ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    حفر الأنفاق.. أبناء غزة بين الخطر ولقمة العيش!

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : حفر الأنفاق.. أبناء غزة بين الخطر ولقمة العيش! Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    حفر الأنفاق.. أبناء غزة بين الخطر ولقمة العيش! Empty حفر الأنفاق.. أبناء غزة بين الخطر ولقمة العيش!

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 15 يوليو 2009, 10:22 am




    حفر الأنفاق.. أبناء غزة بين الخطر ولقمة العيش! News281632488753984
    طفل فلسطيني يعمل في الأنفاق



    "أنور" يبلغ من العمر 15 عاما تحول إلى عاطل عن العمل عندما انهار النفق الذي كان يعمل فيه، بفعل القصف الإسرائيلي.. وبحسب صحيفة يديعوت، يُعتبر أنور شاب أمّي، ونقلت عنه قوله: "لا فائدة من التعليم الآن، وأنا أُجيد العمل في الأنفاق".




    ونوهت يديعوت إلى أن الأولاد في هذا العمر بإمكانهم أن يحصلوا على مرتب 30 دولار لكل فترة 12 ساعة عمل في الأنفاق.



    من جانبه قال أنور: "لي 6 من الأخوة وأنا العائل الوحيد للعائلة، نحن نحضر إلى هنا كل شيء يخطر ببالك، حتى السيارات إذا تم تفكيكها نستطيع أن نُحضرها".



    وأكد على أن النفق الذي كان يعمل به، لم يُدخلوا من خلاله أي وسيلة قتالية، مشددا على أن اليهود هم أعداءٌ له وأنه ليس خائفا منهم.



    وبحسب تحقيق قام به المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات، فإن حوالي 16 ألف شخص يعملون في الأنفاق، وأكثر من نصفهم هم من صغار السن، مشيرا إلى أن 115 شخص توفوا في العامين الأخيرين، بينهم 30 من صغار السن، وبحسب القانون الفلسطيني يُمنع منعا باتا تشغيل من هم دون السادسة عشر في مثل هذا العمل.



    أمّا أسامة "14 عاما" فقد قال: "لقد كنت بداخل أحد الأنفاق، وفجأة قام المصريون بإطلاق الغاز بداخله، فقُتِل 3 وأُصيب 18 بحالة اختناق، تم معالجتهم فيما بعد، وقررت بعدها عدم العودة للعمل في الأنفاق، ولكن موت أبي أجبرني على العودة مرة أخرى".



    ويُفيد أحد محققي مركز حقوق الإنسان في غزة أن الأولاد هناك يستعملون "حبوب ترامال" لكي يشعروا بالسعادة ونسيان الواقع الأليم الذي يعيشونه.



    وقال: "عندما نقول للأهل أنه يجب أن يعيش الولد حياته الطبيعية ينظرون إلينا وكأننا لسنا واقعيين، أو جئنا من القمر، ولكن حقيقة الأمر إذا استمر الحصار على غزة فإن الوضع سيزداد سوءا، وسيستمر الأولاد حديثي السن في العمل في الأنفاق، مع أن حفرها يدر الأموال الكثيرة على العاملين".

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 10:42 am