افتتاح أكاديمية كرة القدم للأطفال في سرية رام الله

رام الله- معا- وقع رئيس مجلس إدارة سرية رام الله الأولى فائق خوري، ورئيس مؤسسة يوحنا بولس الثاني في الشرق الأوسط الأب إبراهيم فلتس، اتفاقية لافتتاح أكاديمية كرة القدم في السرية للأطفال من الجنسين.

وحضر حفل الافتتاح الذي جرى مساء امس في قاعة السرية، رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، والسفير التونسي لدى السلطة الوطنية لطفي الملولي، ورئيس بلدية رام الله جانيت ميخائيل، وعدد من الشخصيات. وأكاديمية كرة القدم في السرية مختصة لتعليم مهارات كرة القدم للأطفال من الجنسين من عمر 7-12 عام من أطفال السرية، وتم قبول تسجيل 100 طفل وطفلة، كما تنص الاتفاقية على افتتاح فرع لبرنامج أطفال بلا حدود وبرنامج تعليم اللغة الايطالية في مقر السرية ويتفق عليها لاحقا.

وينص الاتفاق على التزام المقبولون بالأكاديمية بشروط وأنظمة برنامج الأطفال بلا حدود من حيث تعبئة طالب الانتساب ودفع الرسوم السنوية والالتزام بالتدريبات والبرامج والفعاليات المختلفة التي تقررها إدارة البرنامج.

كما تؤمن مؤسسة يوحنا راتب لثلاثة أو أربعة مدربين، على ان يتم الالتزام بالمنهاج والبرنامج التدريبي الموحد المتبع في كل أفرع الأكاديمية والالتزام بكافة التعليمات والخطط الصادرة عن إدارة الأكاديمية، وتمنح السرية ملاعبها وقاعاتها ومرافقها للقيام بالتدريبات.

وتقدم المؤسسة الزي الرياضي والحقيبة الخاصة بكل منتسب استوفى شروط القبول، كما يوفر جميع مستلزمات التدريب، وتكون مدة هذه المذكرة عام كامل من تاريخ توقيعها.

وقال الرجوب إن افتتاح هذه الأكاديمية للأطفال في السرية مهم خاصة لفئة الأطفال لتعلم مهارات لعبة كرة القدم، وأن يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي في مكان آمن ومزود بكل الأدوات الرياضية، ليكون عامل قوي في تطورهم والارتقاء بمستواهم. وأشاد الرجوب بالسرية كصرح رياضي كبير في فلسطين قدم الكثير للرياضة الفلسطينية في مختلف الألعاب، وافتتاح مدرسة اليوم دليل على الاهتمام الكبير الذي توليه ادارة السرية لجميع الفئات، وخاصة فئة الأطفال الذين سيكون عماد الرياضة في فلسطين.

بدوره، قال فلتس "هذه فرحة كبيرة لمؤسسة يوحنا بولس الثاني بالشراكة مع سرية رام الله الأولى التي تساعد الأطفال في الرياضة، متمنيا أن ينشر نموذج هذه الأكاديمية في مختلف المنطق في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس".

وأشار إلى أن المؤسسة افتتحت عدد من المشاريع المختلفة في فلسطين وفي لبنان وسوريا والأردن وغيرها، وتهتم كثيرا بالرياضة باعتبارها تساعد على تنشئة الأطفال وتخريج جيل مميز قادر على القيام بواجبه وخدمة وطنه وشرح واقع قضيته في العالم.