كلُّ الجروحِ تَلتـئِمْ
إِلا جُروحي وحدَها..
لا تلتـئِمْ
عادتْ إِليَّ النارُ والأَحزانُ والجروحُ يا حبيبتي
فليسَ باستِطاعَتي أنْ أنتقِمْ
مِن الهوى.. ومنكِ يا حبيبتي
مُشكِلَتي غَريبةٌ..
دمي أنا مُسمَّمٌ..
بالحبّ والبترولِ يا عزيزتي
فكيفَ ، كيفَ أقتحِمْ ؟
هذا المكانَ المُزدحِمْ
قلبَكِ يا حبيبتي..
هذا المكانَ الملتحِمْ
اعْتَرِفي سيّدتي..
أنَّ بلادي اخْشَوشَنتْ..
ترفضُ أنْ أكونَ مِن أبنائِها..
ترفضُ أنْ أكونَ مِن سُكَّانِها..
.. يروي لــِيَ التاريخُ عن أحزانِهِ
أمّا أنا لم أتّهِمْ
شخصاً مِن التاريخِ يا حبيبتي..
أو ذلك التاريخَ ، لا..
لم أتّهِمْ
شخصاً بقتلِ الحبّ لا لم أتّهِمْ
فنحنُ مَن خانَ الهوى..
لأننا لم نحترِمْ
هذا الهوى لم نحترِمْ..
الله يا حبيبتي..
وقفتُ في دَوَّامَةِ التاريخِ وَحدي أحتدِمْ
والنارُ مِن قلبي ومِن روحي ومِن جِسمي..
ومِن لحَمي ومِن عَظمي ومني تلتهِمْ
الله يا حبيبتي..
هاأنَذا.. في الطّينِ وَحدي مُرتطِمْ
في البحرِ وحدي مُرتطِمْ
في الحزنِ وحدي مُرتطِمْ
والجرحُ لا يُشفى..
ولمّا يلتـئِمْ
******
حبيبتي..
تجوّلي..
وامشي على شوارعِ الدُّموعِ في عيوني
تكلّمي..
فالصمتُ نارٌ أحرقَتْ لي مُهجتي
وأحرقَتْ جُفوني..
حبيبتي..
ما أنتِ ما الأَشعارُ ما الأَوراقُ ..
ما الأَقلامُ ما ؟ بِدوني
حبيبتي..
تَشجَّعي.. تَقَدَّمي.. وكوني
كَموطِنٍ حَنونِ
وبادليني الحبَّ والشُّعورَ والأَشواقَ ..
والأَحزانَ بادليني
تَحرَّكي..
بِكلّ ما لَديكِ مِن عَواصفِ الأَشواقِ والحنينِ
وحاذِري مني.. ومن جنوني
ومن لَظى الأَحزانِ من سُكوني
تقدَّمي بكلّ ما لديكِ من مُجونِ
لا بَأْسَ يا حبيبتي..
فَغازِلي..
وصاحِبي..
غيري أنا وخوني
وقطّعي أزاهِري..
ودَمّري لي ثَمَري..
وحطّمي غُصوني
لا بأْسَ يا حبيبتي..
فلا ولنْ تكوني
سيّدةً فاتِنةً ساحِرةً بَرَّاقةَ العُيونِ
بدون أشعاري..
وأوراقي التي أحرقتُها بدوني
أمّا أنا سيّدتي ، حاولتُ أن أفنيكِ في فُنوني
لأنني متّهَمٌ بكثرةِ الخيالِ والجنونِ..
متّهَمٌ بكثرةِ الأَحزانِ والجروحِ ..
والدُّموعِ والهمومِ والظُّنونِ
حبيبتي..
نامي ولو لمرَّةٍ واحِدةٍ..
في بُؤبُؤيْ عُيوني..
نامي ولو لِلحظةٍ في بُؤبُؤيْ عُيوني
إِلا جُروحي وحدَها..
لا تلتـئِمْ
عادتْ إِليَّ النارُ والأَحزانُ والجروحُ يا حبيبتي
فليسَ باستِطاعَتي أنْ أنتقِمْ
مِن الهوى.. ومنكِ يا حبيبتي
مُشكِلَتي غَريبةٌ..
دمي أنا مُسمَّمٌ..
بالحبّ والبترولِ يا عزيزتي
فكيفَ ، كيفَ أقتحِمْ ؟
هذا المكانَ المُزدحِمْ
قلبَكِ يا حبيبتي..
هذا المكانَ الملتحِمْ
اعْتَرِفي سيّدتي..
أنَّ بلادي اخْشَوشَنتْ..
ترفضُ أنْ أكونَ مِن أبنائِها..
ترفضُ أنْ أكونَ مِن سُكَّانِها..
.. يروي لــِيَ التاريخُ عن أحزانِهِ
أمّا أنا لم أتّهِمْ
شخصاً مِن التاريخِ يا حبيبتي..
أو ذلك التاريخَ ، لا..
لم أتّهِمْ
شخصاً بقتلِ الحبّ لا لم أتّهِمْ
فنحنُ مَن خانَ الهوى..
لأننا لم نحترِمْ
هذا الهوى لم نحترِمْ..
الله يا حبيبتي..
وقفتُ في دَوَّامَةِ التاريخِ وَحدي أحتدِمْ
والنارُ مِن قلبي ومِن روحي ومِن جِسمي..
ومِن لحَمي ومِن عَظمي ومني تلتهِمْ
الله يا حبيبتي..
هاأنَذا.. في الطّينِ وَحدي مُرتطِمْ
في البحرِ وحدي مُرتطِمْ
في الحزنِ وحدي مُرتطِمْ
والجرحُ لا يُشفى..
ولمّا يلتـئِمْ
******
حبيبتي..
تجوّلي..
وامشي على شوارعِ الدُّموعِ في عيوني
تكلّمي..
فالصمتُ نارٌ أحرقَتْ لي مُهجتي
وأحرقَتْ جُفوني..
حبيبتي..
ما أنتِ ما الأَشعارُ ما الأَوراقُ ..
ما الأَقلامُ ما ؟ بِدوني
حبيبتي..
تَشجَّعي.. تَقَدَّمي.. وكوني
كَموطِنٍ حَنونِ
وبادليني الحبَّ والشُّعورَ والأَشواقَ ..
والأَحزانَ بادليني
تَحرَّكي..
بِكلّ ما لَديكِ مِن عَواصفِ الأَشواقِ والحنينِ
وحاذِري مني.. ومن جنوني
ومن لَظى الأَحزانِ من سُكوني
تقدَّمي بكلّ ما لديكِ من مُجونِ
لا بَأْسَ يا حبيبتي..
فَغازِلي..
وصاحِبي..
غيري أنا وخوني
وقطّعي أزاهِري..
ودَمّري لي ثَمَري..
وحطّمي غُصوني
لا بأْسَ يا حبيبتي..
فلا ولنْ تكوني
سيّدةً فاتِنةً ساحِرةً بَرَّاقةَ العُيونِ
بدون أشعاري..
وأوراقي التي أحرقتُها بدوني
أمّا أنا سيّدتي ، حاولتُ أن أفنيكِ في فُنوني
لأنني متّهَمٌ بكثرةِ الخيالِ والجنونِ..
متّهَمٌ بكثرةِ الأَحزانِ والجروحِ ..
والدُّموعِ والهمومِ والظُّنونِ
حبيبتي..
نامي ولو لمرَّةٍ واحِدةٍ..
في بُؤبُؤيْ عُيوني..
نامي ولو لِلحظةٍ في بُؤبُؤيْ عُيوني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر