تصر حركة حماس على منع قيادات وكوادر حركة فتح من مغادرة القطاع للمشاركة
في المؤتمر السادس لفتح والمنعقد في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية وتبدي
حماس تعنت كبير في سبيل عدم خروج أعضاء فتح بغزة والمشاركة بأصواتهم في
انتخابات المؤتمر السادس المنوي عقده في الرابع من الشهر الحالي.
حماس
تبرر منعها خروج كوادر فتح بغزة بسببين اعتبرتهم مطلبين لا رجعة فيهم
وكشفت عنهم للإعلام وهما الإفراج عن معتقليها في الضفة كما تدعي وحصولها
على جوازات سفر فلسطينية , لكن يبدو أنه يوجد أسباب خفية تجعل حركة حماس
تصر على موقفها وتجعلها تلعب بالنار بموقفها المتعنت هذا خاصة وأنها خاطرت
بعلاقاتها الإستراتيجية في المنطقة عندما رفضت طلب سوريا السماح لكوادر
فتح مغادرة القطاع للمشاركة بمؤتمر حركتهم ,ومخالفتها الموقف الإقليمي
المصري والتركي ودولة عدة ترى أن حماس ارتكبت حماقة كبرى بمنعها خروج
كوادر فتح للسادس .
صحيفة
الرسالة التابعة لحماس أفصحت اليوم بشكل غير مقصود عن السبب الرئيسي وراء
منع حماس خروج أعضاء فتح للمشاركة في مؤتمرهم عندما ذكرت في إحدى عناوينها
أن حركة فتح بغزة تجمع على محمد دحلان في المؤتمر السادس , ويبدو أن هذا
هو الهاجس الكبير لدى حماس والتي جعلها تضرب أخماسا بأسداس وتعمل لمثل هذا
الموقف ألف حساب ودفعها لوضع العراقيل والعقبات مهما كلف الأمر أمام تحقيق
ما تخشاه من وصول دحلان لمركزية فتح .
فهل
بالفعل وصول النائب محمد دحلان الرجل القوي صاحب الشعبية الكبيرة داخل
حركة فتح وعضو مجلسها الثوري لمركزية فتح يشكل خطرا كبيرا على حماس ؟ وهل
حركة حماس تخشى أن يدق المسمار الأول في نعش إمارتها بغزة بوصول محمد
دحلان لمركزية حركة فتح ؟ وبالمقابل هل يوجد أطراف في حركة فتح من خارج
قطاع غزة تتشابه أهدافهم مع حركة حماس وتسعى لعقد مؤتمر الحركة بدون غزة
خشية من وصول دحلان للمركزية؟.
حماس
تدرك جيدا أن الخطر الأقوى الذي يهدد إمارتها في قطاع غزة هو محمد دحلان
خاصة وأنها نعمت بسيطرتها على القطاع سنتين كاملتين دون تحريك ساكن من
قيادة حركة فتح والسلطة الفلسطينية الموجودة في سدة الحكم في المرحلة التي
تلت الانقلاب , وتعلم انه لن يأتي حلا ضد سيطرتها على غزة من غير
الفتحاويين الغزيين والتي يتزعم موقفهم المعادي فعليا لسيطرتها على القطاع
عدوها اللدود محمد دحلان.
وتدرك
حركة حماس أن اختلال الموازيين داخل حركة فتح بعد انقلابها وسيطرتها على
القطاع وتسلم جهات من غير أبناء غزة مقاليد القرار داخل فتح خدم موقفها
وأطال في عمر انقلابها , وتعلم انه يوجد أطراف داخل حركة فتح تصبوا لان
تبعد قيادة غزة خاصة النائب محمد دحلان للمشاركة في سدة القرار داخل
الحركة والسلطة الفلسطينية وجاء الانقلاب لتستغله هذه الأطراف وتحقق ما
تصبوا إليه بتحميل محمد دحلان وقيادات أخرى بغزة مسؤولية ما حدث رغم تحذير
دحلان منذ زمن من خطط حماس ومشروعها التدميري, ورغم ن هذه الأطراف قالت إن
المعركة مع حماس هي معركة دحلان ولا دخل لنا فيها إلى ان طال مشروع حماس
التدمري كافة أوساط حركة فتح , واليوم هم يعرفون الحقيقة جيدا لكن إصرارهم
لا لشيء إنما لحاجة في نفس يعقوب! .
لكن
انعقاد المؤتمر السادس وإفرازه قيادات جديدة تتسلم مقاليد القرار داخل
حركة فتح سيقلب الأمور وسيبرز قيادات من غزة لتصل لسدة القرار داخل الحركة
وسيخلق واقع جديد سيهدد إمارة حماس وسيزعج المتخاذلين داخل حركة فتح اتجاه
غزة, ويبدو أن محمد دحلان من أقوى الشخصيات التي سيفرزها المؤتمر وهو ما
تعتبره حماس كبوس يفض نومها وينهي أحلامها السعيد داخل إمارتها الجديدة.
فهل
ستنجح حماس وجهات أخرى داخل فتح من وضع العقبات أمام وصول محمد دحلان
لمركزية الحركة حتى ولو كان الأمر على حساب إطالة عمر الانقلاب وإبقاء غزة
مع مصيرها المأسوي , أم شعبية محمد دحلان وعلاقاته الكبيرة داخل حركة فتح
في كافة الساحات وتفهم الحركة وقيادتها أهمية وجود دحلان في المرحلة
المقبلة سيبدد أحلام حماس والآخرين وسيخلق واقع جديد قد تكون أولى عناوينه
إيجاد حلا سريعا لما وصلت إليه الأمور في قطاع غزة؟؟
في المؤتمر السادس لفتح والمنعقد في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية وتبدي
حماس تعنت كبير في سبيل عدم خروج أعضاء فتح بغزة والمشاركة بأصواتهم في
انتخابات المؤتمر السادس المنوي عقده في الرابع من الشهر الحالي.
حماس
تبرر منعها خروج كوادر فتح بغزة بسببين اعتبرتهم مطلبين لا رجعة فيهم
وكشفت عنهم للإعلام وهما الإفراج عن معتقليها في الضفة كما تدعي وحصولها
على جوازات سفر فلسطينية , لكن يبدو أنه يوجد أسباب خفية تجعل حركة حماس
تصر على موقفها وتجعلها تلعب بالنار بموقفها المتعنت هذا خاصة وأنها خاطرت
بعلاقاتها الإستراتيجية في المنطقة عندما رفضت طلب سوريا السماح لكوادر
فتح مغادرة القطاع للمشاركة بمؤتمر حركتهم ,ومخالفتها الموقف الإقليمي
المصري والتركي ودولة عدة ترى أن حماس ارتكبت حماقة كبرى بمنعها خروج
كوادر فتح للسادس .
صحيفة
الرسالة التابعة لحماس أفصحت اليوم بشكل غير مقصود عن السبب الرئيسي وراء
منع حماس خروج أعضاء فتح للمشاركة في مؤتمرهم عندما ذكرت في إحدى عناوينها
أن حركة فتح بغزة تجمع على محمد دحلان في المؤتمر السادس , ويبدو أن هذا
هو الهاجس الكبير لدى حماس والتي جعلها تضرب أخماسا بأسداس وتعمل لمثل هذا
الموقف ألف حساب ودفعها لوضع العراقيل والعقبات مهما كلف الأمر أمام تحقيق
ما تخشاه من وصول دحلان لمركزية فتح .
فهل
بالفعل وصول النائب محمد دحلان الرجل القوي صاحب الشعبية الكبيرة داخل
حركة فتح وعضو مجلسها الثوري لمركزية فتح يشكل خطرا كبيرا على حماس ؟ وهل
حركة حماس تخشى أن يدق المسمار الأول في نعش إمارتها بغزة بوصول محمد
دحلان لمركزية حركة فتح ؟ وبالمقابل هل يوجد أطراف في حركة فتح من خارج
قطاع غزة تتشابه أهدافهم مع حركة حماس وتسعى لعقد مؤتمر الحركة بدون غزة
خشية من وصول دحلان للمركزية؟.
حماس
تدرك جيدا أن الخطر الأقوى الذي يهدد إمارتها في قطاع غزة هو محمد دحلان
خاصة وأنها نعمت بسيطرتها على القطاع سنتين كاملتين دون تحريك ساكن من
قيادة حركة فتح والسلطة الفلسطينية الموجودة في سدة الحكم في المرحلة التي
تلت الانقلاب , وتعلم انه لن يأتي حلا ضد سيطرتها على غزة من غير
الفتحاويين الغزيين والتي يتزعم موقفهم المعادي فعليا لسيطرتها على القطاع
عدوها اللدود محمد دحلان.
وتدرك
حركة حماس أن اختلال الموازيين داخل حركة فتح بعد انقلابها وسيطرتها على
القطاع وتسلم جهات من غير أبناء غزة مقاليد القرار داخل فتح خدم موقفها
وأطال في عمر انقلابها , وتعلم انه يوجد أطراف داخل حركة فتح تصبوا لان
تبعد قيادة غزة خاصة النائب محمد دحلان للمشاركة في سدة القرار داخل
الحركة والسلطة الفلسطينية وجاء الانقلاب لتستغله هذه الأطراف وتحقق ما
تصبوا إليه بتحميل محمد دحلان وقيادات أخرى بغزة مسؤولية ما حدث رغم تحذير
دحلان منذ زمن من خطط حماس ومشروعها التدميري, ورغم ن هذه الأطراف قالت إن
المعركة مع حماس هي معركة دحلان ولا دخل لنا فيها إلى ان طال مشروع حماس
التدمري كافة أوساط حركة فتح , واليوم هم يعرفون الحقيقة جيدا لكن إصرارهم
لا لشيء إنما لحاجة في نفس يعقوب! .
لكن
انعقاد المؤتمر السادس وإفرازه قيادات جديدة تتسلم مقاليد القرار داخل
حركة فتح سيقلب الأمور وسيبرز قيادات من غزة لتصل لسدة القرار داخل الحركة
وسيخلق واقع جديد سيهدد إمارة حماس وسيزعج المتخاذلين داخل حركة فتح اتجاه
غزة, ويبدو أن محمد دحلان من أقوى الشخصيات التي سيفرزها المؤتمر وهو ما
تعتبره حماس كبوس يفض نومها وينهي أحلامها السعيد داخل إمارتها الجديدة.
فهل
ستنجح حماس وجهات أخرى داخل فتح من وضع العقبات أمام وصول محمد دحلان
لمركزية الحركة حتى ولو كان الأمر على حساب إطالة عمر الانقلاب وإبقاء غزة
مع مصيرها المأسوي , أم شعبية محمد دحلان وعلاقاته الكبيرة داخل حركة فتح
في كافة الساحات وتفهم الحركة وقيادتها أهمية وجود دحلان في المرحلة
المقبلة سيبدد أحلام حماس والآخرين وسيخلق واقع جديد قد تكون أولى عناوينه
إيجاد حلا سريعا لما وصلت إليه الأمور في قطاع غزة؟؟
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر