تناقلت جهات مقربة من السلطة التحقيقية في وزارة الداخلية اعترافات جديدة ادلى بها ضابط برتبة كبيرة تم اعتقاله في المطار من جماعة الارهابي طارق الهاشمي في محضر التحقيق قوله :
استدعنا احمد القحطان نسيب طارق الهاشمي في نهاية الشهر الخامس عام 2007 لاجتماع في مقر الحزب الاسلامي في العامرية وكان حاضرا عدة اشخاص من جماعة الحماية منهم احمد شوقي وعقيد شوقي واربعة اشخاص لا اعرفهم تبين لي بعدها انهم من قيادة الحزب الاسلامي في سامراء وهم عمار يوسف وشخص اخر كان قليل الكلام اسمه مطشر السامرائي وشخصين اخرين احدهم اخو عمار يوسف وعميد احمد حامد كان يعمل في الاستخبارات سابقا ، قال احمد القحطان لعمار يوسف ان الحزب الاسلامي في صلاح الدين موقفه ضعيف وما راح نحصل على شيء اذا بقيت الامور على هذه الحالة وسيسيطر على المحافظة الشيعة وحزب الدعوة وبدر وبيت جبارة وهذولة كفرة واذا تخلصنا منهم ما يبقى في تكريت الا حزبنا والاستاذ طارق امر بان نتخلص منهم ولكن حذرنا وقال ان بيت جبارة لهم علاقات واسعة مع الامريكان وعندهم عيون في كل مكان واذا فاز الحزب الاسلامي بالانتخابات فراح يكون الكم حصة الاسد واقترح عقيد شوقي ان يتم تصفية عبدالله جبارة اولا بسيارة مفخخة اثناء عبوره الجسر او على طريق العلم وان يتم تنفيذ مجموعة تفجيرات بالمحافظة كي يرتبك الوضع وقال احمد القحطان الانتحاري يجيبه استاذ عمار من اخوتنا في القاعدة ويقنعهم ان هدفنا واحد ويعطي لهم المبلغ الذي يطلبوه ويعاونه استاذ مطشر ومنتسبي فرع الحزب الاسلامي في تكريت وبالفعل تم تسلمهم مبلغ كبير بحقيبة دبلوماسية وانتهى الاجتماع وبعد اسبوع ارسلني احمد القحطان على عمار يوسف حتى اشوف لماذا تأخرت الخطة فقال عمار ان اخوه مثنى راح يدبر صهريج وبيه باج مال امريكان ومطلوب خمسة دفاتر لشرائه وان الانتحاري جاهز واعطينا دفترين لمجموعته وكلفنا ربعنا بزرع 3 عبوات في المنطقة التي سننفذ بها ومحتاجين المبلغ بسرعة وفي اليوم التالي رجعت وسلمتهم المبلغ مثل ما طلب وانتظرت يومين بتكريت حتى اشرف على التنفيذ ويوم السبت استطلعنا المكان والتنفيذ كان الاحد وطلع الانتحاري من الصباح مع الدوام ولكن ما كدر ينفذ وانتظر الى نهاية الدوام وما كدر ينفذ لأنه الموكب تأخر رجوعه واعتقد الانتحاري انه انكشف فقلت لهم يفجر نفسه العصر امام المحافظة فخاف الانتحاري ان يعبر الجسر ثم اخبرنا مطشر السامرائي ان عبدالله جبارة سيزور ضباط في مركز شرطة الطرق الخارجية على طريق فلكة العلم لانهم من جماعة بيت جبارة وهمة عيونهم بالمنطقة وفعلا اخبرنا عميد احمد ان سيارة رباعية الدفع دخلت عصرا الى المركز البو عجيل فتبعها الانتحاري بعد 10 دقائق من دخول السيارة وفجر نفسه وكان عدد القتلى كبير وانتهى الامر دون مشكلة لكن الامن الوطني القى القبض بعد اكثر من شهرين على امير القاعدة في سامراء واعترف على العملية وعلى عمار اليوسف ومطشر السامرائي وصارت مشكلة كبيرة فكلفني احمد القحطان ان اساعدهم بتهريب السجين من تكريت وبعد تهريبه قتله مثنى اخو عمار يوسف.
استدعنا احمد القحطان نسيب طارق الهاشمي في نهاية الشهر الخامس عام 2007 لاجتماع في مقر الحزب الاسلامي في العامرية وكان حاضرا عدة اشخاص من جماعة الحماية منهم احمد شوقي وعقيد شوقي واربعة اشخاص لا اعرفهم تبين لي بعدها انهم من قيادة الحزب الاسلامي في سامراء وهم عمار يوسف وشخص اخر كان قليل الكلام اسمه مطشر السامرائي وشخصين اخرين احدهم اخو عمار يوسف وعميد احمد حامد كان يعمل في الاستخبارات سابقا ، قال احمد القحطان لعمار يوسف ان الحزب الاسلامي في صلاح الدين موقفه ضعيف وما راح نحصل على شيء اذا بقيت الامور على هذه الحالة وسيسيطر على المحافظة الشيعة وحزب الدعوة وبدر وبيت جبارة وهذولة كفرة واذا تخلصنا منهم ما يبقى في تكريت الا حزبنا والاستاذ طارق امر بان نتخلص منهم ولكن حذرنا وقال ان بيت جبارة لهم علاقات واسعة مع الامريكان وعندهم عيون في كل مكان واذا فاز الحزب الاسلامي بالانتخابات فراح يكون الكم حصة الاسد واقترح عقيد شوقي ان يتم تصفية عبدالله جبارة اولا بسيارة مفخخة اثناء عبوره الجسر او على طريق العلم وان يتم تنفيذ مجموعة تفجيرات بالمحافظة كي يرتبك الوضع وقال احمد القحطان الانتحاري يجيبه استاذ عمار من اخوتنا في القاعدة ويقنعهم ان هدفنا واحد ويعطي لهم المبلغ الذي يطلبوه ويعاونه استاذ مطشر ومنتسبي فرع الحزب الاسلامي في تكريت وبالفعل تم تسلمهم مبلغ كبير بحقيبة دبلوماسية وانتهى الاجتماع وبعد اسبوع ارسلني احمد القحطان على عمار يوسف حتى اشوف لماذا تأخرت الخطة فقال عمار ان اخوه مثنى راح يدبر صهريج وبيه باج مال امريكان ومطلوب خمسة دفاتر لشرائه وان الانتحاري جاهز واعطينا دفترين لمجموعته وكلفنا ربعنا بزرع 3 عبوات في المنطقة التي سننفذ بها ومحتاجين المبلغ بسرعة وفي اليوم التالي رجعت وسلمتهم المبلغ مثل ما طلب وانتظرت يومين بتكريت حتى اشرف على التنفيذ ويوم السبت استطلعنا المكان والتنفيذ كان الاحد وطلع الانتحاري من الصباح مع الدوام ولكن ما كدر ينفذ وانتظر الى نهاية الدوام وما كدر ينفذ لأنه الموكب تأخر رجوعه واعتقد الانتحاري انه انكشف فقلت لهم يفجر نفسه العصر امام المحافظة فخاف الانتحاري ان يعبر الجسر ثم اخبرنا مطشر السامرائي ان عبدالله جبارة سيزور ضباط في مركز شرطة الطرق الخارجية على طريق فلكة العلم لانهم من جماعة بيت جبارة وهمة عيونهم بالمنطقة وفعلا اخبرنا عميد احمد ان سيارة رباعية الدفع دخلت عصرا الى المركز البو عجيل فتبعها الانتحاري بعد 10 دقائق من دخول السيارة وفجر نفسه وكان عدد القتلى كبير وانتهى الامر دون مشكلة لكن الامن الوطني القى القبض بعد اكثر من شهرين على امير القاعدة في سامراء واعترف على العملية وعلى عمار اليوسف ومطشر السامرائي وصارت مشكلة كبيرة فكلفني احمد القحطان ان اساعدهم بتهريب السجين من تكريت وبعد تهريبه قتله مثنى اخو عمار يوسف.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر