يتوزع غالبية أطفال قطاع غزة صيف هذا العام على مخيمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومخيمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) وسط إقبال كبير على هذه المخيمات بخلاف العطل الصيفية في السنوات السابقة.
ورغم أن مخيمات الجهتين تركز على مساعدة الأطفال في الترويح عن أنفسهم جراء ما أصابهم من أضرار نفسية متفاوتة ناجمة عن المشاهد التي خلفتها الحرب الأخيرة على غزة، إلا أن هناك اختلافا واضحا في البرامج والأنشطة المستخدمة من كلا الطرفين لتحقيق هذا الهدف.
وتركز المخيمات التي تشرف عليها حركة حماس على العديد من الأنشطة التربوية والثقافية والفنية والمسرح والرسم والمسابقات وتكنولوجيا المعلومات والحاسوب وفنون الدفاع عن النفس، وحفظ القرآن الكريم.
كما تولي الحركة أهمية كبيرة للجانب النفسي للأطفال من خلال إشراكهم في العديد من الندوات الإرشادية والنفسية الهادفة إلى التخفيف من التأثيرات النفسية التي خلفتها الحرب، بحسب ما أكده المتحدث باسم المخيمات في حماس أمير أبو العمرين.
وأوضح أبو العمرين للجزيرة نت أن الحركة تحاول من خلال إقامتها لأكثر من سبعمائة مخيم يشارك فيها نحو مائة ألف طفل من كلا الجنسين تحت شعار موحد «انتصار غزة للقدس عزة« إلى تعزيز الجانب التوعوي والتربوي عبر المزج بين برامج الترفيه والتعليم الوطني.
مخطط للإفساد
ومقابل اهتمام حماس بموضوع المخيمات، أولت وكالة الـ(أونروا) هي الأخرى أهمية كبيرة، وجيشت له الكثير من الإمكانيات المادية واللوجستية من أجل مساعدة الأطفال على التفريغ النفسي جراء ما علق في أذهانهم من تبعات الحرب على غزة من خلال اللعب وتعليم الفلكلور.
وقد اعتبر النائب في المجلس التشريعي عن حماس يونس الأسطل أن برامج المخيمات الصيفية التابعة للـ(أونروا) تنطوي على مخالفات تؤكد وجود مخطط للإفساد، موضحا أن هذه المخيمات تجيء امتداداً لمخيمات كانت أسوأ منها في سنوات سابقة.
لكن المدير الإعلامي في الـ(أونروا) جمال حمد نفي ما وصفها الادعاءات التي يرددها البعض بشأن خروج مخيمات الـ(أونروا) عن عادات وتقاليد المجتمع الفلسطيني، أو تنفيذ أجندة خارجية تهدف لإفساد الأجيال.
وقال «مخيماتنا مفتوحة أمام الجميع ليتأكد من يشاء أن ما يتردد لا يتعدى كونه شائعات عارية عن الصحة تماماً».
هدف الـ(أونروا)
وأضاف في حديث للجزيرة نت أن هدف الـ(أونروا) الأساسي هو التخفيف عن الأطفال من التأثيرات النفسية الصعبة التي تركتها الحرب الإسرائيلية عليهم.
وأشار إلى أن مخيمات الـ(أونروا) تستضيف هذا العام أكثر من مائتي ألف طفل في قطاع غزة، يلتحقون في مخيمات الوكالة التي تتوزع على قرابة 119 موقعا مدرسياً و25 موقعاً على شاطئ البحر.
وأكد حمد أن مخيمات هذا العام تنظم تحت شعار (ألعاب الصيف) وتتضمن العديد من البرامج التعليمية والثقافية والفنون والحرف والألعاب الرياضية المتنوعة وفن الدبكة والفلكلور الشعبي.
من جانبه شدد أستاذ علم النفس الاجتماعي فضل أبو هين في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت على أهمية المخيمات الصيفية في الترفيه عن الأطفال، والتقليل من حدة المعاناة التي يعيشونها بعد ضغوطات الدراسة والحرب.
لكنه لفت في الوقت نفسه إلى أن هذه الأهداف قد تكون ذات نتائج عكسية إذا خرجت عن الإطار الترفيهي والتعليمي.
ورغم أن مخيمات الجهتين تركز على مساعدة الأطفال في الترويح عن أنفسهم جراء ما أصابهم من أضرار نفسية متفاوتة ناجمة عن المشاهد التي خلفتها الحرب الأخيرة على غزة، إلا أن هناك اختلافا واضحا في البرامج والأنشطة المستخدمة من كلا الطرفين لتحقيق هذا الهدف.
وتركز المخيمات التي تشرف عليها حركة حماس على العديد من الأنشطة التربوية والثقافية والفنية والمسرح والرسم والمسابقات وتكنولوجيا المعلومات والحاسوب وفنون الدفاع عن النفس، وحفظ القرآن الكريم.
كما تولي الحركة أهمية كبيرة للجانب النفسي للأطفال من خلال إشراكهم في العديد من الندوات الإرشادية والنفسية الهادفة إلى التخفيف من التأثيرات النفسية التي خلفتها الحرب، بحسب ما أكده المتحدث باسم المخيمات في حماس أمير أبو العمرين.
وأوضح أبو العمرين للجزيرة نت أن الحركة تحاول من خلال إقامتها لأكثر من سبعمائة مخيم يشارك فيها نحو مائة ألف طفل من كلا الجنسين تحت شعار موحد «انتصار غزة للقدس عزة« إلى تعزيز الجانب التوعوي والتربوي عبر المزج بين برامج الترفيه والتعليم الوطني.
مخطط للإفساد
ومقابل اهتمام حماس بموضوع المخيمات، أولت وكالة الـ(أونروا) هي الأخرى أهمية كبيرة، وجيشت له الكثير من الإمكانيات المادية واللوجستية من أجل مساعدة الأطفال على التفريغ النفسي جراء ما علق في أذهانهم من تبعات الحرب على غزة من خلال اللعب وتعليم الفلكلور.
وقد اعتبر النائب في المجلس التشريعي عن حماس يونس الأسطل أن برامج المخيمات الصيفية التابعة للـ(أونروا) تنطوي على مخالفات تؤكد وجود مخطط للإفساد، موضحا أن هذه المخيمات تجيء امتداداً لمخيمات كانت أسوأ منها في سنوات سابقة.
لكن المدير الإعلامي في الـ(أونروا) جمال حمد نفي ما وصفها الادعاءات التي يرددها البعض بشأن خروج مخيمات الـ(أونروا) عن عادات وتقاليد المجتمع الفلسطيني، أو تنفيذ أجندة خارجية تهدف لإفساد الأجيال.
وقال «مخيماتنا مفتوحة أمام الجميع ليتأكد من يشاء أن ما يتردد لا يتعدى كونه شائعات عارية عن الصحة تماماً».
هدف الـ(أونروا)
وأضاف في حديث للجزيرة نت أن هدف الـ(أونروا) الأساسي هو التخفيف عن الأطفال من التأثيرات النفسية الصعبة التي تركتها الحرب الإسرائيلية عليهم.
وأشار إلى أن مخيمات الـ(أونروا) تستضيف هذا العام أكثر من مائتي ألف طفل في قطاع غزة، يلتحقون في مخيمات الوكالة التي تتوزع على قرابة 119 موقعا مدرسياً و25 موقعاً على شاطئ البحر.
وأكد حمد أن مخيمات هذا العام تنظم تحت شعار (ألعاب الصيف) وتتضمن العديد من البرامج التعليمية والثقافية والفنون والحرف والألعاب الرياضية المتنوعة وفن الدبكة والفلكلور الشعبي.
من جانبه شدد أستاذ علم النفس الاجتماعي فضل أبو هين في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت على أهمية المخيمات الصيفية في الترفيه عن الأطفال، والتقليل من حدة المعاناة التي يعيشونها بعد ضغوطات الدراسة والحرب.
لكنه لفت في الوقت نفسه إلى أن هذه الأهداف قد تكون ذات نتائج عكسية إذا خرجت عن الإطار الترفيهي والتعليمي.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر