قلقيلية – تقرير معا - منذ العام 2008 والمعلمة هدية داؤود تمارس عملها في مهنة التدريس دون ان تتقاضى راتبها المستحق بعد ان اوقفته وزارة المالية الفلسطينية لاسباب وصفت بـ"السياسية" رغم انها معلمة مصنفة ومثبته حسب قانون الخدمة المدنية الفلسطيني.
فتقول هدية داؤود :"انني اعمل في مهنة التدريس منذ العام 2004بعد ان اجتزت الامتحان الخاص الذي تجريه وزارة التربية في كل عام بهدف تعيين المعلمين في المدارس الفلسطينية، ما اهلني للانضمام إلى أسرة التربية في مدارس محافظة قلقيلية قبل ان ينقطع راتبي في العام 2008.
وبينت هدية انها فوجئت اثناء ذهابها الى البنك في العام 2008 ان راتبها متوقف من قبل وزارة المالية الفلسطينية، حيث راجعت على اثرها مديرية تربية قلقيلية الذين ابلغوها بانه يتوجب عليها مراجعة وزارة المالية الفلسطينية وحين مراجعتها لوزارة المالية تبين ان راتبها تم ايقافه - لم يجر فصلها - لاسباب سياسية لقربها من حركة حماس الامر الذي نفته هي" .
وتضيف داؤود انها توجهت الى مجلس الوزراء الفلسطيني وبينت لهم انها لا انتماءات سياسية لديها من خلال كتاب طلب منها وانها تقر بكل القوانين الفلسطينية الا ان ذلك لم يشفع لها في استعادة راتبها المنقطع منذ ذلك الحين .
وبالرغم من قطع راتبها طوال أربع سنوات إلى أن هدية ما زالت على راس عملها تؤديه بأكمل وجه وبشهادة مدرائها وزميلاتها دون أن يكون للسياسة دور في حياتها المهنية وهذا ما اكدته مديرة المدرسة ومعلماتها التي تعمل بها هدية .
وما تأمله هذه المعلمة لا يتعدى سوى منحها راتبها عن رسالتها التي تؤديها دون أن يكون لذلك اثر على مستوى أدائها المتميز داخل غرفة الصف .
وناشدت هدية داؤود الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض لاعادة مستحقاتها وانتظام راتبها كونها تعيل والدتها وشقيقاتها من هذا الراتب التي لا تملك اسرتها سواه.
فتقول هدية داؤود :"انني اعمل في مهنة التدريس منذ العام 2004بعد ان اجتزت الامتحان الخاص الذي تجريه وزارة التربية في كل عام بهدف تعيين المعلمين في المدارس الفلسطينية، ما اهلني للانضمام إلى أسرة التربية في مدارس محافظة قلقيلية قبل ان ينقطع راتبي في العام 2008.
وبينت هدية انها فوجئت اثناء ذهابها الى البنك في العام 2008 ان راتبها متوقف من قبل وزارة المالية الفلسطينية، حيث راجعت على اثرها مديرية تربية قلقيلية الذين ابلغوها بانه يتوجب عليها مراجعة وزارة المالية الفلسطينية وحين مراجعتها لوزارة المالية تبين ان راتبها تم ايقافه - لم يجر فصلها - لاسباب سياسية لقربها من حركة حماس الامر الذي نفته هي" .
وتضيف داؤود انها توجهت الى مجلس الوزراء الفلسطيني وبينت لهم انها لا انتماءات سياسية لديها من خلال كتاب طلب منها وانها تقر بكل القوانين الفلسطينية الا ان ذلك لم يشفع لها في استعادة راتبها المنقطع منذ ذلك الحين .
وبالرغم من قطع راتبها طوال أربع سنوات إلى أن هدية ما زالت على راس عملها تؤديه بأكمل وجه وبشهادة مدرائها وزميلاتها دون أن يكون للسياسة دور في حياتها المهنية وهذا ما اكدته مديرة المدرسة ومعلماتها التي تعمل بها هدية .
وما تأمله هذه المعلمة لا يتعدى سوى منحها راتبها عن رسالتها التي تؤديها دون أن يكون لذلك اثر على مستوى أدائها المتميز داخل غرفة الصف .
وناشدت هدية داؤود الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض لاعادة مستحقاتها وانتظام راتبها كونها تعيل والدتها وشقيقاتها من هذا الراتب التي لا تملك اسرتها سواه.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918