رام الله- معا- سلطت وزارة الأسرى الضوء على نظام المحاكم العسكرية الاسرائيلية في تقرير أصدرته، مؤكدة أن النظام القضائي الاسرائيلي يستخدم أداة لتكريس الاحتلال وغطاء على انتهاكات خطيرة ضد حقوق الاسرى وقواعد القانون الدولي الإنساني.
الساحة الخلفية لدولة إسرائيل:
إن 200 ألف فلسطيني حوكموا في المحاكم العسكرية الاسرائيلية منذ عام 1990، وذلك بحسب إحصائيات وزارة شؤون الأسرى والمحررين، وأن ما يجري في أروقة المحاكم العسكرية الإسرائيلية من محاكمات أدت إلى زج الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال ولا زال عدد كبير منهم يقضي سنوات طويلة من عمره خلف القضبان.
قاعات المحاكم العسكرية المحاطة بأسوار القواعد العسكرية المحمية، تعمل ومنذ بداية الاحتلال تحت جنح ظلام دامس، الإعلاميون ومراسلو الصحف لا يتواجدون في القاعات ولا يقدمون تقارير حول ما يحدث هناك، والأحكام الصادرة في هذه المحاكم لا تثير نقاشا أو جدلا جماهيريا داخل إسرائيل ولا في المجتمع القضائي والأكاديمي، هناك صمت مخيف من القانونيين الإسرائيليين على ما يجري في تلك المحاكم التي تشبه المقصلة.
إن هذه المحاكم تمثل الساحة الخلفية لدولة إسرائيل، وهي تعتبر العمود الفقري لجهاز سلطة الاحتلال، المستمر في الأراضي المحتلة، بل أن الاحتلال يكرس وجوده من خلال الصمت على عمله بتشريعات عسكرية وعنصرية مخالفة لأبسط قواعد القانون الدولي.
ولعل حجم هذه المحاكم يبين أن بيوتا قليلة ونادرة فقط في الضفة الغربية وغزة كانت بعيدة عن أجواء هذه المحاكم المدنية.
تخضع إجراءات اعتقال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وطريقة معاملتهم لسلسلة من الأوامر العسكرية، تصدر عن القادة العسكريين الإسرائيليين، وبالرغم من إنشاء المدينة الفلسطينية التي ترافقت مع قيام السلطة الوطنية عام 1994، إلا أن الأوامر العسكرية الإسرائيلية مازالت سارية المفعول في هذه المناطق، وهي القوانين الفعلية التي تحكمها، رغم انتهاكها القانون الدولي والقانون الإسرائيلي نفسه.
وترفض المحاكم العسكرية الاسرائيلية من جانبها تطبيق تعليمات القانون الدولي، بالرغم من أن القوانين الدولية تلزم الدول المحتلة بتطبيقها، ومن المستحيل أن تتمكن هيئة دفاع من دحض الاتهامات أمام محاكم الاحتلال.
وحسب الإجراءات العسكرية المطبقة فإن الفلسطينيين من سكان الأراضي المحتلة للمحاكم العسكرية، حتى أولئك الذين يتم اعتقالهم على خلفية قضايا مدنية عادية كحوادث السير التي يتورط فيه إسرائيليون.
ومنذ لحظة انتهاء فترة التحقيق تجري محاكمة المعتقلين الفلسطينيين في واحدة من المحكمتين العسكريتين الإسرائيليتين التي تعمل حاليا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهما: محكمة سالم بالقرب من جنين في شمال الضفة الغربية، وعوفر في وسط الضفة الغربية بالقرب من مدينة رام الله.
وتقع جميع المحاكم العسكرية داخل القواعد العسكرية الإسرائيلية وبشكل عام فإن المحاكم تطبق إجراءات قضائية عشوائية وتميز في الإجراءات المطبقة في هذه المحاكم، وكثيرا من الاعترافات تنتزع تحت التهديد تكون كافية لإدانة الفلسطيني وزجه في السجن، إضافة الى ذلك فإن مدة الأحكام الصادرة عن المحاكم العسكرية تعتمد غالبا على اجتهادات غير منطقية لتفسير الأوامر العسكرية.
الساحة الخلفية لدولة إسرائيل:
إن 200 ألف فلسطيني حوكموا في المحاكم العسكرية الاسرائيلية منذ عام 1990، وذلك بحسب إحصائيات وزارة شؤون الأسرى والمحررين، وأن ما يجري في أروقة المحاكم العسكرية الإسرائيلية من محاكمات أدت إلى زج الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال ولا زال عدد كبير منهم يقضي سنوات طويلة من عمره خلف القضبان.
قاعات المحاكم العسكرية المحاطة بأسوار القواعد العسكرية المحمية، تعمل ومنذ بداية الاحتلال تحت جنح ظلام دامس، الإعلاميون ومراسلو الصحف لا يتواجدون في القاعات ولا يقدمون تقارير حول ما يحدث هناك، والأحكام الصادرة في هذه المحاكم لا تثير نقاشا أو جدلا جماهيريا داخل إسرائيل ولا في المجتمع القضائي والأكاديمي، هناك صمت مخيف من القانونيين الإسرائيليين على ما يجري في تلك المحاكم التي تشبه المقصلة.
إن هذه المحاكم تمثل الساحة الخلفية لدولة إسرائيل، وهي تعتبر العمود الفقري لجهاز سلطة الاحتلال، المستمر في الأراضي المحتلة، بل أن الاحتلال يكرس وجوده من خلال الصمت على عمله بتشريعات عسكرية وعنصرية مخالفة لأبسط قواعد القانون الدولي.
ولعل حجم هذه المحاكم يبين أن بيوتا قليلة ونادرة فقط في الضفة الغربية وغزة كانت بعيدة عن أجواء هذه المحاكم المدنية.
تخضع إجراءات اعتقال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وطريقة معاملتهم لسلسلة من الأوامر العسكرية، تصدر عن القادة العسكريين الإسرائيليين، وبالرغم من إنشاء المدينة الفلسطينية التي ترافقت مع قيام السلطة الوطنية عام 1994، إلا أن الأوامر العسكرية الإسرائيلية مازالت سارية المفعول في هذه المناطق، وهي القوانين الفعلية التي تحكمها، رغم انتهاكها القانون الدولي والقانون الإسرائيلي نفسه.
وترفض المحاكم العسكرية الاسرائيلية من جانبها تطبيق تعليمات القانون الدولي، بالرغم من أن القوانين الدولية تلزم الدول المحتلة بتطبيقها، ومن المستحيل أن تتمكن هيئة دفاع من دحض الاتهامات أمام محاكم الاحتلال.
وحسب الإجراءات العسكرية المطبقة فإن الفلسطينيين من سكان الأراضي المحتلة للمحاكم العسكرية، حتى أولئك الذين يتم اعتقالهم على خلفية قضايا مدنية عادية كحوادث السير التي يتورط فيه إسرائيليون.
ومنذ لحظة انتهاء فترة التحقيق تجري محاكمة المعتقلين الفلسطينيين في واحدة من المحكمتين العسكريتين الإسرائيليتين التي تعمل حاليا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهما: محكمة سالم بالقرب من جنين في شمال الضفة الغربية، وعوفر في وسط الضفة الغربية بالقرب من مدينة رام الله.
وتقع جميع المحاكم العسكرية داخل القواعد العسكرية الإسرائيلية وبشكل عام فإن المحاكم تطبق إجراءات قضائية عشوائية وتميز في الإجراءات المطبقة في هذه المحاكم، وكثيرا من الاعترافات تنتزع تحت التهديد تكون كافية لإدانة الفلسطيني وزجه في السجن، إضافة الى ذلك فإن مدة الأحكام الصادرة عن المحاكم العسكرية تعتمد غالبا على اجتهادات غير منطقية لتفسير الأوامر العسكرية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر