الاسم الكامل: الجمهورية الإسلامية الموريتانية
الاسم المختصر: موريتانيا
العاصمة: نواكشوط
تاريخ الاستقلال: 28/11/1960
مواقع يمكن الرجوع إليها عبر الإنترنت الجمهورية الإسلامية الموريتانية
تاريخ الانضمام للمنظمة: 1969
ملاحظات غ م
الجغرافيا
--------------------------------------------------------------------------------
الموقع: غرب أفريقيا، يحدها المحيط الأطلسي الشمالي، بين السنغال والصحراء الغربية
المساحة الإجمالية: 1030700كم٢
مساحة اليابسة: 1030400كم٢
مساحة المياه: 300كم٢
نسبة الأراضي الصالحة للزراعة: غ م
مساحة الأراضي المروية: 490كم٢
المناخ: صحراوي، حار باستمرار، جاف، تَرِب
الموارد الطبيعية: خام الحديد، الجبس، الأسماك، النحاس، الفوسفات
ملاحظات غ م
السكان
--------------------------------------------------------------------------------
التعداد: 2912584 (تقديرات سنة 2003)
التوزيع العمري
من 0-14 سنة: 46%
ذكور: 671080
إناث: 668408
تقديرات سنة: 2003
من 15-64 سنة: 51.8%
ذكور: 743573
إناث: 764358
تقديرات سنة: 2003
من 65 سنة فما فوق: 2.2%
ذكور: 26669
إناث: 38496
تقديرات سنة: 2003
نسبة النمو السكاني: 2.91% (تقديرات سنة 2003)
التوزيع العرقي: خليط من العرب/ السود 40%، عرب30%، أفارقة سود 30%% (تقديرات سنة غ م)
اللغة: العربية الحسانية، بولار، سونينكى، ولوف، الفرنسية
الدين: مسلمون 100%
ملاحظات: غ م
التنمية
--------------------------------------------------------------------------------
نسبة المواليد في الألف: 42.16% (تقديرات سنة 2003)
نسبة الوفيات في الألف: 13.04% (تقديرات سنة 2003)
نسبة وفيات الأطفال في الألف: 73.8% (تقديرات سنة 2003)
العمر المتوقع عند الولادة: 51.93
حصة الفرد من السعرات الحرارية: 2653
الإنفاق الصحي للفرد: 141$
نسبة التعليم: 41.7%
نسبة الإنفاق على التعليم من إجمالي الناتج القومي: غ م
مستوى التنمية: منخفض
ملاحظات: غ م
الحكم والإدارة
--------------------------------------------------------------------------------
النظام السياسي: جمهوري
رأس الدولة: سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله
سيرة رأس الدولة:
أدى الرئيس الموريتاني المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله اليمين الدستورية كسابع رئيس يحكم البلاد منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، وإن كان أول رئيس يصل إلى سدة الحكم عن طريق الانتخابات، وقد جرت مراسيم حفل تنصيب الرئيس الجديد في قصر المؤتمرات بنواكشوط، وسط إجراءات أمنية مشددة، تسلم خلالها السلطة من رئيس المجلس العسكري العقيد اعل ولد محمد فال، الذي كان إلى جانبه طيلة حفل التنصيب، وعانقه بعد أدائه اليمين الدستورية، في خطوة اعتبرت بمثابة تسليم للسلطة، ولم يقتصر المشهد عند هذا الحد فقد خرج الرجلان من قصر المؤتمرات وتوجها مباشرة إلى القصر الرئاسي، في خطوة رمزية، وهناك كان ولد الشيخ عبد الله هو المستقبل، وولد محمد فال هو الضيف، وجلسا معا لدقائق معدودة، ودّع خلالها ولد فال القصر الرئاسي وخرج، لكن هذه المرة دون حراسة ودون تشريفات، وفي بيته الذي لا يبعد أزيد من ست مئة متر عن القصر الرئاسي. كان أفراد أسرة العقيد ولد محمد فال وعدد من أقاربه بانتظاره في المنزل، وكان اللقاء مفعماً بالمشاعر الجياشة، وكان منظر شقيقته وهي تعانقه بحرارة بعد أن دمعت عيناها فرحاً على خروج شقيقها من القصر الرئاسي سليماً معافى، دون أن يكون محمولاً على نعشه إلى القبر، و مقتاداً في الأغلال إلى السجن، أو مرحّلاً عنوة إلى المنفى.
وفي القصر الرئاسي بقي ولد الشيخ عبد الله، لتبدأ معه موريتانيا حكاية جديدة، هي حكاية "الجمهورية الثالثة" كما يسميها الموريتانيون، ويُتوقّع أن تتحدد ملامحها خلال الأيام القليلة القادمة، بتعيين ولد الشيخ عبد الله لرئيس وأعضاء الحكومة الذين سيتولون تنفيذ برنامجه السياسي.
فمن هو سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وكيف ساقته الأقدار من مستشار لوزير الاقتصاد النيجري، إلى كرسي الرئاسة في موريتانيا. تلك قصة رجل دفعه الحظ لأن يكون أول رئيس يقر جميع الموريتانيين بشرعية حكمه لبلدهم، ويتوقعون منه أن يحقق لهم ما عجز أسلافه عنه.
ولد رئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله سنة 1938 في ولاية "البراكنة" وسط البلاد، أكمل دراسته الابتدائية بمدينة "ألاك" عاصمة ولاية "البراكنة"، والإعدادية بمدينة "روصو" عاصمة ولاية "ترارزة"، والثانوية بمدرسة "وليام بونتي" بجمهورية السنغال، التي كانت تستقبل تلامذتها على أساس مسابقة.
وفي داكار واصل ولد الشيخ عبد الله دراسته العليا حيث حصل على الشهادة التحضيرية C.P.M رياضيات ـ فيزياء ـ كيمياء، ثم تابع دراسته بفرنسا (كرنوبل وباريس)، ومنها عاد إلى الوطن سنة 1968 حاملاً معه شهادة الدراسات المعمقة في الاقتصاد (DEA).
بعد عودته للبلاد عينه الرئيس الأسبق المختار ولد داداه مديراً للتخطيط؛ إذ أشرف على إعداد الخطة الوطنية الثانية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، قبل أن يُعين وزيراً في الحكومة، حيث شغل منصب زير الاقتصاد، وفي يوليو - تموز سنة 1978 أُطيح بنظام المختار ولد داداه، في أول انقلاب عسكري تشهده موريتانيا في تاريخها المعاصر، واعتقل ولد الشيخ عبد الله مع باقي زملائه من أعضاء الحكومة لفترة وجيزة، وفي سنة 1982 انتقل للعمل في الكويت حيث عين مستشاراً اقتصادياً للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والعربية، وهي الوظيفة التي ظل يشغلها إلى غاية نهاية سنة 1985، حين استدعاه الرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع، وعينه وزيراً للمياه والطاقة، ثم وزيراً للصيد والاقتصاد البحري، لكن العلاقة سرعان ما ساءت بين الرجلين؛ إذ أُقيل ولد الشيخ عبد الله، واعتقل سنة 1987، ووُضع تحت الإقامة الجبرية لمدة ستة أشهر في إحدى القرى النائية داخل البلاد، وفي سنة 1989 عاد إلى الكويت حيث عمل من جديد مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والعربية بصفته مستشاراً اقتصادياً للوزير المكلف بالتخطيط بدولة النيجر، وهي الوظيفة التي ظل يشغلها إلى غاية يونيو 2003، تاريخ عودته إلى البلاد واستقراره بها.
وبعد عودته انزوى الرجل عن الساحة السياسية قليلاً، ولم يسجل له حضور لافت فيها، باستثناء حضوره لحفل إعلان زعيم المعارضة أحمد ولد داداه ترشحه للانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2003، وهي الانتخابات التي حاول ولد الشيخ عبد الله مع آخرين تأسيس مرصد لمراقبتها، الأمر الذي رفضته الحكومة حينها واعتبرته اقتراحاً غير وارد، بل وحذرت القائمين عليه من مغبة المضي قدماً فيه، كما شارك ولد الشيخ عبد الله في أعمال "ملتقى المواطنة" الذي نظمه الوزير السابق أحمد ولد سيدي باب سنة 2004، واعتبر أول محاولة للحوار بين الأغلبية والمعارضة في موريتانيا.
كما شارك ولد الشيخ عبد الله في جلسات الأيام الوطنية للتشاور، التي نُظّمت في أكتوبر سنة 2005، تحت إشراف المجلس العسكري والحكومة الانتقالية، وطلب منه العقيد اعل ولد محمد فال أن يتولى رئاسة اللجنة المستقلة للانتخابات، لكن ولد الشيخ عبد الله رفض المنصب، وأعلن عزمه دخول السياسية من بابها الواسع، وأعلن سيدي ترشحه للانتخابات الرئاسية في يوليو سنة 2006، وأحرز في الشوط الأول من الانتخابات الذي أجري في الحادي عشر من مارس الماضي، نسبة تزيد على 24%، وكان الأعلى من حيث الترتيب، مما أهله لخوض منافسة الشوط الثاني ضد المرشح أحمد ولد داداه الذي احتل المرتبة الثانية بنسبة تزيد على 20%، وفي انتخابات الإعادة في الخامس والعشرين مارس، تمكن ولد الشيخ عبد الله من الحصول على نسبة تزيد على 52%، ليتم بذلك انتخابه رئيساً لجمهورية موريتانيا لخمس سنوات قادمة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر