ا[center]لكثير من الحكايات رويت عن أصل ( فالنتاين ) وكيفية نشوء ( عيد الحب ) الذي إستقطع له أنصاره , يوماً واحداً من السنة ليحتفلوا به فرحاً بالحب. آملين في من يمتلكون بقية أيام السنة أن تشفى قلوبهم من مرض كراهية الآخر ..
القصة التالية أقربها إلى الحقيقة والمنطق ..
تقول القصة . أن قديسا أو راهبا مسيحيا اسمه" فالنتاين" كان يعيش في عهد الامبراطور الروماني كلاوديوس الثاني وكان مسؤولا عن عقد القِران للعرسان.
في ذلك الوقت منع الإمبراطور زواج الشباب لأنه كان يرى أن الجنود غير المتزوجين أكثر قوة وإخلاصا في القتال من الجنود الآباء والمتزوجين، وذلك لأن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها. ولكن القديس فالنتاين تصدى لهذا القرار ورفضه وظل يعقد القران للأزواج الشباب سرا حتى علم الامبراطور بالأمر وأصدر أمرا باعتقاله.
وفي السجن تعرف على ابنة لأحد حراس السجن وكانت مصابة بمرض. فطلب منه الحارس أن يشفي ابنته فشفيت ووقع في غرامها. وقبل أن يعدم أرسل لها بطاقة مكتوباً عليها "من المحب المخلص فالنتاين" . حدث ذلك بعد أن اعتنقت الديانة المسيحية مع 46 من أقاربها.
وقد أعدم القديس فالنتاين في 14 شباط عام 270م وقد تحول هذا التاريخ من كل عام لعيد الحب ولاحياء ذكراه لأنه مات في سبيل رعاية المحبين وتزويجهم. واعتبر القديس "فالنتين" داعية إلى الحب والسلام وشفيع العشاق وراعيهم... إنتهت ..
2 -
وأنا أبحث في ( غوغل ) عن مادة باسمة أو فرحة. اُغني بها مقالي بهذه المناسبة . إذ كتبت . ( عيد الحب ) وإذا بعناوين مخالفة له تظهر لي . كلها على مواقع إسلامية . تكفر من يحتفل به, وتخرج من الملة جميع من يباركه أو يدعو إليه !!!!
لقد هالتني . مقالة طويلة عريضة في واحدة من تلك المواقع . تشتم مبتدع ( الحب ) وتسب قومه وتكفر المؤمن به . وتدعو بعلانية فاضحة إلى كراهية الآخر ..
وكعادتهم في إخراج الآيات القرآنية عن سياقاتها . منح الشيخ . كاتب المقال لنفسه حق نسخ آية قرآنية . باينة وواضحة بآية اُخرى. حين نسف بتفسيره لآية وردت في سورة ( المجادلة ) لحالة موقعية معينة, كل دعوات المحبة الإلهية , للآخر العالمي الواردة في آية ( الممتحنة ) .
أترككم إلى حين مع مقالة الشيخ ..
((( أن المقصود من عيد الحب في هذا الزمن إشاعة المحبة بين الناس كلهم مؤمنهم وكافرهم وهذا مما يخالف دين الإسلام فإن للكافر على المسلم العدل معه، وعدم ظلمه، كما أن له إن لم يكن حربياً ولم يظاهر الحربيين البر من المسلم إن كان ذا رحم عملاً بقوله - تعالى - ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) (الممتحنة: . ولا يلزم من القسط مع الكافر وبره صرف المحبة والمودة له، بل الواجب كراهيته في الله - تعالى - لتلبسه بالكفر الذي لا يرضاه الله - سبحانه - كما قال - تعالى - (ولا يرضى لعباده الكفر) (الزمر: 7).
وقد أوجب الله - تعالى - عدم مودة الكافر في قوله سبحانه : (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) (المجادلة: 22) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - تعالى - ( فأخبر سبحانه أنه لا يوجد مؤمن يواد كافرًا، فمن واد الكفار فليس بمؤمن، والمشابهة الظاهرة مظنة المودة فتكون محرمة) (الاقتضاء 1/490) وقال أيضا: (المشابهة تورث المودة والمحبة والموالاة في الباطن كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر).
ولا يمكن أن تجتمع محبة الله - تعالى - ومحبة ما يحبه مع محبة الكفر وشعائره وأهله في قلب واحد، فمن أحب الله - تعالى - كره الكفر وشعائره وأهله )))
والآن هل من المعقول . أن يرضى الله عن من يحمل في قلبه كرهاً لمناسبات الحب وأفتو بقتل وردته الحمراء ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القصة التالية أقربها إلى الحقيقة والمنطق ..
تقول القصة . أن قديسا أو راهبا مسيحيا اسمه" فالنتاين" كان يعيش في عهد الامبراطور الروماني كلاوديوس الثاني وكان مسؤولا عن عقد القِران للعرسان.
في ذلك الوقت منع الإمبراطور زواج الشباب لأنه كان يرى أن الجنود غير المتزوجين أكثر قوة وإخلاصا في القتال من الجنود الآباء والمتزوجين، وذلك لأن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها. ولكن القديس فالنتاين تصدى لهذا القرار ورفضه وظل يعقد القران للأزواج الشباب سرا حتى علم الامبراطور بالأمر وأصدر أمرا باعتقاله.
وفي السجن تعرف على ابنة لأحد حراس السجن وكانت مصابة بمرض. فطلب منه الحارس أن يشفي ابنته فشفيت ووقع في غرامها. وقبل أن يعدم أرسل لها بطاقة مكتوباً عليها "من المحب المخلص فالنتاين" . حدث ذلك بعد أن اعتنقت الديانة المسيحية مع 46 من أقاربها.
وقد أعدم القديس فالنتاين في 14 شباط عام 270م وقد تحول هذا التاريخ من كل عام لعيد الحب ولاحياء ذكراه لأنه مات في سبيل رعاية المحبين وتزويجهم. واعتبر القديس "فالنتين" داعية إلى الحب والسلام وشفيع العشاق وراعيهم... إنتهت ..
2 -
وأنا أبحث في ( غوغل ) عن مادة باسمة أو فرحة. اُغني بها مقالي بهذه المناسبة . إذ كتبت . ( عيد الحب ) وإذا بعناوين مخالفة له تظهر لي . كلها على مواقع إسلامية . تكفر من يحتفل به, وتخرج من الملة جميع من يباركه أو يدعو إليه !!!!
لقد هالتني . مقالة طويلة عريضة في واحدة من تلك المواقع . تشتم مبتدع ( الحب ) وتسب قومه وتكفر المؤمن به . وتدعو بعلانية فاضحة إلى كراهية الآخر ..
وكعادتهم في إخراج الآيات القرآنية عن سياقاتها . منح الشيخ . كاتب المقال لنفسه حق نسخ آية قرآنية . باينة وواضحة بآية اُخرى. حين نسف بتفسيره لآية وردت في سورة ( المجادلة ) لحالة موقعية معينة, كل دعوات المحبة الإلهية , للآخر العالمي الواردة في آية ( الممتحنة ) .
أترككم إلى حين مع مقالة الشيخ ..
((( أن المقصود من عيد الحب في هذا الزمن إشاعة المحبة بين الناس كلهم مؤمنهم وكافرهم وهذا مما يخالف دين الإسلام فإن للكافر على المسلم العدل معه، وعدم ظلمه، كما أن له إن لم يكن حربياً ولم يظاهر الحربيين البر من المسلم إن كان ذا رحم عملاً بقوله - تعالى - ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) (الممتحنة: . ولا يلزم من القسط مع الكافر وبره صرف المحبة والمودة له، بل الواجب كراهيته في الله - تعالى - لتلبسه بالكفر الذي لا يرضاه الله - سبحانه - كما قال - تعالى - (ولا يرضى لعباده الكفر) (الزمر: 7).
وقد أوجب الله - تعالى - عدم مودة الكافر في قوله سبحانه : (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) (المجادلة: 22) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - تعالى - ( فأخبر سبحانه أنه لا يوجد مؤمن يواد كافرًا، فمن واد الكفار فليس بمؤمن، والمشابهة الظاهرة مظنة المودة فتكون محرمة) (الاقتضاء 1/490) وقال أيضا: (المشابهة تورث المودة والمحبة والموالاة في الباطن كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر).
ولا يمكن أن تجتمع محبة الله - تعالى - ومحبة ما يحبه مع محبة الكفر وشعائره وأهله في قلب واحد، فمن أحب الله - تعالى - كره الكفر وشعائره وأهله )))
والآن هل من المعقول . أن يرضى الله عن من يحمل في قلبه كرهاً لمناسبات الحب وأفتو بقتل وردته الحمراء ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر