كشفت صحيفة "الاسبوع" المعارضة المصرية النقاب عن قيام احدى الشركات المصرية العاملة في قطاع الاغذية بتزويد الجيش الاسرائيلي بكميات كبيرة من الخضروات المجمدة اثناء فترة العدوان على غزة. وقال التقرير الذي نشرته الصحيفة الاسبوع الماضي ان شاحنات كانت تنقل كميات من الخضراوات المجمدة من مخازن تلك الشركة في مدينة السادات الى شركة "تشانل فوود" الاسرائيلية عبر معبر العوجة بين مصر واسرائيل. وقالت الصحيفة ان احد سائقي الشاحنات دخل اسرائيل مرات عدة، لكنه كان يخفي ذلك عن أقاربه، وكذا جيرانه في حارة البدري في مدينة السلام، مكتفيا بإبلاغ من يسأله بأنه ينقل منتجات الشركة الى دول عربية، أو إلى موانئ بعيدة محترمفاجا والسويس. وكان هذا السائق وزملاؤه الذين قاموا برحلات مشابهة الى اسرائيل، يبررون قبولهم هذه المهام، بضغوط أصحاب الشركة وعدم وجود بديل يحقق لهم نفس العائد المادي. وفي بعض الأحيان كان السائقون ينزعون قناع الخجل، ويقولون لمن يسألهم: إن الشركة تطبع مع إسرائيل منذ سنوات، فلماذا لم يتخذ أي من الاداريين أو الفنيين موقفا شجاعا؟
واضافت الصحيفة ان اسم هذه الشركة التي تتعامل مع إسرائيل لم يظهر في أي من قوائم المطبعين التي نشرت من قبل، وكانت تركز على شركات، مثل "أجرولاند" التي تقوم بتسويق وإنتاج البذور والمخصبات الزراعية الاسرائيلية والمبيدات وبذور الطماطم، و'سيف أجريت' التي تعمل كوكيل لشركة "تتانيم" الإسرائيلية المتخصصة في عمليات الري بالتنقيط، وشركة 'ستار سيدس إيجبت' التي تقوم باستيراد الفلفل والطماطم من إسرائيل وشركة 'بيكو' التي تقوم بزراعة شتلات الفاكهة والخضار الإسرائيلية.
وكانت الشاحنات المحملة بمنتجات هذه الشركة المصرية تمر عبر معبر العوجة إلى داخل اسرائيل لتفرغ حمولتها الضخمة من المواد الغذائية داخل معسكرات جيش الاسرائيلي منذ الايام الاولى للعدوان على غزة. وكان أسطول شاحنات الشركة يتحرك ذهابا وإيابا على الطريق الممتد من مدينة السادات حتى معبر العوجة أقصى شرق مصر، ليسلم منتجات شركة 'الاتحاد الدولي للصناعات الغذائية" الى عملاء شركة' 'تشانل فوود' الإسرائيلية لتقوم بتوريده إلى الجيش الاسرائيلي.
وحسب ما قاله مصدر في الشركة لصحيفة "الأسبوع" المعارضة المصرية، إن العمال كانوا غاضبين لما يتعرض له أهالي غزة، لكن أحدا منهم لم يتوقف عن نقل الأغذية التي وضعت في عبوات مدون عليها تاريخ الإنتاج وفترة الصلاحية باللغة العبرية الى اسرائيل. ويضيف المصدر ان: "مستوى الرواتب في الشركة متدن مقارنة بشركات اخرى تعمل في نفس المجال التجاري، اذ يبدأ أجر العامل الحاصل على دبلوم فني بـ360 جنيها فقط، ومع ذلك لا أحد يريد المغامرة، خصوصا أن الإدارة لوحت في الآونة الاخيرة برغبتها في تخفيض عدد العمال لمواجهة آثار الأزمة العالمية".
وتضيف الصحيفة انه خلافا لما كان متوقعا من انخفاض حجم التبادل بين مصر واسرائيل بسبب السياسة الاسرائيلية تجاه الفلسطينيين، فقد حصلت زيادة ملحوظة في حجم التبادل التجاري بينهما ووصل خلال عام 2008 إلى 4 بلايين دولار اضافة الى صادرات الغاز والنفط.
وحول وضع بيانات باللغة العبرية على العبوات قال مصدر داخل الشركة المعنية ان الشركة الإسرائيلية طلبت ذلك حتى تتمكن من توصيل المواد الغذائية بسرعة إلي هدفها الأخير. أما الملصقات التي توضع على كل كرتونة، وهي أيضا مكتوبة بالعبرية، فتحدد نوعية المنتج داخلها، وبلد الإنتاج، فضلا عن إشارة تقليدية لطمأنة المتدينين اليهود الى أن هذا الغذاء مطابق تماما لعقيدتهم. وبسبب ذلك فرضت إدارة الشركة طوقا مشددا حول مكان تخزين الأكياس والملصقات والكراتين الفارغة، وهي لا تسمح لأي من العمال أو الموظفين بالاقتراب منها، وغالبا ما يتم تفتيش من يتعامل مع هذه المواد لحظة مغادرته الشركة.
واضافت الصحيفة ان اسم هذه الشركة التي تتعامل مع إسرائيل لم يظهر في أي من قوائم المطبعين التي نشرت من قبل، وكانت تركز على شركات، مثل "أجرولاند" التي تقوم بتسويق وإنتاج البذور والمخصبات الزراعية الاسرائيلية والمبيدات وبذور الطماطم، و'سيف أجريت' التي تعمل كوكيل لشركة "تتانيم" الإسرائيلية المتخصصة في عمليات الري بالتنقيط، وشركة 'ستار سيدس إيجبت' التي تقوم باستيراد الفلفل والطماطم من إسرائيل وشركة 'بيكو' التي تقوم بزراعة شتلات الفاكهة والخضار الإسرائيلية.
وكانت الشاحنات المحملة بمنتجات هذه الشركة المصرية تمر عبر معبر العوجة إلى داخل اسرائيل لتفرغ حمولتها الضخمة من المواد الغذائية داخل معسكرات جيش الاسرائيلي منذ الايام الاولى للعدوان على غزة. وكان أسطول شاحنات الشركة يتحرك ذهابا وإيابا على الطريق الممتد من مدينة السادات حتى معبر العوجة أقصى شرق مصر، ليسلم منتجات شركة 'الاتحاد الدولي للصناعات الغذائية" الى عملاء شركة' 'تشانل فوود' الإسرائيلية لتقوم بتوريده إلى الجيش الاسرائيلي.
وحسب ما قاله مصدر في الشركة لصحيفة "الأسبوع" المعارضة المصرية، إن العمال كانوا غاضبين لما يتعرض له أهالي غزة، لكن أحدا منهم لم يتوقف عن نقل الأغذية التي وضعت في عبوات مدون عليها تاريخ الإنتاج وفترة الصلاحية باللغة العبرية الى اسرائيل. ويضيف المصدر ان: "مستوى الرواتب في الشركة متدن مقارنة بشركات اخرى تعمل في نفس المجال التجاري، اذ يبدأ أجر العامل الحاصل على دبلوم فني بـ360 جنيها فقط، ومع ذلك لا أحد يريد المغامرة، خصوصا أن الإدارة لوحت في الآونة الاخيرة برغبتها في تخفيض عدد العمال لمواجهة آثار الأزمة العالمية".
وتضيف الصحيفة انه خلافا لما كان متوقعا من انخفاض حجم التبادل بين مصر واسرائيل بسبب السياسة الاسرائيلية تجاه الفلسطينيين، فقد حصلت زيادة ملحوظة في حجم التبادل التجاري بينهما ووصل خلال عام 2008 إلى 4 بلايين دولار اضافة الى صادرات الغاز والنفط.
وحول وضع بيانات باللغة العبرية على العبوات قال مصدر داخل الشركة المعنية ان الشركة الإسرائيلية طلبت ذلك حتى تتمكن من توصيل المواد الغذائية بسرعة إلي هدفها الأخير. أما الملصقات التي توضع على كل كرتونة، وهي أيضا مكتوبة بالعبرية، فتحدد نوعية المنتج داخلها، وبلد الإنتاج، فضلا عن إشارة تقليدية لطمأنة المتدينين اليهود الى أن هذا الغذاء مطابق تماما لعقيدتهم. وبسبب ذلك فرضت إدارة الشركة طوقا مشددا حول مكان تخزين الأكياس والملصقات والكراتين الفارغة، وهي لا تسمح لأي من العمال أو الموظفين بالاقتراب منها، وغالبا ما يتم تفتيش من يتعامل مع هذه المواد لحظة مغادرته الشركة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر