' تقع قرية بيت فجار إلى الجنوب الشرقي من بيت لحم وتبعد عنها حوالي 17 كلم تتبع إدارياً لمحافظة بيت لحم، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي بيت لحم – الخليل طوله 4 كم وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 2300 دونم .
ويسكن اهل القرية منذ زمن بعيد وهم ثلاث حمائل الثوابتة والديرية والطقاطقة وكل هذه العائلات كانت تتبع للقيسين وكانت ترفع الراية الحمراء اثناء حكم القيسيين لفلسطين ومما ذكر في التاريخ ان سكانها قدموا من قريتي اذنا ودورا'(اصل القيسيين) في القرن الثامن عشر بعد توسع القيسيين وانهم كانوا يمدون القريتين بالحجر وكان يعطيهم اقرباؤهم في البلدة الخضروات والمحاصيل المشهورة عندهم لكي يستطيعوا العيش وكانت فرقة الدفاع التي تولتها قرية اذنا اقامت لها معسكرا في بيت فجار وكانت لقرية دورا مركزا تجاري يربط الخليل في بيت فجار ،وهناك علاقة قوية بين قريتي بيت فجار واذنا ودورامن حيث المصاهرة والاصول الواحدة مما يمكن للانسان العادي من خلال زيارته للقريتين من ملاحظته حيث يوجد تشابه كبير في الشكل والعادات والتقاليد واللهجة
وتعتبر القرية من القرى المتأخرة بالمقارنة مع القرى الفلسطينية الأخرى من الجهة المدنية لسلطة الفلسطينية و اللامنية للجهات الإسرائيلية ، ويعتمد سكانها اقتصادياً على قطع الحجارة حيث يوجد فيها 182 منشار حجر، هذا التوجه للسكان له تأثير سلبي على قطاع الزراعة حيث يتوجه الشباب إلى العمل في مناشير الحجر لارتفاع فوائده المادية .يوجد في القرية أكثر من 4000 دقيق
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 766 نسمة ارتفع إلى 1480 نسمة عام 1945م وفي عام 1967م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني 2500 نسمة ارتفع إلى 3060 نسمة عام 1987م ويقدر عدد المغتربين من القرية 2700 مغترب ويبلغ عدد سكانها في الوقت الحالي 16000 نسمة .
في بداية الثمانينات لم يكن في القرية سوى مدرسة ابتدائية واحدة ومن خلال المشاريع من الدول المانحة تم بناء مدرسة للذكور ومدرسة ثانوية للإناث، شوارع قرية بيت فجار غير معبدة والكهرباء فيها متوفرة ومتصلة بشبكة الكهرباء الصهيونية، وتمنع هذه الشركة أصحاب المناشير من استخدامها بحجة إضعاف التيار مما يضطر أهلها إلى استخدام الموتورات وتتوفر الخدمات الهاتفية، ويوجد في القرية لجنة زكاة تشرف على عيادة طبية شاملة وتعمل على دعم الأسر الفقيرة والمحتاجين والأيتام وطلاب العلم, يستشري في القرية مرض السرطان بشكل كبير,كما ان مرض الربو منشر بكثرة بين أبناء القرية بسبب بيئة القرية الملوثة جدا من الاتربة والغبارالصادرة عن مناشير الحجر,تساهم القرية في حل مشكلة البطالة بين ابنائها وذلك لانتشار عدد كبير من المناشير, حيث يتميز الحجر المنتج في القرية بجودته وهو معروف عالميا,
أما اليوم فالقرية تعاني من انهيار اقتصادي نتيج اقتطاع 55% من ارضيها لصالح جدار الفصل العنصري و الذي بدوره يعزل القرية عن محيطها الفلسطيني بسبب و جودها في مثلث المستوطنات الإسرائيلية عتصيون و مجدل عوز و افرات مما يصعب على المواطنين التنقل من و إلى المدن الفلسطينية ألا من خلال الحاجز الإسرائيلي الدائم على مدخل قرية الذي يذلل و يهين كرامة المواطن الفلسطيني .
ويسكن اهل القرية منذ زمن بعيد وهم ثلاث حمائل الثوابتة والديرية والطقاطقة وكل هذه العائلات كانت تتبع للقيسين وكانت ترفع الراية الحمراء اثناء حكم القيسيين لفلسطين ومما ذكر في التاريخ ان سكانها قدموا من قريتي اذنا ودورا'(اصل القيسيين) في القرن الثامن عشر بعد توسع القيسيين وانهم كانوا يمدون القريتين بالحجر وكان يعطيهم اقرباؤهم في البلدة الخضروات والمحاصيل المشهورة عندهم لكي يستطيعوا العيش وكانت فرقة الدفاع التي تولتها قرية اذنا اقامت لها معسكرا في بيت فجار وكانت لقرية دورا مركزا تجاري يربط الخليل في بيت فجار ،وهناك علاقة قوية بين قريتي بيت فجار واذنا ودورامن حيث المصاهرة والاصول الواحدة مما يمكن للانسان العادي من خلال زيارته للقريتين من ملاحظته حيث يوجد تشابه كبير في الشكل والعادات والتقاليد واللهجة
وتعتبر القرية من القرى المتأخرة بالمقارنة مع القرى الفلسطينية الأخرى من الجهة المدنية لسلطة الفلسطينية و اللامنية للجهات الإسرائيلية ، ويعتمد سكانها اقتصادياً على قطع الحجارة حيث يوجد فيها 182 منشار حجر، هذا التوجه للسكان له تأثير سلبي على قطاع الزراعة حيث يتوجه الشباب إلى العمل في مناشير الحجر لارتفاع فوائده المادية .يوجد في القرية أكثر من 4000 دقيق
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 766 نسمة ارتفع إلى 1480 نسمة عام 1945م وفي عام 1967م وبعد الاحتلال بلغ عدد سكانها وفق الإحصاء الصهيوني 2500 نسمة ارتفع إلى 3060 نسمة عام 1987م ويقدر عدد المغتربين من القرية 2700 مغترب ويبلغ عدد سكانها في الوقت الحالي 16000 نسمة .
في بداية الثمانينات لم يكن في القرية سوى مدرسة ابتدائية واحدة ومن خلال المشاريع من الدول المانحة تم بناء مدرسة للذكور ومدرسة ثانوية للإناث، شوارع قرية بيت فجار غير معبدة والكهرباء فيها متوفرة ومتصلة بشبكة الكهرباء الصهيونية، وتمنع هذه الشركة أصحاب المناشير من استخدامها بحجة إضعاف التيار مما يضطر أهلها إلى استخدام الموتورات وتتوفر الخدمات الهاتفية، ويوجد في القرية لجنة زكاة تشرف على عيادة طبية شاملة وتعمل على دعم الأسر الفقيرة والمحتاجين والأيتام وطلاب العلم, يستشري في القرية مرض السرطان بشكل كبير,كما ان مرض الربو منشر بكثرة بين أبناء القرية بسبب بيئة القرية الملوثة جدا من الاتربة والغبارالصادرة عن مناشير الحجر,تساهم القرية في حل مشكلة البطالة بين ابنائها وذلك لانتشار عدد كبير من المناشير, حيث يتميز الحجر المنتج في القرية بجودته وهو معروف عالميا,
أما اليوم فالقرية تعاني من انهيار اقتصادي نتيج اقتطاع 55% من ارضيها لصالح جدار الفصل العنصري و الذي بدوره يعزل القرية عن محيطها الفلسطيني بسبب و جودها في مثلث المستوطنات الإسرائيلية عتصيون و مجدل عوز و افرات مما يصعب على المواطنين التنقل من و إلى المدن الفلسطينية ألا من خلال الحاجز الإسرائيلي الدائم على مدخل قرية الذي يذلل و يهين كرامة المواطن الفلسطيني .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر