ... إذ ليس غريبا على حكومة ترضع من حليب العنصرية وتقتات من فتات الكراهية أن تضيف الى سلسلة قوانينها العنصرية قانونا جديدا ، يخدش كرامتنا وارادتنا وحريتنا ويمس مشاعرنا ، ويحاول الحد من تفاعلنا مع شعبنا وقضيته العادلة .. فكل قوانينهم لن تسلخنا عن هموم شعبنا وطموحاته في التحرر والعودة .. ولن تثنينا عن مواصلة احيائنا لذكرى النكبة .. فالنكبة نكبتنا واحياؤها يعتبر واجبا من واجباتنا لا تقوده قوانين ولا يخضع لشرائع .
مقدم مشروع القانون "أليكس ميلير(يسرائيل بيتينو) يقول إن هذا القانون يعتبر «المرحلة الأولى لوقف عمليات التحريض» التي تقودها القيادات العربية .... ومن المتوقع أن يتم طرح مشروع هذا القانون على الكنيست لمناقشته بالقراءة التمهيدية يوم الأربعاء المقبل . وأضاف ميلر: " كل دولة ديمقراطية تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها، وهذا تماما ما اختارت حكومة إسرائيل القيام به صباح اليوم".
نعم حكومة اسرائيل تختار المس بمشاعر فلسطينيي الداخل من خلال تشريع قانون يمنع انسياب المشاعر الوطنية والتعبير عنها .. مشاعر لا يمكن إخضاعها لتشريعات او قوانين عنصرية فاشية ! ولا يمكن التحكم بها لأنها تولد بالسليقة معنا ونحمل موروثها منذ الولادة ونتوارثها جيلا عن جيل .
لقد دأبت حكومات اسرائيل على محاولة عزلنا عن هموم شعبنا واختلاجاته وبشتى الطرق والوسائل لكنها فشلت واليوم تسير نحو فشل جديد وفضيحة جديدة سيسجلها التاريخ في سجل فضائح عنصريتهم المستشرية .
نقولها وللمرة الألف بأننا لسنا بحاجة لإذن من نتنياهو او ليبرمان لنعبر عن وقوفنا الى جانب حقوق شعبنا ... لنعبر عن حبنا لارضنا ووطننا .. يستطيعون اخضاع ما يشاؤون للقوانين ، لكنهم لا يستطيعون اخضاع نبضاتنا الخافقة بحب الوطن والارض والشعب ... لا يستطيعون اخضاعنا وتركيعنا .
يستطيعون تشريع ما يشاؤون من قوانين ، لكن قانون الحياة والكرامة غير خاضع لتشريعاتهم العنصرية وغير خاضع لارادتهم الفاشية ! واذا كان وقوفنا الى جانب حق شعبنا اجراما بنظرهم فنحن نحب الاجرام وسنستمر في اجرامنا !
الاجرام الحقيقي ما يرتكبونه منذ ستين عاما بحق شعبنا .. الاجرام الحقيقي هو تهجير شعب باكمله عن وطنه وملاحقته وهدم بيوته وقتل ابنائه .. والاجرام الحقيقي هو ان تشرع قوانين تُجَرم الضحية وتزيد من غطرسة المحتل !
اننا لا نستأذن من المجرم كيف نحيي ذكرى نكبة شعبنا ومتى .. وهذا الاحياء خاضع لارادتنا وليس لارادة من هجر شعبنا وتنكر لحقوقه وما زال يتنكر حتى لوجوده ، وان مثل هذه القوانين لن تردعنا لا بل ستزيدنا اصرارا على التمسك بحق شعبنا في العودة واقامة دولته المستقلة هنا .. ستزيدنا عنفوانا وإصرارا على احياء ذكرى النكبة رافعين شعار التحدي (استقلالكم في نكبتنا ) ونكبتكم في عنصريتكم !
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر