وأخيراً يا أبو اللطف!
لم
يكن لدينا أدنى شك بأن السيد فاروق القدومي يملك أوراق كثيرة تستطيع قلب
الطاولة على من يختطفون حركة فتح وقرارها، وسبق وأن توجهنا بالنداء تلو
النداء للسيد القدومي شخصياً، ولشرفاء وأحرار فتح وفي أكثر من مناسبة،
محذرين من حجم ومدى المؤامرة التي تحاك للقضاء على حركة فتح عبر تدجينها
ومسخها ومسح نضالاتها، وعبر تمكين أذناب الاحتلال من القرار الفتحاوي
وصولاً للسيطرة على اللجنة المركزية والمجلس الثوري، وهو ما اتضح جلياً في
الأيام الأخيرة عبر تحالف عبّاس-دحلان الذي لا يخفى على أحد.
بالأمس قرر أبو اللطف
وبعد طول انتظار أن يخطو الخطوة المنتظرة بالافصاح عن بعض ما لديه من
ادانات ضد فريق عبّاس – دحلان الذي يسعى جاهداً لعزل كل من يعارضه داخل
فتح، وبعد أن اختطف هذا الفريق قرار عفد المؤتمر السادس في بيت لحم تحت
حراب وبإذن الاحتلال، ليُدخل من يريد ويقصي من يريد، وليغير أعضاء المؤتمر
حسب المزاج والأهواء والولاء.
ما
أعلنه السيد القدومي ليس بالمفاجأة من حيث المضمون، وليس بالغريب على
هؤلاء الذين تحولوا لوكلاء حصريين للمحتل، لكنه يكتسب أهمية خاصة منها:
· أنه صدر من أعلى شخصية في الهرم السياسي الفتحاوي – أمين سر الحركة وأحد مؤسسيها
· انتهاء سنوات العسل والغزل والسكوت والقبول بتهميش وتدمير فتح
· أنه احتوى على تفاصيل المخطط والمؤامرة بالتاريخ وبنص المحضر وبالأسماء
· أن توقيته يعني خلط الأوراق من جديد فيما يتعلق بالمؤتمر السادس
· أن الاعلان يعني المواجهة المباشرة مع التيار المختطف للحركة
· اُقرنت الخطوة بفعل واضح وهو دعوة اللجنة المركزية للانعقاد ودعوة لاستقالة أو عزل عباس من جميع مناصبه
· أنه يفتح الباب أمام العناصر والكوادر التي كانت تنتظر هكذا خطوة للتحرك
· أنه يمثل اتهام مباشر باغتيال عرفات وما يعنيه ذلك من شبهة جنائية تستحق وعلى أقل تقدير التحقيق فيها
· كان موجهاً للفلسطينيين في كل مكان وليس الداخل فقط
بعد الاعلان غير المسبوق بالأمس استطعنا رصد بعض الردود السريعة، نعرض منها ما يلي:
· تجاهلت
وسائل الاعلام والمواقع المحسوبة على تيار عبّاس – دحلان وحتى من تدعي
الحيادية والاستقلالية، تجاهلت تماماً الاعلان وكأنه لم يصدر، ولهذا
دلالات هامة تصب في خشية هؤلاء وأبواقهم من انتشار الفضيحة المدوية، ودليل
آخر على عدم نزاهة أو مهنية من يدعون الاستقلالية وينشرون تصريحات لمن هب
ودب ويتجاهلون اعلان الأمس
· البعض الآخر كان مشككاً في دوافع الاعلان، ووضع تساؤلات منها، لماذا سكت أبو اللطف
كل هذه المدة؟ ألا يعتبر ذلك مشاركة في الجريمة؟، وغيرها من الاتهامات
الجاهزة والمعدة والتي تطلق ضد كل من يحاول التمسك بمواقفه الرافضة
لاختطاف الحركة، اتهامات سمعناها ضد هاني الحسن وشفيق الحوت وحسام خضر
وأحمد محيسن، وقد أجاب السيد القدومي على هذه الاتهامات والفرضيات في
اعلانه.
لم
يكن لدينا أدنى شك بأن السيد فاروق القدومي يملك أوراق كثيرة تستطيع قلب
الطاولة على من يختطفون حركة فتح وقرارها، وسبق وأن توجهنا بالنداء تلو
النداء للسيد القدومي شخصياً، ولشرفاء وأحرار فتح وفي أكثر من مناسبة،
محذرين من حجم ومدى المؤامرة التي تحاك للقضاء على حركة فتح عبر تدجينها
ومسخها ومسح نضالاتها، وعبر تمكين أذناب الاحتلال من القرار الفتحاوي
وصولاً للسيطرة على اللجنة المركزية والمجلس الثوري، وهو ما اتضح جلياً في
الأيام الأخيرة عبر تحالف عبّاس-دحلان الذي لا يخفى على أحد.
بالأمس قرر أبو اللطف
وبعد طول انتظار أن يخطو الخطوة المنتظرة بالافصاح عن بعض ما لديه من
ادانات ضد فريق عبّاس – دحلان الذي يسعى جاهداً لعزل كل من يعارضه داخل
فتح، وبعد أن اختطف هذا الفريق قرار عفد المؤتمر السادس في بيت لحم تحت
حراب وبإذن الاحتلال، ليُدخل من يريد ويقصي من يريد، وليغير أعضاء المؤتمر
حسب المزاج والأهواء والولاء.
ما
أعلنه السيد القدومي ليس بالمفاجأة من حيث المضمون، وليس بالغريب على
هؤلاء الذين تحولوا لوكلاء حصريين للمحتل، لكنه يكتسب أهمية خاصة منها:
· أنه صدر من أعلى شخصية في الهرم السياسي الفتحاوي – أمين سر الحركة وأحد مؤسسيها
· انتهاء سنوات العسل والغزل والسكوت والقبول بتهميش وتدمير فتح
· أنه احتوى على تفاصيل المخطط والمؤامرة بالتاريخ وبنص المحضر وبالأسماء
· أن توقيته يعني خلط الأوراق من جديد فيما يتعلق بالمؤتمر السادس
· أن الاعلان يعني المواجهة المباشرة مع التيار المختطف للحركة
· اُقرنت الخطوة بفعل واضح وهو دعوة اللجنة المركزية للانعقاد ودعوة لاستقالة أو عزل عباس من جميع مناصبه
· أنه يفتح الباب أمام العناصر والكوادر التي كانت تنتظر هكذا خطوة للتحرك
· أنه يمثل اتهام مباشر باغتيال عرفات وما يعنيه ذلك من شبهة جنائية تستحق وعلى أقل تقدير التحقيق فيها
· كان موجهاً للفلسطينيين في كل مكان وليس الداخل فقط
بعد الاعلان غير المسبوق بالأمس استطعنا رصد بعض الردود السريعة، نعرض منها ما يلي:
· تجاهلت
وسائل الاعلام والمواقع المحسوبة على تيار عبّاس – دحلان وحتى من تدعي
الحيادية والاستقلالية، تجاهلت تماماً الاعلان وكأنه لم يصدر، ولهذا
دلالات هامة تصب في خشية هؤلاء وأبواقهم من انتشار الفضيحة المدوية، ودليل
آخر على عدم نزاهة أو مهنية من يدعون الاستقلالية وينشرون تصريحات لمن هب
ودب ويتجاهلون اعلان الأمس
· البعض الآخر كان مشككاً في دوافع الاعلان، ووضع تساؤلات منها، لماذا سكت أبو اللطف
كل هذه المدة؟ ألا يعتبر ذلك مشاركة في الجريمة؟، وغيرها من الاتهامات
الجاهزة والمعدة والتي تطلق ضد كل من يحاول التمسك بمواقفه الرافضة
لاختطاف الحركة، اتهامات سمعناها ضد هاني الحسن وشفيق الحوت وحسام خضر
وأحمد محيسن، وقد أجاب السيد القدومي على هذه الاتهامات والفرضيات في
اعلانه.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر