حاخامون متورطون في قضايا فساد كبرى

نابلس- سكاي برس - ترجمة/ توفيق أبو شومر / أريج الثقافات
اعتقلت الإف بي آي خمسة حاخامين يهود في الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس للاشتباه في قيامهم بعمليات فساد كبيرة تتضمن الرشاوى والابتزاز وتبييض الأموال، وإنشاء شركات مشبوهة.
ثلاثة منهم من رؤساء البلديات وقانونيان ، وقد اتهموا بعمليات تبييض عشرات الملايين من الدولارات بواسطة جمعيات في أمريكا وإسرائيل وسويسرا.
واعتقل يهود آخر على خلفية المتجارة ببيع (كلى) الإسرائيليين ، وتشير التهم إلى ضلوع الجالية اليهودية السورية في هذه الجرائم .
واتهم عدة حاخامين في بروكلن ونيوجيرسي بتهمة تبييض الأموال .
أشار المدعي العام ألأمريكي رالف مارا في مؤتمر صحفي، إلى أن دوافع الاعتقالات ليست سياسية ، بل على خلفية جرائم فساد كبيرة، تتضمن استعراض القوة وخيانة الأمانة الوطنية.
وعقَّّب ناطق رسمي إسرائيلي على ذلك قائلا:
"إنه سمع عن القصة ، ولكنه لا يعرف شيئا عن المتاجرة بكلى الإسرائيليين .

فرقة (نستور) المسيحانية اليهودية في الجيش الإسرائيلي
جورسلم بوست 24/7/2009
تشارك فرقة ( نستور) وهي تعني بالعبرية ( اليقظون) في تدريبات في جيش الدفاع الإسرائيلي ، وأعضاؤها الثمانية والعشرون هم من طائفة المسيحانيين اليهود، ومن المتوقع أن يصل عددهم هذا العام إلى مائة وخمسين جنديا ، ويبلغ عددهم اليوم مابين مائة ألف ومائة وخمسين ألفا في إسرائيل ويحتفلون بأعياد اليهود كالبيسح والسكوت ، ويستريحون يوم السبت .
ويؤمنون بأن المسيح عيسى هو المسيح المنتظر، وهو المخلص، وهم منفتحون.
وهم يتعرضون للتميز حتى في إطار جيش الدفاع .
كثير منهم يؤمنون بأن انضمامهم لجيش الدفاع ، يشبه انضمامهم للجيش في أمريكا وبريطانيا ، وحتى في الأردن ومصر .
قال أحدهم: " لو كنت اعيش في الأردن لكان لي الشعور نفسه نحو الأردن وطني"

ويؤمن أحد أفراد نستور (تسفي) بأن عودة الشعب اليهودي إلى أرضه هو عقيدة ربانية.
وقال آخر:
الجيش هو أداة في يد الله ويدعم المسيح جيش إسرائيل ، ويرغب في أن يكون جنود الجيش هم أفضل الجنود .
كان عدد المسيحانيين اليهود في صفوف الجيش عام 2007 سبعة أفراد فقط وبدأ مشروع نستور منذ ثلاث سنوات ، أما اليوم فوصل عددهم إلى ثمانية وعشرين .