ولد الشهيد البطل في مدينة جنين بتاريخ 25/7/1977. عاش فيها لمدة ثلاث سنوات مع إخوته وأخواته ثم رحلوا إلى الأردن وذلك بسبب وفاة والده ووجود أقارب أمه هناك. امضوا هناك عامان ليعود الطاهر إلى أهله في اليامون. درس شهيدنا البطل في مدرسة اليامون الأساسية للبنين. ومن ثم المرحلة الإعدادية والثانوية في مدرسة اليامون الثانوية مع أبناء بلدته والقرى المجاورة. عرف عن الشهيد طاهر بأنه كان حساساً للغاية وكان ثورياً منذ طفولته، حيث كان يتأثر بالأحداث التي كانت تحصل في ذلك الوقت أي فترة الانتفاضة الأولى. وكون مدرسة اليامون للبنين كانت تقع على شارع حيفا-جنين وكثرة مرور السيارات الإسرائيلية العسكرية من هناك كان يشارك الطاهر في أي عمل يقوم به طلاب المدرسة من رشق هذه السيارات بالحجارة أو ما شابه ذلك. زاد انتماء الشهيد عباهرة للوطن وللشهداء والقضية يوماً بعد يوم حتى أصبح مولعاً بالبيانات والنداءات في المساجد والمشاركة الفعالة في نعي الشهداء وتشييع جثامينهم والفعاليات الثورية الأخرى. ترك المدرسة الثانوية وذهب الى جنين ليتعلم النجارة، وعند انتهاءه من تعلم النجارة بدأ العمل في اليامون لفترة زمنية وجيزة.
وفي بداية الانتفاضة الحالية "انتفاضة الأقصى" انتقل الشهيد طاهر نقله نوعية من حيث العلاقات التي عرف من خلالها أكثر لأبناء بلدته والقرى المجاورة، ذاع صيته بعد التحاقه بكتائب شهداء الأقصى الخط الغربي لمدينة جنين والتي أسسها القائدين الجنرالين إبراهيم ووراد عباهرة أبناء عمه، ليدرج اسمه على لائحة المطلوبين لقوات الاحتلال منذ عام 2002، ليبدأ الطاهر ورفاقه بالعيش في الجبال والأماكن البعيدة وذلك خوفاً من اغتيالهم من قبل العدو، وبعد تلك اللحظات اختفى طاهر من شوارع اليامون ولم يعد يظهر إلا في المناسبات وما كاد أن يظهر هو وأبناء عمه إلا وقوات الاحتلال تحاصر البلدة وتغلق الطرقات وتبدأ بالتفتيش بحثاً عنه وعنهم، لكن كان القدر أقوى من كل تلك الوحوش والوجوه الصفراء، فقد حاولت قوات الغدر الصهيوني اغتياله ثلاث مرات ولكن لم تفلح في ذلك، استمر الطاهر ورفاقه وأبناء عمه في العمل في الجناح العسكري حتى تطورت مجموعتهم وضمت حوالي 15 شخص جميعهم من خيرة أبناء البلد وبعض القرى المجاورة ومن الشباب الواعية والحريصة على مصلحة الوطن، وكان جميعهم مطلوبين لقوات الاحتلال.
تعلم الطاهر تصنيع العبوات الناسفة والأحزمة من إبراهيم ووراد عباهرة واللذان كانا يتقنان التصنيع بشكل عجيب وهذا ما جعل الاحتلال يضع إبراهيم ووراد عباهرة على رأس قائمة المنوي تصفيتهم وذلك بعد نجاح ثلاث عمليات استشهادية كان قد زودهم إبراهيم ووراد بالأحزمة التي صنعوها بأيديهم. بقوا على هذا الحال حتى تاريخ 19/7/2005 حينما أقدمت قوات العدو على اغتيال ابرز قائدين في الضفة الغربية من كتائب شهداء الأقصى وهم إبراهيم ووراد عباهرة أبناء عم الطاهر ومسؤوليه في المجموعة، وبعد هذه العملية والتي أثرت على الطاهر والكثير الكثير من أبناء الأقصى والشعب الفلسطيني بأكمله، استمر الطاهر في عمله المسلح وبدأ بتصنيع صواريخ وتطويرها وذلك من اجل الرد على الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق رفاقه ومسؤوليه في المجموعة. قام الطاهر وفي الذكرى الأربعين لاستشهاد إبراهيم ووراد عباهرة بإطلاق صاروخ من نوع إبراهيم ووراد عباهرة "1" وكان برفقته ابن عمه الذي يصغره سناً احمد صابر عباهرة والذي عرف عنه بالشاب الذكي والذي لا يعرف الخوف وصاحب القلب الحجر وقائد الوحدة الخاصة في الاقصى ورغم صغر سن احمد والذي يبلغ 22 عام إلا وانه كان مطارداً من قبل قوات الاحتلال منذ ثلاث سنوات وذلك لمشاركته الفعّالة في الجناح العسكري لحركة فتح وتصنيعه للعبوات والصواريخ. بعد أن ضرب هذه الصاروخ بدأت إسرائيل بالعمل للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة والتي اعتبرتها الأولى من نوعها في شمال إسرائيل حيث بدأت تلاحق احمد وطاهر عباهرة من حين لآخر، وكانت تمر أيام تداهم فيها قوات الاحتلال البلدة ثلاث أو أربع مرات وذلك للبحث عن احمد وطاهر لكن دون جدوى، وبتاريخ 17/11/2005 قامت مجموعة من الوحدات الخاصة باغتيال احمد عباهرة على شارع حيفا-جنين أثناء ذهابه إلى المدينة، ليقوم الطاهر بعدها بتكريس كل وقته وجهده بالعمل على الرد على هذه الجريمة الجديدة بحق ابن عمه الثالث خلال اقل من اربع شهور، ليقوم بتطوير صاروخ آخر إبراهيم ووراد واحمد عباهرة "2" ويطلق على قرية رام اون بالقرب من مربع مرج ابن عامر، لتتفاجئ إسرائيل مرة أخرى وتعلن حالة التأهب على الحدود المحاذية ليصبح طاهر عباهرة من اخطر المطاردين في غرب جنين كونه المصنع للصواريخ وكونه القائد الميداني لكتائب الأقصى في الخط الغربي للمدينة. وفي يوم الثلاثاء 7/11/2006 قامت وحدة إسرائيلية مستعربة باقتحام عدد من المنازل وسط البلد واحتجازهم من الساعة العاشرة مساءً حتى الثانية صباحاً وهم بانتظار قدوم طاهر ورفاقه إلى ذلك المكان لتبدأ العملية ( عملية الاغتيال في حوالي الساعة الثانية والربع أي بعد قدوم الطاهر مباشرة ليطلق أفراد هذه الوحدة الإجرامية النار بكثافة على الطاهر ليرد الطاهر عليهم بإطلاق النار ليقوموا بعد ذلك بإطلاق قذيفتين انيرجا عليه ليرتقي إلى علياء المجد وليكتب بدمه النازف على ارض اليامون" سنستمر في المقاومة رغم رحيل كل الاحبة والقادة فالأجيال القادمة ستدوسكم أيها الحاقدون وستحرر القدس الشريف بإذن الله") ليرحل الطاهر مع رفاق دربه معه محمود أبو الحسن وعلاء أبو الهيجا وعلاء خمايسة وأيمن قبالة في مجزرة بكى لها الشجر والحجر على رحيل القادة الشرفاء الاوفياء لقضيتهم ولشعبهم هؤولاء القادة الذين سطر التاريخ اسمائهم بالدم على صفحاته ليرحل طاهر ليلتقي مع ابناء عمه الذين سبقوه ليلتقي بالشهيد نصر عباهرة والشهيد امجد عباهرة والاستشهادي احمد علي عباهرة والشهيد احمد عماد عباهرة والشهيد احمد صابر عباهرة والشهيد الجنرال ابراهيم عباهرة والشهيد الجنرال وراد عباهرة وكل شهداء الوطن ليقول لهم ها انا اتيتكم لاوفي عهدي ووعدي الذي قطعته على نفسي بأن اسير على خطاكم يا كل شهداء فلسطين.
هذا جزء بسيط عن حياة قائد الوحدة الصاروخية لكتائب شهداء الأقصى طاهر عباهرة.
(ابو العبد) في الضفه الغربيه
وفي بداية الانتفاضة الحالية "انتفاضة الأقصى" انتقل الشهيد طاهر نقله نوعية من حيث العلاقات التي عرف من خلالها أكثر لأبناء بلدته والقرى المجاورة، ذاع صيته بعد التحاقه بكتائب شهداء الأقصى الخط الغربي لمدينة جنين والتي أسسها القائدين الجنرالين إبراهيم ووراد عباهرة أبناء عمه، ليدرج اسمه على لائحة المطلوبين لقوات الاحتلال منذ عام 2002، ليبدأ الطاهر ورفاقه بالعيش في الجبال والأماكن البعيدة وذلك خوفاً من اغتيالهم من قبل العدو، وبعد تلك اللحظات اختفى طاهر من شوارع اليامون ولم يعد يظهر إلا في المناسبات وما كاد أن يظهر هو وأبناء عمه إلا وقوات الاحتلال تحاصر البلدة وتغلق الطرقات وتبدأ بالتفتيش بحثاً عنه وعنهم، لكن كان القدر أقوى من كل تلك الوحوش والوجوه الصفراء، فقد حاولت قوات الغدر الصهيوني اغتياله ثلاث مرات ولكن لم تفلح في ذلك، استمر الطاهر ورفاقه وأبناء عمه في العمل في الجناح العسكري حتى تطورت مجموعتهم وضمت حوالي 15 شخص جميعهم من خيرة أبناء البلد وبعض القرى المجاورة ومن الشباب الواعية والحريصة على مصلحة الوطن، وكان جميعهم مطلوبين لقوات الاحتلال.
تعلم الطاهر تصنيع العبوات الناسفة والأحزمة من إبراهيم ووراد عباهرة واللذان كانا يتقنان التصنيع بشكل عجيب وهذا ما جعل الاحتلال يضع إبراهيم ووراد عباهرة على رأس قائمة المنوي تصفيتهم وذلك بعد نجاح ثلاث عمليات استشهادية كان قد زودهم إبراهيم ووراد بالأحزمة التي صنعوها بأيديهم. بقوا على هذا الحال حتى تاريخ 19/7/2005 حينما أقدمت قوات العدو على اغتيال ابرز قائدين في الضفة الغربية من كتائب شهداء الأقصى وهم إبراهيم ووراد عباهرة أبناء عم الطاهر ومسؤوليه في المجموعة، وبعد هذه العملية والتي أثرت على الطاهر والكثير الكثير من أبناء الأقصى والشعب الفلسطيني بأكمله، استمر الطاهر في عمله المسلح وبدأ بتصنيع صواريخ وتطويرها وذلك من اجل الرد على الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق رفاقه ومسؤوليه في المجموعة. قام الطاهر وفي الذكرى الأربعين لاستشهاد إبراهيم ووراد عباهرة بإطلاق صاروخ من نوع إبراهيم ووراد عباهرة "1" وكان برفقته ابن عمه الذي يصغره سناً احمد صابر عباهرة والذي عرف عنه بالشاب الذكي والذي لا يعرف الخوف وصاحب القلب الحجر وقائد الوحدة الخاصة في الاقصى ورغم صغر سن احمد والذي يبلغ 22 عام إلا وانه كان مطارداً من قبل قوات الاحتلال منذ ثلاث سنوات وذلك لمشاركته الفعّالة في الجناح العسكري لحركة فتح وتصنيعه للعبوات والصواريخ. بعد أن ضرب هذه الصاروخ بدأت إسرائيل بالعمل للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة والتي اعتبرتها الأولى من نوعها في شمال إسرائيل حيث بدأت تلاحق احمد وطاهر عباهرة من حين لآخر، وكانت تمر أيام تداهم فيها قوات الاحتلال البلدة ثلاث أو أربع مرات وذلك للبحث عن احمد وطاهر لكن دون جدوى، وبتاريخ 17/11/2005 قامت مجموعة من الوحدات الخاصة باغتيال احمد عباهرة على شارع حيفا-جنين أثناء ذهابه إلى المدينة، ليقوم الطاهر بعدها بتكريس كل وقته وجهده بالعمل على الرد على هذه الجريمة الجديدة بحق ابن عمه الثالث خلال اقل من اربع شهور، ليقوم بتطوير صاروخ آخر إبراهيم ووراد واحمد عباهرة "2" ويطلق على قرية رام اون بالقرب من مربع مرج ابن عامر، لتتفاجئ إسرائيل مرة أخرى وتعلن حالة التأهب على الحدود المحاذية ليصبح طاهر عباهرة من اخطر المطاردين في غرب جنين كونه المصنع للصواريخ وكونه القائد الميداني لكتائب الأقصى في الخط الغربي للمدينة. وفي يوم الثلاثاء 7/11/2006 قامت وحدة إسرائيلية مستعربة باقتحام عدد من المنازل وسط البلد واحتجازهم من الساعة العاشرة مساءً حتى الثانية صباحاً وهم بانتظار قدوم طاهر ورفاقه إلى ذلك المكان لتبدأ العملية ( عملية الاغتيال في حوالي الساعة الثانية والربع أي بعد قدوم الطاهر مباشرة ليطلق أفراد هذه الوحدة الإجرامية النار بكثافة على الطاهر ليرد الطاهر عليهم بإطلاق النار ليقوموا بعد ذلك بإطلاق قذيفتين انيرجا عليه ليرتقي إلى علياء المجد وليكتب بدمه النازف على ارض اليامون" سنستمر في المقاومة رغم رحيل كل الاحبة والقادة فالأجيال القادمة ستدوسكم أيها الحاقدون وستحرر القدس الشريف بإذن الله") ليرحل الطاهر مع رفاق دربه معه محمود أبو الحسن وعلاء أبو الهيجا وعلاء خمايسة وأيمن قبالة في مجزرة بكى لها الشجر والحجر على رحيل القادة الشرفاء الاوفياء لقضيتهم ولشعبهم هؤولاء القادة الذين سطر التاريخ اسمائهم بالدم على صفحاته ليرحل طاهر ليلتقي مع ابناء عمه الذين سبقوه ليلتقي بالشهيد نصر عباهرة والشهيد امجد عباهرة والاستشهادي احمد علي عباهرة والشهيد احمد عماد عباهرة والشهيد احمد صابر عباهرة والشهيد الجنرال ابراهيم عباهرة والشهيد الجنرال وراد عباهرة وكل شهداء الوطن ليقول لهم ها انا اتيتكم لاوفي عهدي ووعدي الذي قطعته على نفسي بأن اسير على خطاكم يا كل شهداء فلسطين.
هذا جزء بسيط عن حياة قائد الوحدة الصاروخية لكتائب شهداء الأقصى طاهر عباهرة.
(ابو العبد) في الضفه الغربيه
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر