تصريح مهم وخطير لأحد قادة الثوار في العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
صرح احد قادة الثوار في العراق بأن الثورة التي انهار امامها الجيش الحكومي الطائفي هي ثورة العراقيين وليست غزوة لداعش , وان داعش ليست إلا مليشيا بيد الحكومة الطائفية وايران وهي آلة لتنفيذ مؤامرة كبرى تستهدف العراق ارضا وشعبا
وفيما يلي نص التصريح :
ان الاحداث التي تجري في العراق لها ابعاد طائفية وعنصرية , فبعد ان فشلت الحكومة الطائفية في محاولاتها لتمزيق البلد افتعلت هذه الفعلة النكراء فدفعت بعض مليشيات احزابهم الطائفية التي اسموها داعش الى شمال مدينة الموصل بطريقة مفضوحة مكشوفة مستخدمين سيارات حديثة واسلحة جديدة ومقاتلين يلبسون زيا واحدا ولا يظهر عليهم اثار السفر او التخفي , وما ان يصلوا الموصل يهرب القادة ويهرب الجيش , فالذي خططوا له هو ان يكرروا في الموصل ما فعلوه في الفلوجة فيحاصروا البلدة وينتقموا من اهلها بالمدفعية والطائرات والبراميل المتفجرة , فيهجروا قسما منهم ويقتلوا قسما ولعل من يبقى من الاهالي يخضع لهم , ومن جهة اخرى يتعالى ضجيج الحكومة الطائفية بدعوى مكافحة الارهاب لعل رئيسهم الطائفي يحضى بدعم امريكي لتمكينه من ولاية ثالثة خائبة , فكان الله لهم بالمرصاد وهيأ لهذا البلد رجال شرفاء كشفوا مؤامرتهم واستنفروا العراقيين فهبوا بثورة عارمة وصلت الى مشارف بغداد في غضون ايام , والثورة ستتفجر من قلب بغداد لإسقاط الحكومة الطائفية ولعبتها السياسية الطائفية القذرة والمكرسة في دستورهم البغيض ’ وهذه بعض الادلة على ان داعش هي آلة بيد الحكومة الطائفية لتحقيق هدفهم بتقسيم العراق طائفياً وعنصرياً ارضا وشعباً
1- داعش هي من افكار الثورة الايرانية وهي صنيعة بشار والمالكي , وبشار والمالكي هم حالة واحدة والدليل ان المالكي ارسل مليشياته للدفاع عن بشار : فهل يعقل ان تقاتل داعش في العراق ضد المالكي وفي نفس الوقت تقاتل في سوريا مع بشار ضد الجيش الحر ؟!!
2- كيف لعاقل ان يصدق لعبة هروب ( قنبر وغيدان والغراوي ثم ابو الوليد ) بحجة سيطرة داعش على الموصل والحقيقة ان الاوامر صدرت بترك الجيش والظهور امام الكاميرات وكأنهم مهزومون وكان بإمكانهم الانسحاب لأي مقر خلفي للجيش في الموصل مع العلم ان جيش المالكي مترابط من الموصل الى بغداد .
3- هل من المعقول ان من يريد تحرير العراق ويقيم دولة لكل العراقيين ان يصرح بخطاب طائفي يعادي فيه بعض طوائف شعب العراق ويتلفظ بألفاظ نابية وغير مؤدبة ويتوعدهم بتصفية الحساب " بكربلاء المنجسة والنجف الاشرك" فصاحب هذا الخطاب يقينا يريد اشعال فتنة طائفية لتقسيم البلد؟.
والمتتبع للوضع العراقي يعرف بأن المخطط لهذه المؤامرة كما تشهد الوقائع هم الحزب الاسلامي والاحزاب الشيعية الطائفية في بغداد وجار السوء ايران , فغاية مؤامرتهم المتمثلة بإدخال مليشياتهم بإسم داعش للموصل هو للإستيلاء على الاسلحة وسرقة المصارف وبيع الموارد النفطية ونقلها لسوريا لإنقاذ النظام السوري من الانهيار, ولإعطاء ذريعة لأجهزة الحكومة الطائفية لقتل الشعب والانتقام منه ليشفوا غليلهم بسبب الحقد الفارسي المجوسي الايراني على شعب العراق , واعطاء فرصة للمالكي لنيل ولاية ثالثة وتصويره بمظهر المقاتل المخلص ضد الارهاب في نظر الادارة الامريكية والدول الغربية وبالتالي نصرته ودعم مشروعه الطائفي المقيت ومن ثم الوصول الى هدفهم الاساس هو تقسيم العراق عنصريا وطائفيا واضعافه خدمة لإيران واسرائيل .
والذي يجري الان بعد ان انكشفت مؤامرتهم القبيحة وانقلب السحر على الساحر هو ثورة شعبية عراقية مسلحة عارمة غايتها تحرير العراق من زاخو حتى الفاو واسعاد شعبه , وطرد الغرباء وكل الدخلاء ليبقى العراق للعراقيين والثور ة ماضية حتى النصر بإذن الله .
4-7-2014
بسم الله الرحمن الرحيم
صرح احد قادة الثوار في العراق بأن الثورة التي انهار امامها الجيش الحكومي الطائفي هي ثورة العراقيين وليست غزوة لداعش , وان داعش ليست إلا مليشيا بيد الحكومة الطائفية وايران وهي آلة لتنفيذ مؤامرة كبرى تستهدف العراق ارضا وشعبا
وفيما يلي نص التصريح :
ان الاحداث التي تجري في العراق لها ابعاد طائفية وعنصرية , فبعد ان فشلت الحكومة الطائفية في محاولاتها لتمزيق البلد افتعلت هذه الفعلة النكراء فدفعت بعض مليشيات احزابهم الطائفية التي اسموها داعش الى شمال مدينة الموصل بطريقة مفضوحة مكشوفة مستخدمين سيارات حديثة واسلحة جديدة ومقاتلين يلبسون زيا واحدا ولا يظهر عليهم اثار السفر او التخفي , وما ان يصلوا الموصل يهرب القادة ويهرب الجيش , فالذي خططوا له هو ان يكرروا في الموصل ما فعلوه في الفلوجة فيحاصروا البلدة وينتقموا من اهلها بالمدفعية والطائرات والبراميل المتفجرة , فيهجروا قسما منهم ويقتلوا قسما ولعل من يبقى من الاهالي يخضع لهم , ومن جهة اخرى يتعالى ضجيج الحكومة الطائفية بدعوى مكافحة الارهاب لعل رئيسهم الطائفي يحضى بدعم امريكي لتمكينه من ولاية ثالثة خائبة , فكان الله لهم بالمرصاد وهيأ لهذا البلد رجال شرفاء كشفوا مؤامرتهم واستنفروا العراقيين فهبوا بثورة عارمة وصلت الى مشارف بغداد في غضون ايام , والثورة ستتفجر من قلب بغداد لإسقاط الحكومة الطائفية ولعبتها السياسية الطائفية القذرة والمكرسة في دستورهم البغيض ’ وهذه بعض الادلة على ان داعش هي آلة بيد الحكومة الطائفية لتحقيق هدفهم بتقسيم العراق طائفياً وعنصرياً ارضا وشعباً
1- داعش هي من افكار الثورة الايرانية وهي صنيعة بشار والمالكي , وبشار والمالكي هم حالة واحدة والدليل ان المالكي ارسل مليشياته للدفاع عن بشار : فهل يعقل ان تقاتل داعش في العراق ضد المالكي وفي نفس الوقت تقاتل في سوريا مع بشار ضد الجيش الحر ؟!!
2- كيف لعاقل ان يصدق لعبة هروب ( قنبر وغيدان والغراوي ثم ابو الوليد ) بحجة سيطرة داعش على الموصل والحقيقة ان الاوامر صدرت بترك الجيش والظهور امام الكاميرات وكأنهم مهزومون وكان بإمكانهم الانسحاب لأي مقر خلفي للجيش في الموصل مع العلم ان جيش المالكي مترابط من الموصل الى بغداد .
3- هل من المعقول ان من يريد تحرير العراق ويقيم دولة لكل العراقيين ان يصرح بخطاب طائفي يعادي فيه بعض طوائف شعب العراق ويتلفظ بألفاظ نابية وغير مؤدبة ويتوعدهم بتصفية الحساب " بكربلاء المنجسة والنجف الاشرك" فصاحب هذا الخطاب يقينا يريد اشعال فتنة طائفية لتقسيم البلد؟.
والمتتبع للوضع العراقي يعرف بأن المخطط لهذه المؤامرة كما تشهد الوقائع هم الحزب الاسلامي والاحزاب الشيعية الطائفية في بغداد وجار السوء ايران , فغاية مؤامرتهم المتمثلة بإدخال مليشياتهم بإسم داعش للموصل هو للإستيلاء على الاسلحة وسرقة المصارف وبيع الموارد النفطية ونقلها لسوريا لإنقاذ النظام السوري من الانهيار, ولإعطاء ذريعة لأجهزة الحكومة الطائفية لقتل الشعب والانتقام منه ليشفوا غليلهم بسبب الحقد الفارسي المجوسي الايراني على شعب العراق , واعطاء فرصة للمالكي لنيل ولاية ثالثة وتصويره بمظهر المقاتل المخلص ضد الارهاب في نظر الادارة الامريكية والدول الغربية وبالتالي نصرته ودعم مشروعه الطائفي المقيت ومن ثم الوصول الى هدفهم الاساس هو تقسيم العراق عنصريا وطائفيا واضعافه خدمة لإيران واسرائيل .
والذي يجري الان بعد ان انكشفت مؤامرتهم القبيحة وانقلب السحر على الساحر هو ثورة شعبية عراقية مسلحة عارمة غايتها تحرير العراق من زاخو حتى الفاو واسعاد شعبه , وطرد الغرباء وكل الدخلاء ليبقى العراق للعراقيين والثور ة ماضية حتى النصر بإذن الله .
4-7-2014
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر