رام الله - معا - يقوم مركز إبداع المعلم وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بتنفيذ مشروع التدقيق الاجتماعي للعام 2011 في 20 موقع ويشارك في المشروع ما يقارب 600 طالب وطالبة من 20 مدرسة حكومية تمثل مديريات التربية و التعليم الستة عشر, المشروع الذي كان وقعه عاليا في جميع محافظات الوطن, والذي شجع الطلبة على المطالبة بالمعلومات باعتباره حق لهم و تحليلها و تقييم المشاريع الممولة في مناطق سكناهم و مسائله المنفذين و المشرفين عن مستوى نزاهة التنفيذ ومواصفات ما تم تنفيذه ورجوعهم للفئات المستفيدة من المشروع وسؤالهم عن رأيهم و تقييمهم للمشاريع.
وكانت قد أكدت منسقة المشروع علا نيروخ أن مشروع التدقيق الاجتماعي يتقاطع والأهداف التربوية للنظام التعليمي، كذلك المراحل التعليمية المختلفة، كما تطرقت إلى العديد من ميزات مشروع التدقيق الاجتماعي، كونه يشكل نمطا ومنهجية غير تقليدية في التعليم والتعلم، والكيفية التي يحترم فيها حق الأطفال في التعبير عن أنفسهم وذواتهم، ويستخرج الكامن من قدراتهم، ليكونوا مواطنين فاعلين محللين، ناقدين، مشاركين، مسائلين وباحثين عن معايير النزاهة و الشفافية, ويلعبون دورا هاما في التأثير على السياسات العامة، عبر الانخراط والمسائلة في مشاكل مجتمعهم بشكل مسؤول.
وقد عبرت نيروخ عن مدى انبهارها بقدرة الطلبة على التدقيق في تنفيذ المشاريع الممولة من الخارج ومسائلة صناع القرار في كل تفصيل , فطلاب الصف الحادي عشر في مدرسة الأمير صارم الدين في نابلس يدققون ألان على مشروع الصرف الصحي لغرب مدينة نابلس و الذي تعمل بلدية نابلس على تنفيذه بدعم من ال CHF ,حيث يتم إنشاء خط ناقل لمياه الصرف الصحي في وادي الزومر و تكريرها.
وكان الطلبة قد زاروا موقع المشروع و عاينوا المواصفات و مطابقتها للعطاء الى جانب زياراتهم للشركة الاستشارية – شركة العسيلي و بلدية نابلس و قابلوا رئيس البدية عدلي يعيش وأبرزوا المشاكل التي تتعلق بالمشروع و أسباب تأخير تنفيذ المشروع و التي تعود الى أسباب امنيه من جانب الاحتلال.
كذلك طالبات مدرسة بنات سلفيت اللواتي يدققن الان على مشروع الديناموميتر في بلدة سلفيت وكانت قد زارت الطالبات المشروع الممول من ال CHF وكان قد أنجز هذا المشروع قبل ثلاث سنوات و يخدم الآن جميع أهالي سلفيت والبلدات المجاورة, إحدى الطالبات حدثتنا كيف حفزها المشروع من أجل لعب دور أكثر فاعلية في المجتمع وإنها سعيدة لاكتشافها قدرتها كطالبة على مسائلة أصحاب القرار وقدرتها على الحصول على المعلومة والمشاركة في التخطيط والتقييم.
أبرز المشروع عدة مشاكل في مشاريع تم تنفيذها أو ما زالت قيد التنفيذ على حد قول نيروخ, ومن أهم ما أبرزه و أنتجه مشروع التدقيق الاجتماعي هو اكتشاف مكمون الطلبة و تساؤلاتهم التي لم يكن لها فضاء يجمعها, فقد تم تفعيل دور الطلبة الفلسطينيين في التأسيس لمطالبة المجتمع بالنزاهة في عملية إعادة البناء في فلسطين عبر المسائلة الاجتماعية وجلسات الاستماع العامة.
والجدير ذكره ان هذا المشروع يتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة أمان .
يذكر انه سيتم ترتيب جلسات استماع علنية تضم الطلبة وأصحاب القرار في المشاريع التي تم التدقيق عليها في شهر كانون الثاني المقبل.
وكانت قد أكدت منسقة المشروع علا نيروخ أن مشروع التدقيق الاجتماعي يتقاطع والأهداف التربوية للنظام التعليمي، كذلك المراحل التعليمية المختلفة، كما تطرقت إلى العديد من ميزات مشروع التدقيق الاجتماعي، كونه يشكل نمطا ومنهجية غير تقليدية في التعليم والتعلم، والكيفية التي يحترم فيها حق الأطفال في التعبير عن أنفسهم وذواتهم، ويستخرج الكامن من قدراتهم، ليكونوا مواطنين فاعلين محللين، ناقدين، مشاركين، مسائلين وباحثين عن معايير النزاهة و الشفافية, ويلعبون دورا هاما في التأثير على السياسات العامة، عبر الانخراط والمسائلة في مشاكل مجتمعهم بشكل مسؤول.
وقد عبرت نيروخ عن مدى انبهارها بقدرة الطلبة على التدقيق في تنفيذ المشاريع الممولة من الخارج ومسائلة صناع القرار في كل تفصيل , فطلاب الصف الحادي عشر في مدرسة الأمير صارم الدين في نابلس يدققون ألان على مشروع الصرف الصحي لغرب مدينة نابلس و الذي تعمل بلدية نابلس على تنفيذه بدعم من ال CHF ,حيث يتم إنشاء خط ناقل لمياه الصرف الصحي في وادي الزومر و تكريرها.
وكان الطلبة قد زاروا موقع المشروع و عاينوا المواصفات و مطابقتها للعطاء الى جانب زياراتهم للشركة الاستشارية – شركة العسيلي و بلدية نابلس و قابلوا رئيس البدية عدلي يعيش وأبرزوا المشاكل التي تتعلق بالمشروع و أسباب تأخير تنفيذ المشروع و التي تعود الى أسباب امنيه من جانب الاحتلال.
كذلك طالبات مدرسة بنات سلفيت اللواتي يدققن الان على مشروع الديناموميتر في بلدة سلفيت وكانت قد زارت الطالبات المشروع الممول من ال CHF وكان قد أنجز هذا المشروع قبل ثلاث سنوات و يخدم الآن جميع أهالي سلفيت والبلدات المجاورة, إحدى الطالبات حدثتنا كيف حفزها المشروع من أجل لعب دور أكثر فاعلية في المجتمع وإنها سعيدة لاكتشافها قدرتها كطالبة على مسائلة أصحاب القرار وقدرتها على الحصول على المعلومة والمشاركة في التخطيط والتقييم.
أبرز المشروع عدة مشاكل في مشاريع تم تنفيذها أو ما زالت قيد التنفيذ على حد قول نيروخ, ومن أهم ما أبرزه و أنتجه مشروع التدقيق الاجتماعي هو اكتشاف مكمون الطلبة و تساؤلاتهم التي لم يكن لها فضاء يجمعها, فقد تم تفعيل دور الطلبة الفلسطينيين في التأسيس لمطالبة المجتمع بالنزاهة في عملية إعادة البناء في فلسطين عبر المسائلة الاجتماعية وجلسات الاستماع العامة.
والجدير ذكره ان هذا المشروع يتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة أمان .
يذكر انه سيتم ترتيب جلسات استماع علنية تضم الطلبة وأصحاب القرار في المشاريع التي تم التدقيق عليها في شهر كانون الثاني المقبل.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر