لا نعلم لماذا نلوم الأنظمة العربية، ونتهمها بأنها متواطئة أو متقاعسة..
أو مشتركة في العدوان الصهيوني على أهلنا في قطاع غزة. أنظمتنا العربية لا
أدامها الله، هي أنظمة مسالمة جدا، لا تحب العدوان ولا تحب أن تجابه أحدا،
إلا شعوبها، ولا ترى في الحروب ضرورة، وهي دائم الحال معصوبة العينان،
مزهقة الذاكرة، مكتومة الكلام، ممنوعة من الشم واللمس وقد اعتمدت مبدأ
السلام لتعيش خضوعا بسلام، وهي مشروع جثمان لحرية.
يقولون
دائما.. قد صنعنا من أنفسنا أنظمة وشعوبا صامتين لا يعارضون شيئا من
القوانين الدولية والبشرية ملتزمين بها حتى بعد فوات الأوان، وجعلناكم
شعوبا عابثين تستسيغون الهوى والنساء والولدان أليس هذا أفضل من الحروب
الدمار. فالقوانين يجب تطبيقها ولو بعكس وقارنا. ولا نريد أن نهدم هذا
الانجاز.
إذن، لماذا نطالبها بشن حروب على إسرائيل، فالأخيرة
أرهقها الله، تدافع عن نفسها بنفسها، والمجاهدون يضرون بالمصلحة الوطنية،
ويفتتون قدراتهم وقوتهم ليعاركوا اعتي الجيوش، فالنصيحة لهم أن يتركوا
الجهاد، لأنهم لا ينسون من قُتل ولا يرحمون قَتل، ويسيئون معاملة الكلاب
التي احتلت أرضنا ودنست مساجدنا، وهم دائما على الجبال الشامخة يبحثون عن
قدر وعن كرم وعن مجد وعن نصر محترم.
أنظمتنا العربية كشيطان
رجيم، تخاطبنا بقولها.. يا شعوبنا المحترمة، فلتكونوا محترمين مثلنا. لا
يغرنكم "تشافيز" بحريته وشجاعته وجرأته. ولن يكون قدوة لنا، لا تعتبروه من
أحرار العالم. ولا تقولوا أن احترامه لنفسه فاق احترامنا لعدونا، فلا نريد
أن نكون معادين للسامية. فاحترام الناس أسمى من احترام الذات، ولا تصدقوا
اردوغان الذي رفض أن يجيب على مكالمة اولمرت، ورفضه لقاء سفيره في بلده،
فهذا معود على الكذب!! وان حدث هذا حقا؛ فهو ليس محترما ومن لم يحترم ضيفه
السفير فلا يستحق الاحترام، من يستحق الاحترام هي أمريكا لأنها قوية،
وإسرائيل فبعدوانها مبرراتها منطقية.
يا شعوبنا العربية، لن تستطيع
إسرائيل تحقيق مآربها بالقوة، فهي من جحيم، فانتصاراتنا دوت الكرة الأرضية
بالقرارات الأممية، لا تغرنكم "رايس" التي مازحتنا ورفضت التصويت معنا،
فهي من اثبت عدم حسن النية وليس نحن.
الفلسطينيون يقولون أن
الاحتلال والانحلال والتطبيع والسلام المستسلم والأسر والمياه والانبهار
والانكسار والانحسار والحصار والموساد والتهويد والجدار والتوطين والترويع
والتعذيب والتذليل والعمالة و.. و.. كلها يجب احترامها عند السيادات
العربية. لذلك، أَغلقوا المعبر، فإسرائيل صاحبة القرار ويجب احترام قرارها
بجوعنا وقتلنا وعصرنا وجرحنا ودمنا ومُرِنا وانهيارنا وانكسارنا وأسرنا
وحتى بكرامتنا حتى يقال عنها محترمة لكل المواثيق والاتفاقيات والالتزامات
الماسونية والأمريكية والأوروبية والعربية والضلالية والظلامية والحيوانية
والهمجية والاحتفالية وكل ما جاء على ذكركم.
والعرب يقولون بان
الفلسطينيين هم مصيبتنا الوحيدة، لو أنهم يموتون جميعا، سنعيش بسلام إلى
الأبد، فقد ضاقت إسرائيل ذرعا بهم ولا تعلم كيف تحصدهم، فلا هم احترموا
سلاما ولا تركوا هذه البريئة (إسرائيل) تعيش بسلام، فهي تدافع عن نفسها،
وإرهابهم كوى البشرية.
إن نحن وقفنا معهم طمعوا وطلبوا المزيد،
وان تواطئنا، نعتونا بالعمالة والخيانة، وان حبسناهم ضاقوا ذرعا بنا
وحرقوا إعلامنا، وان قابلنا باراك قالوا عنا مخبرين، وان قابلنا رايس
يغضبون على تقبيلنا لها، وان تحدثنا مع الغرب يقولون لم تحققوا شيئا.
بصراحة.. لا شيء يعجبهم.
وبعد تمخض لزعمائنا.. كالجمال الشرهة
التي لا تلد لا فأرا، تعود أنظمتنا لتقول يا شعوبنا العربية الفتية.. لا
تنعتونا بالضباع ولا الكلاب ولا حراسا للصهيونية، فقوتنا ليست بأيدينا بل
بأيدي الدول الغربية. وأموالنا ليست عربية، واستثماراتنا خاسرة في مقاهي
القمار وفنادق السخف، ومنتجعات البذخ وصرفها على حيوانات افريقية، فكيف
يمكن أن نساعدكم. بصراحة ألا تعلمون لماذا نحب إسرائيل؟ لأنها تعيننا على
جملة أهدافنا الغبية ولنصنع منكم متسولي حرية.
ولأهل غزة حديثهم
ينهون به الكلام، بأن جراحنا وأحزاننا وآهاتنا وآلامنا وأوجاعنا ودموعنا
وقطراتنا لن ترحم هيبتكم التي سقطت، وعنفونكم الذي همد، وغروركم الذي صغر،
وكتمانكم عن حقنا، وتواطئكم الذي أشرق وحبسكم لنا الذي قلى، وخيانتكم التي
علت فآخرتكم اقتربت، ونصرنا بدا، وجريحنا وشهيدنا وأسيرنا أسمى من أموالكم
وعيوبكم التي ضاقت بها أفواهكم.
الكاتب: ربيع دويكات
أو مشتركة في العدوان الصهيوني على أهلنا في قطاع غزة. أنظمتنا العربية لا
أدامها الله، هي أنظمة مسالمة جدا، لا تحب العدوان ولا تحب أن تجابه أحدا،
إلا شعوبها، ولا ترى في الحروب ضرورة، وهي دائم الحال معصوبة العينان،
مزهقة الذاكرة، مكتومة الكلام، ممنوعة من الشم واللمس وقد اعتمدت مبدأ
السلام لتعيش خضوعا بسلام، وهي مشروع جثمان لحرية.
يقولون
دائما.. قد صنعنا من أنفسنا أنظمة وشعوبا صامتين لا يعارضون شيئا من
القوانين الدولية والبشرية ملتزمين بها حتى بعد فوات الأوان، وجعلناكم
شعوبا عابثين تستسيغون الهوى والنساء والولدان أليس هذا أفضل من الحروب
الدمار. فالقوانين يجب تطبيقها ولو بعكس وقارنا. ولا نريد أن نهدم هذا
الانجاز.
إذن، لماذا نطالبها بشن حروب على إسرائيل، فالأخيرة
أرهقها الله، تدافع عن نفسها بنفسها، والمجاهدون يضرون بالمصلحة الوطنية،
ويفتتون قدراتهم وقوتهم ليعاركوا اعتي الجيوش، فالنصيحة لهم أن يتركوا
الجهاد، لأنهم لا ينسون من قُتل ولا يرحمون قَتل، ويسيئون معاملة الكلاب
التي احتلت أرضنا ودنست مساجدنا، وهم دائما على الجبال الشامخة يبحثون عن
قدر وعن كرم وعن مجد وعن نصر محترم.
أنظمتنا العربية كشيطان
رجيم، تخاطبنا بقولها.. يا شعوبنا المحترمة، فلتكونوا محترمين مثلنا. لا
يغرنكم "تشافيز" بحريته وشجاعته وجرأته. ولن يكون قدوة لنا، لا تعتبروه من
أحرار العالم. ولا تقولوا أن احترامه لنفسه فاق احترامنا لعدونا، فلا نريد
أن نكون معادين للسامية. فاحترام الناس أسمى من احترام الذات، ولا تصدقوا
اردوغان الذي رفض أن يجيب على مكالمة اولمرت، ورفضه لقاء سفيره في بلده،
فهذا معود على الكذب!! وان حدث هذا حقا؛ فهو ليس محترما ومن لم يحترم ضيفه
السفير فلا يستحق الاحترام، من يستحق الاحترام هي أمريكا لأنها قوية،
وإسرائيل فبعدوانها مبرراتها منطقية.
يا شعوبنا العربية، لن تستطيع
إسرائيل تحقيق مآربها بالقوة، فهي من جحيم، فانتصاراتنا دوت الكرة الأرضية
بالقرارات الأممية، لا تغرنكم "رايس" التي مازحتنا ورفضت التصويت معنا،
فهي من اثبت عدم حسن النية وليس نحن.
الفلسطينيون يقولون أن
الاحتلال والانحلال والتطبيع والسلام المستسلم والأسر والمياه والانبهار
والانكسار والانحسار والحصار والموساد والتهويد والجدار والتوطين والترويع
والتعذيب والتذليل والعمالة و.. و.. كلها يجب احترامها عند السيادات
العربية. لذلك، أَغلقوا المعبر، فإسرائيل صاحبة القرار ويجب احترام قرارها
بجوعنا وقتلنا وعصرنا وجرحنا ودمنا ومُرِنا وانهيارنا وانكسارنا وأسرنا
وحتى بكرامتنا حتى يقال عنها محترمة لكل المواثيق والاتفاقيات والالتزامات
الماسونية والأمريكية والأوروبية والعربية والضلالية والظلامية والحيوانية
والهمجية والاحتفالية وكل ما جاء على ذكركم.
والعرب يقولون بان
الفلسطينيين هم مصيبتنا الوحيدة، لو أنهم يموتون جميعا، سنعيش بسلام إلى
الأبد، فقد ضاقت إسرائيل ذرعا بهم ولا تعلم كيف تحصدهم، فلا هم احترموا
سلاما ولا تركوا هذه البريئة (إسرائيل) تعيش بسلام، فهي تدافع عن نفسها،
وإرهابهم كوى البشرية.
إن نحن وقفنا معهم طمعوا وطلبوا المزيد،
وان تواطئنا، نعتونا بالعمالة والخيانة، وان حبسناهم ضاقوا ذرعا بنا
وحرقوا إعلامنا، وان قابلنا باراك قالوا عنا مخبرين، وان قابلنا رايس
يغضبون على تقبيلنا لها، وان تحدثنا مع الغرب يقولون لم تحققوا شيئا.
بصراحة.. لا شيء يعجبهم.
وبعد تمخض لزعمائنا.. كالجمال الشرهة
التي لا تلد لا فأرا، تعود أنظمتنا لتقول يا شعوبنا العربية الفتية.. لا
تنعتونا بالضباع ولا الكلاب ولا حراسا للصهيونية، فقوتنا ليست بأيدينا بل
بأيدي الدول الغربية. وأموالنا ليست عربية، واستثماراتنا خاسرة في مقاهي
القمار وفنادق السخف، ومنتجعات البذخ وصرفها على حيوانات افريقية، فكيف
يمكن أن نساعدكم. بصراحة ألا تعلمون لماذا نحب إسرائيل؟ لأنها تعيننا على
جملة أهدافنا الغبية ولنصنع منكم متسولي حرية.
ولأهل غزة حديثهم
ينهون به الكلام، بأن جراحنا وأحزاننا وآهاتنا وآلامنا وأوجاعنا ودموعنا
وقطراتنا لن ترحم هيبتكم التي سقطت، وعنفونكم الذي همد، وغروركم الذي صغر،
وكتمانكم عن حقنا، وتواطئكم الذي أشرق وحبسكم لنا الذي قلى، وخيانتكم التي
علت فآخرتكم اقتربت، ونصرنا بدا، وجريحنا وشهيدنا وأسيرنا أسمى من أموالكم
وعيوبكم التي ضاقت بها أفواهكم.
الكاتب: ربيع دويكات
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر