قبل حوالي عدة سنوات اغتصب عدد من المستوطنين، وبمساندة من الجيش الإسرائيلي مساحة واسعة من أراضي قرى(فرعتا،اماتين،صرة،تل،جيت) وذلك لإقامة نواة استيطانية ما لبثت أن اتسعت رقعتها. يوما بعد يوم،ملتهمة المزيد من أراضي تلك القرى،لتشكل في وقت لاحق مستعمرة إسرائيلية كبيرة،وهو ما يخشاه المواطنون في تلك القرى.
سميت"بمزرعة جلعاد زوهر"،نسبة إلى أولاد المستوطن زوهر،وبدأت رحلة التوأمة العدائية بين المستوطنين،وأهالي قرية فرعتا اماتين،بالإضافة إلى القرى المجاورة، منذ اليوم الأول من استيلاء المستوطنين على ارضي المواطنين،وبطبيعة الحال فإن قرية فرعتا الأقرب عليها،والأكثر حظا في التعرض للاعتداءات،والتي لا تربطها سوى طريق ترابي اعتاد المزارعون في القرية على استخدامه،لمزاولة العمل في أراضيهم الملاصقة لتلك البؤرة الاستيطانية.
مصادر اسرائلية كانت قد ذكرت قي وقت سابق أن المستوطنين القاطنين في"مزرعة جلعاد"هم من المتطرفين،والحاقدين على الفلسطينيين وغالبيتهم من المؤيدين للحاخام الإسرائيلي الراحل مائير كهانا،وهو ما لمسه أهالي قرية فرعتا من خلال الإعتداءات المتكررة من قبل الئك المستوطنين.بينما تتردد بين الفينة والأخرى أخبارا توردها الصحافة الإسرائيلية والمنظمات الإسرائيلية الناشطة في مجال حقوق الإنسان ومفادها ان( جلعاد زوهر)من ضمن النقاط الإستيطانية العشوائية التي ترغب الحكومة الإسرائيلية في ازالتها قريبا.
أهالي قرية فرعتا،إلى الشمال من مدينة نابلس،وإحدى قرى محافظة قلقيلية، يرون عشرات القصص عن علاقتهم (بجيرانهم الأعداء)، فمسلسل الإعتداءات والمضايقات من قبل المستوطنين لا زالت مستمرة،وكان أخرها الاعتداء على الشاب هاني صادق الطويل حيث كان يرعى أغنامه،وقد أصابوه بجروح،نقل على أثرها إلى المستشفى،وقد حدث هذا قبل عدة سنوات،لكنهم.
يقول أحد المواطنين: "كل مواطن في القرية يفتح عيناه في الصباح ليرى بيوت المستوطنين قد تزايدت حتى أن بعضها بني من الأسمنت والحديد المسلح، وقد غطى سقفها القرميد الأحمر".
بينما يعتقد عدد من المواطنين في القرية أن المستوطنين يحاولون في هذه الفترة بناء كنيس يهودي لهم،في تلك المنطقة،كما أشارت المصادر.
وخلال الأعوام الماضية بلغ عدد الإعتداءات من قبل المستوطنين،على الموطنين في القرى القريبة من البؤرة الاسطيتانية"جلعاد زوهر"،أكثر من ثلاثين اعتداء،حسبما أفاد الأهالي، حيث يبدعون في تعذيب الاهالى،كما حدث في موسم الزيتون طيلة العامين السابقين،وموسم الحصاد، فالمحاصيل الزراعية تسرق، وبعض من النساء تضرب، والدواب يطلق عليها النار دون رحمة.
وعادة ما يهب الأهالي في قرية فرعتا لإطفاء حريق أو الدفاع عن أحد رعاة الأغنام،كما حدث مع الشاب هاني الطويل(33)عاما،ويشير الأهالي إلى أنهم في كل مرة وبعد كل اعتداء يقومون بتقديم شكوه للارتباط الإسرائيلي، ضد أولاد زوهر ولكن ومن جدوى أو فائدة تذكر.
وحتى الصبية الذين يرعون الأغنام في التلال المحيطة للقرية لم يسلموا من مضايقات مستوطني"جلعاد"وكان آخرها مجموعة من الحوادث قبل أربعة أشهر،حيث قام أحد المستوطنين بالاستيلاء على قطيع من الماشية من أحد الصبية وطرده،ثم اقتياد الأغنام باتجاه المستوطنة ولولا الجهود التي بذلها الأهالي لما رجع قطيع الأغنام إلى مالكيه.
وعلى ذات الصعيد أكد ألمواطنون في القريتين على أن تصرف أولاد المستوطن زوهر يعود إلى نفسية الثأر الكامنة في نفوسهم بعد مقتل شقيقهم جلعاد عام 2002م بالقرب من القرية حيث كان مسؤل أمن المستوطنات في الضفة الغربية.
بينما شهدت مناطق شمال الضفة الغربية خلال الأسابيع السابقة أعمال حرق للأراضي الزراعية في مناطق مختلفة تركزت في قرية عصيره القبلية و بورين واراضي قرى جيت واماتين وفرعتا حيث أتت النيران على مساحة ما يزيد عن 100 دونماً من أراضي القرية الزراعية و ذلك بفعل عصابات المستوطنين من مستوطنة يتسهار، بالإضافة إلى حرق 12 دونماً زراعياً من قبل مستوطني جلعاد ويتسهار.
تجدر الإشارة إلى انه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها المستوطنون على حرق الأراضي الزراعية في تلك المنطقة، ففي 22 تموز 2008 أقدمت مجموعة من مستوطني 'جلعاد زوهر' على حرق نحو 26 دونماً في واد أبو الجود شرق قرية فرعطا، كما شهدت المنطقة اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين في تلك البؤرة بحماية وتغطية من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي على المزارعين الفلسطينيين ورعاة الأغنام مما تسبب في إحراق عشرات الدونمات الزراعية و تسبب بأضرار فادحة للمزارعين في تلك القرية و الذين يعتمدون على الزراعة كمصدر أساسي للدخل لديهم.
على صعيد منفصل تعيش القريتان( فرعتا واماتين) في هذه الأيام معناة اخرى جراء الحاجز الذي ينصبه الجيش الإسرائيلي ووحدات ما يسمى بحرس الحدود على مدخل القريتين،حيث افاد المواطنون بأن الجنود المقيمين على الحاجز يتعمدون التنكيل بالمواطنين الداخلين والخارجين من القريتين مستغلين وقت خروج المواطنين الى اعمالهم وجامعاتهم في الصباح وعودتهم منها في المساء.ويخشى المواطنون ان تستمر معاناتهم على الحاجز بعد ان اصبح شبه يومي على مدخل القريتين الرئيس.
نهاد الطويل ****
سميت"بمزرعة جلعاد زوهر"،نسبة إلى أولاد المستوطن زوهر،وبدأت رحلة التوأمة العدائية بين المستوطنين،وأهالي قرية فرعتا اماتين،بالإضافة إلى القرى المجاورة، منذ اليوم الأول من استيلاء المستوطنين على ارضي المواطنين،وبطبيعة الحال فإن قرية فرعتا الأقرب عليها،والأكثر حظا في التعرض للاعتداءات،والتي لا تربطها سوى طريق ترابي اعتاد المزارعون في القرية على استخدامه،لمزاولة العمل في أراضيهم الملاصقة لتلك البؤرة الاستيطانية.
مصادر اسرائلية كانت قد ذكرت قي وقت سابق أن المستوطنين القاطنين في"مزرعة جلعاد"هم من المتطرفين،والحاقدين على الفلسطينيين وغالبيتهم من المؤيدين للحاخام الإسرائيلي الراحل مائير كهانا،وهو ما لمسه أهالي قرية فرعتا من خلال الإعتداءات المتكررة من قبل الئك المستوطنين.بينما تتردد بين الفينة والأخرى أخبارا توردها الصحافة الإسرائيلية والمنظمات الإسرائيلية الناشطة في مجال حقوق الإنسان ومفادها ان( جلعاد زوهر)من ضمن النقاط الإستيطانية العشوائية التي ترغب الحكومة الإسرائيلية في ازالتها قريبا.
أهالي قرية فرعتا،إلى الشمال من مدينة نابلس،وإحدى قرى محافظة قلقيلية، يرون عشرات القصص عن علاقتهم (بجيرانهم الأعداء)، فمسلسل الإعتداءات والمضايقات من قبل المستوطنين لا زالت مستمرة،وكان أخرها الاعتداء على الشاب هاني صادق الطويل حيث كان يرعى أغنامه،وقد أصابوه بجروح،نقل على أثرها إلى المستشفى،وقد حدث هذا قبل عدة سنوات،لكنهم.
يقول أحد المواطنين: "كل مواطن في القرية يفتح عيناه في الصباح ليرى بيوت المستوطنين قد تزايدت حتى أن بعضها بني من الأسمنت والحديد المسلح، وقد غطى سقفها القرميد الأحمر".
بينما يعتقد عدد من المواطنين في القرية أن المستوطنين يحاولون في هذه الفترة بناء كنيس يهودي لهم،في تلك المنطقة،كما أشارت المصادر.
وخلال الأعوام الماضية بلغ عدد الإعتداءات من قبل المستوطنين،على الموطنين في القرى القريبة من البؤرة الاسطيتانية"جلعاد زوهر"،أكثر من ثلاثين اعتداء،حسبما أفاد الأهالي، حيث يبدعون في تعذيب الاهالى،كما حدث في موسم الزيتون طيلة العامين السابقين،وموسم الحصاد، فالمحاصيل الزراعية تسرق، وبعض من النساء تضرب، والدواب يطلق عليها النار دون رحمة.
وعادة ما يهب الأهالي في قرية فرعتا لإطفاء حريق أو الدفاع عن أحد رعاة الأغنام،كما حدث مع الشاب هاني الطويل(33)عاما،ويشير الأهالي إلى أنهم في كل مرة وبعد كل اعتداء يقومون بتقديم شكوه للارتباط الإسرائيلي، ضد أولاد زوهر ولكن ومن جدوى أو فائدة تذكر.
وحتى الصبية الذين يرعون الأغنام في التلال المحيطة للقرية لم يسلموا من مضايقات مستوطني"جلعاد"وكان آخرها مجموعة من الحوادث قبل أربعة أشهر،حيث قام أحد المستوطنين بالاستيلاء على قطيع من الماشية من أحد الصبية وطرده،ثم اقتياد الأغنام باتجاه المستوطنة ولولا الجهود التي بذلها الأهالي لما رجع قطيع الأغنام إلى مالكيه.
وعلى ذات الصعيد أكد ألمواطنون في القريتين على أن تصرف أولاد المستوطن زوهر يعود إلى نفسية الثأر الكامنة في نفوسهم بعد مقتل شقيقهم جلعاد عام 2002م بالقرب من القرية حيث كان مسؤل أمن المستوطنات في الضفة الغربية.
بينما شهدت مناطق شمال الضفة الغربية خلال الأسابيع السابقة أعمال حرق للأراضي الزراعية في مناطق مختلفة تركزت في قرية عصيره القبلية و بورين واراضي قرى جيت واماتين وفرعتا حيث أتت النيران على مساحة ما يزيد عن 100 دونماً من أراضي القرية الزراعية و ذلك بفعل عصابات المستوطنين من مستوطنة يتسهار، بالإضافة إلى حرق 12 دونماً زراعياً من قبل مستوطني جلعاد ويتسهار.
تجدر الإشارة إلى انه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها المستوطنون على حرق الأراضي الزراعية في تلك المنطقة، ففي 22 تموز 2008 أقدمت مجموعة من مستوطني 'جلعاد زوهر' على حرق نحو 26 دونماً في واد أبو الجود شرق قرية فرعطا، كما شهدت المنطقة اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين في تلك البؤرة بحماية وتغطية من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي على المزارعين الفلسطينيين ورعاة الأغنام مما تسبب في إحراق عشرات الدونمات الزراعية و تسبب بأضرار فادحة للمزارعين في تلك القرية و الذين يعتمدون على الزراعة كمصدر أساسي للدخل لديهم.
على صعيد منفصل تعيش القريتان( فرعتا واماتين) في هذه الأيام معناة اخرى جراء الحاجز الذي ينصبه الجيش الإسرائيلي ووحدات ما يسمى بحرس الحدود على مدخل القريتين،حيث افاد المواطنون بأن الجنود المقيمين على الحاجز يتعمدون التنكيل بالمواطنين الداخلين والخارجين من القريتين مستغلين وقت خروج المواطنين الى اعمالهم وجامعاتهم في الصباح وعودتهم منها في المساء.ويخشى المواطنون ان تستمر معاناتهم على الحاجز بعد ان اصبح شبه يومي على مدخل القريتين الرئيس.
نهاد الطويل ****
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر