غزة من قبل ومحاولات في الضفة لمصلحة من ؟؟

[لعل الاحداث المؤسفة التي اعادة القضية الفلسطينية الى التراجع كان سببها ذلك الانقلاب والاقتتال الذي بدأ في غزة ومع مرور عامين على الانقلاب على الشرعية الفلسطينية بحجة ( الغيار والتصليح ) التغير والاصلاح هذا الشعار الذي خدع به الكثيرين من ابناء الشعب الفلسطيني ومرر على الشعب البطل المناضل صاحب انبل ظاهرة عرفها التاريخ ؛ فكان لا بد لنا كفلسطينين ان نقف وقفة جادة ونميز من يعمل لمصلحة القضية والمشروع الوطني الفلسطيني ومن يعمل لصالح اجندة خارجية دولية واقليمية لخربطة الامور هذا ولا زال اصحاب شعار ( الغيار والتصليح ) بعد كل هذا يحاولون خربطة الامور ولا يكفيهم ما وصلت اليه غزة بعد الانتصار الذي سمونه ( كمان انتصار زي هيك بنضمن روحت الامة العربية عالجنة ) لذلك اخواني اخواتي لازال السيناريوو يتكرر بحجة دعني ادخل بهم الجنة فجاهدو بهم في الضفة لينتقل الصراع الى الضفة فقبل عدة ايام الجميع شاهد وسمع ما حدث في مدينة قلقيلة البعض استغرب مما حدث وكان البعض يرراهن بان لغزة خصوصية تختلف عنها في الضفة لماذا نفكر هكذا المد الشيعي يدخل اينما يريدون ولو كان ذلك على حساب الالاف من ارواح هذا الشعب لا يهم عندهم فكونوو حذيرين كل الحذر لانريد ان يحدث في الضفة كما حدث في غزة ومن ثم ينتقل ليطال اقطار اخرى من المحيط العربي ؛ اذا اردنا تقيم الامور ماذا حدث بعد الحرب على غزة اصبحت قوة القسام والتنفيذية هي الوصية على الحدود مع اسرائيل وتمنع ابناء الجهاد والشعبية من اطلاق الصواريخ وغيرها من الفصائل التي تقاوم؛ كفاكم خداعا يا ثوار افيقوا من سباتكم ولنفيق جميعا ونعمل من اجل المصلحة الوطنية التي ذهب خيرة ابناء الشعب شهداء من اجل التحرير ؛ المجد للشهداء والحرية للاسرى والشرعية للشرفاء واصحاب المشروع الوطني الفلسطيني]

المصلحة واضحة اخي الحر الصامت ، كما قال الحر عائدون " اجندة خارجية " وكما قالت الحرة لمار " سياسة تقبيل الاحذية "
الشعب الفلسطيني قد ملّ من طرفي النزاع الفلسطيني .فنحن في تراجع مستمر بسبب السلطة الكرتونية الوهمية .صدقنا حالنا ان احنا في دولة وبدينا ننقلب ونعمل ثورات داخلية .
لقد خسرنا معظم احرار العالم من هذه السياسة الفلسطينية الفئوية والحزبية .
كل الشكر للحر الصامت تغيب كثيرا وتعود بموضوع يشعل النقاش