بقلم الاسيرة المحررة : رشا العزة
سلام الله عليكن يا أجمل النساء, سلام الله عليكن يا أميرات الوطن المحتل, وسلام القلب إليكن وانتن مرابطات في قلاع الأسر, لم أتمنى ان يأتي أبدا يوما كهذا واكتب لكن كلمات كهذه, ليس لقسوة الكلام وإنما لعمق الجرح فما بقي لنا في هذا الوطن غير جرحٍ عميق وحزنٍ دفين يملؤنا ويحاصرنا ويصل حتى عمق العمق منا, ما بقي لنا غير حلم ٍنتشبث به على أمل ان يتحقق يوماً ما, وما عاد هنا أساطير ولا فاتحين لا 'صلاح الدين ولا عبد الناصر ولا ياسر عرفات'.يا عزيزاتي, اكتب إليكن والحزن ملئ قلبي ومزق روحي على وطني الذي باتت حياتنا فيه مقسمه ألف قسمه ولنا فيها ألف شريك, وما جئت اكتب إليكن من فراغ إنما لتفهمن المعادلة سريعاً وتدركن حجم المأساة في هذا الوطن أمنا فلسطين تبكي ونبكي خجلاً منها نسينا الأرض والقضية نسينا وتناسينا كل شيء وتذكرنا فقط ان نختلف ونصبح شغل العالم الشاغل ونصبح المثل الأعظم في الفرقة.
تعلمت منكن في أروقة السجن معنى الإخوة والشراكة الحقيقية مقاسمة الأرواح المحبة والمحنه هناك في السجن حيث تعذبنا وتألمنا وبكينا هناك حيث صبرنا ورغم الألم ابتسمنا ولم تفرقنا إي ريحٍ عاتية, ما استطعت أبداً ان أتخيل وأنا في الحرية ان تضيع هذه الإخوة لأسباب وحدتنا بادئ ذي بدء في النضال والانتماء وتنافسنا طويلاً في ثقافتنا الفكرية لإنتمائاتنا بروح المحبة والتنافس الأجمل والأنقى ليعود نفعنا الى أمنا فلسطين.
وكيف لنا ان نسمح لنفس الأسباب اليوم ان تفرقنا!!!! ونتنافس على الحصة في هذا الوطن؟؟؟؟ فلم تكن أمنا فتح ولا أمنا حماس كانت ولا زالت أمنا فلسطين أمنا الأولى والأخيرة, وستبقى هي لحن الخلود في حياتنا هي إنتمائنا وعطائنا وولائنا الأعظم.
أخواتي هذا رجاء من أروقة الحرية التي باتت السجن الأكبر والأعظم لنزلاء هذا الوطن الجريح وعشاق هذه الأرض الحزينة, رجائي يتسلل إليكن من بين القضبان ليصل الى قلوبكن المليئة بالدفء والعطاء هو نداء الى (لينا الجربوني وقاهرة السعدي وأحلام التميمي ودعاء الجيوسي وآمنه منى), فلكل واحده منكن جزءا من المسؤولية عن أخواتها شريكات انتمائها وتقتضي الوطنية ان تقفن صفا ًواحداً موحدا ً جسداً واحداً لا يقبل التجزئة أبداً ولا حتى القسمة على اثنين. ولكل من كبل القيد معصميها وأفنت جزءا من عمرها في غياهب السجون , إتحدن وأسمعن صوتكن للعالم اجمع... صوت الحرية والوحدة التي عجز عن صنعها الرجال ولا زالوا عاجزين تقدمن انتن واصنعن بكلمة واحده ما لم يستطع صنعه الأحرار في هذا الوطن حتى اللحظة.
سلام الله عليكن يا أجمل النساء, سلام الله عليكن يا أميرات الوطن المحتل, وسلام القلب إليكن وانتن مرابطات في قلاع الأسر, لم أتمنى ان يأتي أبدا يوما كهذا واكتب لكن كلمات كهذه, ليس لقسوة الكلام وإنما لعمق الجرح فما بقي لنا في هذا الوطن غير جرحٍ عميق وحزنٍ دفين يملؤنا ويحاصرنا ويصل حتى عمق العمق منا, ما بقي لنا غير حلم ٍنتشبث به على أمل ان يتحقق يوماً ما, وما عاد هنا أساطير ولا فاتحين لا 'صلاح الدين ولا عبد الناصر ولا ياسر عرفات'.يا عزيزاتي, اكتب إليكن والحزن ملئ قلبي ومزق روحي على وطني الذي باتت حياتنا فيه مقسمه ألف قسمه ولنا فيها ألف شريك, وما جئت اكتب إليكن من فراغ إنما لتفهمن المعادلة سريعاً وتدركن حجم المأساة في هذا الوطن أمنا فلسطين تبكي ونبكي خجلاً منها نسينا الأرض والقضية نسينا وتناسينا كل شيء وتذكرنا فقط ان نختلف ونصبح شغل العالم الشاغل ونصبح المثل الأعظم في الفرقة.
تعلمت منكن في أروقة السجن معنى الإخوة والشراكة الحقيقية مقاسمة الأرواح المحبة والمحنه هناك في السجن حيث تعذبنا وتألمنا وبكينا هناك حيث صبرنا ورغم الألم ابتسمنا ولم تفرقنا إي ريحٍ عاتية, ما استطعت أبداً ان أتخيل وأنا في الحرية ان تضيع هذه الإخوة لأسباب وحدتنا بادئ ذي بدء في النضال والانتماء وتنافسنا طويلاً في ثقافتنا الفكرية لإنتمائاتنا بروح المحبة والتنافس الأجمل والأنقى ليعود نفعنا الى أمنا فلسطين.
وكيف لنا ان نسمح لنفس الأسباب اليوم ان تفرقنا!!!! ونتنافس على الحصة في هذا الوطن؟؟؟؟ فلم تكن أمنا فتح ولا أمنا حماس كانت ولا زالت أمنا فلسطين أمنا الأولى والأخيرة, وستبقى هي لحن الخلود في حياتنا هي إنتمائنا وعطائنا وولائنا الأعظم.
أخواتي هذا رجاء من أروقة الحرية التي باتت السجن الأكبر والأعظم لنزلاء هذا الوطن الجريح وعشاق هذه الأرض الحزينة, رجائي يتسلل إليكن من بين القضبان ليصل الى قلوبكن المليئة بالدفء والعطاء هو نداء الى (لينا الجربوني وقاهرة السعدي وأحلام التميمي ودعاء الجيوسي وآمنه منى), فلكل واحده منكن جزءا من المسؤولية عن أخواتها شريكات انتمائها وتقتضي الوطنية ان تقفن صفا ًواحداً موحدا ً جسداً واحداً لا يقبل التجزئة أبداً ولا حتى القسمة على اثنين. ولكل من كبل القيد معصميها وأفنت جزءا من عمرها في غياهب السجون , إتحدن وأسمعن صوتكن للعالم اجمع... صوت الحرية والوحدة التي عجز عن صنعها الرجال ولا زالوا عاجزين تقدمن انتن واصنعن بكلمة واحده ما لم يستطع صنعه الأحرار في هذا الوطن حتى اللحظة.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918