بيت لحم -معا- نظم مركز التربية الخاصة في كلية فلسطين الأهلية الجامعية يوم أمس، بالتعاون مع لجنة التوعية في محافظة بيت لحم، ومديرية التربية والتعليم، والاتحاد الفلسطيني لذوي الإعاقة، و مديرية الشؤون الاجتماعية، ومديرية الصحة، وشبكة المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة، والعديد من المؤسسات التي تعنى بشؤون الإعاقة، مهرجانا مركزيا بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأطلق فعاليات المهرجان الدكتور سامي باشا، مساعد الرئيس لشؤون الجودة والنوعية والبحث العلمي ومدير مركز التربية الخاصة في الجامعة، والذي بدوره أعرب عن قلقه الشديد جراء تصاعد حجم المعاناة التي يعيشها ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبر المهرجان انطلاقة لفعاليات لا تنتهي من أجل تحقيق وضمان حياة كريمة لهذه الفئة المجتمعية المهمة في فلسطين.
وحضر شارك في هذا المهرجان المركزي الذي أقيم في قاعة الجامعة الأستاذ الدكتور غسان أبو حجلة رئيس الكلية الجامعية، والأستاذ سامي مروة مدير التربية و التعليم في المحافظة، والأستاذ داوود الزير رئيس مجلس إدارة شركة كلية فلسطين الأهلية، والدكتور محمد رزق مدير صحة محافظة بيت لحم، والدكتور لؤي زعول ممثل محافظ بيت لحم، ونشأت فليمون مدير جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية الراعي الرسمي للمهرجان، ومدير مكتب الرئيس في بيت لحم أبو ناصر العيساوي، والشيخ عبد المجيد عطل مفتي المحافظة، وميشيل هلال ممثلا لشبكة المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة، و عدد كبير من ممثلي المؤسسات والفعاليات التي تعنى بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظة، وحشد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة .
وقال الأستاذ الدكتور غسان أبو حجلة إن من صلب رسالة الجامعة وأهدافها واهتمامها العمل على تثبيت سياسة واضحة تلتزم من خلالها بتوفير الفرص المتساوية لجميع الطلبة بمن فيهم الطلبة ذوي الإعاقة وتوفير بيئة تعليمية عادلة وداعمة لهم من شأنها ضمان مشاركتهم بشكل كامل في مسار الحياة الاجتماعي والأكاديمي وحصولهم على البرامج والتسهيلات اللازمة من خلال العمل المباشر مع مكتب الإرشاد الاجتماعي ومركز التربية الخاصة في الكلية.
واكد د.زعول على اهمية العمل الجاد والتعاون المجتمعي في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة لما لهذه الشريحة الحق في العيش والعمل والعطاء كباقي افراد المجتمع، ناقلا تحيات محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل للحضور واهتمامه الخاص بهذه الفئة.
وتحدث أ .سامي مروة مدير التربية والتعليم مروة عن مستوى اهتمام وزارة التربية و التعليم بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية و المؤسسات الأهلية ببرامج الأشخاص ذوي الإعاقة، وسبل تقديم الدعم لهم في مؤسسات التربية و التعليم، لافتا إلى أن الحراك المؤسساتي و الاجتماعي الذي يحظى به الأشخاص ذوي الإعاقة في مجتمعنا الفلسطيني يؤكد على مستوى اهتمام شعبنا و مؤسساته بهذه القضية الهامة.
ودعا الدكتور رزق المؤسسات الرسمية و الأهلية إلى الارتقاء بمستوى دعمهم الفعلي للأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظة و العمل على استيعابهم في الوظائف العامة و الخاصة، والعمل على تطبيق قانون حقوق المعوقين، وإلى اعتماد خطة وطنية لدعمهم، وتسهيل وصولهم إلى الخدمات المختلفة .
وقد شمل البرنامج كلمات لكافة المؤسسات والوزارات المشاركة والداعمة لهذا النشاط وعلى رأسها جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية التي رعت هذا الحفل وعملت على توفير كل ما يلزم من دعم مادي له.
وأكد جميع المتحدثين على أهمية الحراك المؤسساتي والاجتماعي مما يمكن أن يساهم في ممارسة الضغط على صانع القرار بضرورة تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئة التي وصل عددها في مجتمعنا الفلسطيني وفق المعطيات الإحصائية إلى حوالي 113 ألف معاق، وتطوير القوانين المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة داعين مؤسسات المجتمع المدني إلى مزيد من الاهتمام بهذه القضية، والالتزام بقانون تشغيل المعاقين، الذي دعا إلى استيعاب الأشخاص ذوي الإعاقة بنسبة 5%.
واشتمل المهرجان على العديد من الفقرات والعروض الفنية، و الفلكلورية، والمسرحية حول حقوق الأطفال ذوي الإعاقة، كما جرى في نهاية الاحتفال تكريم المؤسسات الداعمة والمشاركة.
وبعد الاحتفال شارك الحضور في افتتاح معرض الصور الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة وتشجيع مباراة كرة السلة التي جرت بين نادي بيت لحم للمعاقين وجامعة فلسطين الأهلية.
وأطلق فعاليات المهرجان الدكتور سامي باشا، مساعد الرئيس لشؤون الجودة والنوعية والبحث العلمي ومدير مركز التربية الخاصة في الجامعة، والذي بدوره أعرب عن قلقه الشديد جراء تصاعد حجم المعاناة التي يعيشها ذوي الإعاقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبر المهرجان انطلاقة لفعاليات لا تنتهي من أجل تحقيق وضمان حياة كريمة لهذه الفئة المجتمعية المهمة في فلسطين.
وحضر شارك في هذا المهرجان المركزي الذي أقيم في قاعة الجامعة الأستاذ الدكتور غسان أبو حجلة رئيس الكلية الجامعية، والأستاذ سامي مروة مدير التربية و التعليم في المحافظة، والأستاذ داوود الزير رئيس مجلس إدارة شركة كلية فلسطين الأهلية، والدكتور محمد رزق مدير صحة محافظة بيت لحم، والدكتور لؤي زعول ممثل محافظ بيت لحم، ونشأت فليمون مدير جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية الراعي الرسمي للمهرجان، ومدير مكتب الرئيس في بيت لحم أبو ناصر العيساوي، والشيخ عبد المجيد عطل مفتي المحافظة، وميشيل هلال ممثلا لشبكة المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة، و عدد كبير من ممثلي المؤسسات والفعاليات التي تعنى بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظة، وحشد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة .
وقال الأستاذ الدكتور غسان أبو حجلة إن من صلب رسالة الجامعة وأهدافها واهتمامها العمل على تثبيت سياسة واضحة تلتزم من خلالها بتوفير الفرص المتساوية لجميع الطلبة بمن فيهم الطلبة ذوي الإعاقة وتوفير بيئة تعليمية عادلة وداعمة لهم من شأنها ضمان مشاركتهم بشكل كامل في مسار الحياة الاجتماعي والأكاديمي وحصولهم على البرامج والتسهيلات اللازمة من خلال العمل المباشر مع مكتب الإرشاد الاجتماعي ومركز التربية الخاصة في الكلية.
واكد د.زعول على اهمية العمل الجاد والتعاون المجتمعي في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة لما لهذه الشريحة الحق في العيش والعمل والعطاء كباقي افراد المجتمع، ناقلا تحيات محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل للحضور واهتمامه الخاص بهذه الفئة.
وتحدث أ .سامي مروة مدير التربية والتعليم مروة عن مستوى اهتمام وزارة التربية و التعليم بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية و المؤسسات الأهلية ببرامج الأشخاص ذوي الإعاقة، وسبل تقديم الدعم لهم في مؤسسات التربية و التعليم، لافتا إلى أن الحراك المؤسساتي و الاجتماعي الذي يحظى به الأشخاص ذوي الإعاقة في مجتمعنا الفلسطيني يؤكد على مستوى اهتمام شعبنا و مؤسساته بهذه القضية الهامة.
ودعا الدكتور رزق المؤسسات الرسمية و الأهلية إلى الارتقاء بمستوى دعمهم الفعلي للأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظة و العمل على استيعابهم في الوظائف العامة و الخاصة، والعمل على تطبيق قانون حقوق المعوقين، وإلى اعتماد خطة وطنية لدعمهم، وتسهيل وصولهم إلى الخدمات المختلفة .
وقد شمل البرنامج كلمات لكافة المؤسسات والوزارات المشاركة والداعمة لهذا النشاط وعلى رأسها جمعية الكتاب المقدس الفلسطينية التي رعت هذا الحفل وعملت على توفير كل ما يلزم من دعم مادي له.
وأكد جميع المتحدثين على أهمية الحراك المؤسساتي والاجتماعي مما يمكن أن يساهم في ممارسة الضغط على صانع القرار بضرورة تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهذه الفئة التي وصل عددها في مجتمعنا الفلسطيني وفق المعطيات الإحصائية إلى حوالي 113 ألف معاق، وتطوير القوانين المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة داعين مؤسسات المجتمع المدني إلى مزيد من الاهتمام بهذه القضية، والالتزام بقانون تشغيل المعاقين، الذي دعا إلى استيعاب الأشخاص ذوي الإعاقة بنسبة 5%.
واشتمل المهرجان على العديد من الفقرات والعروض الفنية، و الفلكلورية، والمسرحية حول حقوق الأطفال ذوي الإعاقة، كما جرى في نهاية الاحتفال تكريم المؤسسات الداعمة والمشاركة.
وبعد الاحتفال شارك الحضور في افتتاح معرض الصور الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة وتشجيع مباراة كرة السلة التي جرت بين نادي بيت لحم للمعاقين وجامعة فلسطين الأهلية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر