إذا شعرت أنك وحيد ماذا تفعل؟هل تستسلم للحزن والوحدة! أم تتصل بأحد الأصدقاء؟ هل جربت أن تتكلم مع الحبيب الأعظم، وصاحب الملكوت الذي نفخ فيك من روحه؟
هل جربت أن تقترب من أعتابه فى محبة، وتقول: أشعر يا مولايَ بالوحدة.. لا تتركني.
هل جربت أن تغمض عينيك في هذه اللحظة تحديداً، وتتذكر ألطف الأوقات التي مرت عليك؟ وأقرب الناس إليك في لحظة صدق لطيفة.. وتمدّ يدك إلى الأعلى وتدعو لمن تحبّ بدلاً من أن تغضب أو تحزن لأنه لم يستطع أن يكون بجانبك في هذه اللحظة تحديداً.
هل جربت أن تتذكر أيضاً من كانت قسوته عليك سبباً فى أن تفزع إلى الله؟ لم لا تدعو له له بالهداية؟! ادعو له بالعفو بظهر الغيب.
جرب أن تفعل هذا..
إذا شعرت بالوحدة ادعو لمن تحب لأنّ بعدهم عنك في هذه اللحظة تحديداً كان نداء من المولى -عز وجل- لك.. كي ينفرد بك، وليكن قلبك معه -جل وعلا- وفقط معه.
إذا لم تستطع النوم لأن فراشك خالٍ، ووجدت نفسك تستيقظ ليلاً؛ لتقوم الليل وتبكي على سجادة الصلاة فى التهجد وتستأذن على مولاك بالقرب والقبول وتطلب الأنس.
اعلم أنه في هذه اللحظة تحديداً المولى -عز وجل- يقول لجبريل: يا جبريل إني مشتاق لصوت عبدي فأوقظه لكي أسمعه وهو يناديني و يستأنس بي..
]وعندما تسجد في هذه اللحظة تحديداً تذكر من تحب وادعو لهم لأنّ فراقهم لك في هذه اللحظة أتاح لك الخلوة الشريفة.. وجعل مولاك يؤنسك بنفسه ويمنحك القرب والمحبة والمودة.
[فإذا ما سجدت تشكره على الأنس بحضرته.. تذكر أنك لست وحيداً.. هو معك في كل لحظة حتى ولو تصورت غير هذا.. وأنّ اللحظات التي تتصورها أنت وحدة ليست إلا نداء من صاحب الوديعة إلى وديعته يحبّ أن يختلي بها ويستمع إليها ويريها نور أنسه الشريف.
لو كنت ممن يستأنس بحضرة صاحب الملكوت كلما شعرت بالألم؛ فاعلم أنك صاحب منحة عظيمة وأن المولى -عز وجل- إذِن لك بفرج كريم وفتح جميل، وأنك من أهل الرضا -إن شاء الله- وتمنى على الله أن يجعلك عبد إحسان لا عبد امتحان.. تمنى عليه أن يأذن لك بأنسه، وتمنى عليه ألا يتركك أبداً، وأن يكتبك من السعداء الذين يقابلون الله يوم العرض عليه فيريهم موقعهم منه إذ ناداهم فأجابوا، وطلبهم فأستأنسوا به ولم يطلبوا الأنس إلا في حضرته ورضيَ عنهم ورضوا عنه.
عندها يريهم المولى -عز وجل- موقعهم من الجنة والكرم الذى يصيبهم فى دار الخلود، ثم يقول: عبدى هل رأيت فى الدنيا نصب أو تعب فيقول العبد وهو ينظر إلى مقامه: لا والله يا رب ما رأيت في الدنيا نصب أو تعب.
فتذكر يا عبد الله مقامك عند الله في ساعات الألم والوحدة..وتذكر أنها ليست إلا إذن بالقرب ونداء من الحبيب الأعظم لنقترب ونهاجر إلى ملكوته الرحيب.. حيث الأمان الدائم والطمأنينة الأبدية، وادعو لمن كنت بدونهم في هذه الليلة فأنت بصحبة أشرف وأكرم.. وتمنى على الله أن ياذن لهم بالقرب منه حتى إذا ما صرنا إلى دار الخلود كنا سوياً فى معية الحبيب الأعظم.. وتمتعنا بالنظر إلى وجهه الكريم وصحبة الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وآله وأصحابه والتابعين بإحسان.
تذكر وأنت وحيد أنه يناديك لتفزع إليه وترتحل إلى ملكوت طمأنينته واقترب واشكر لأن الودود لا يفعل ذلك إلا بمن يحبه
فتمتع بلحظات المحبة وأحبه وأحب كل خلقه فى ذاته وادعو بالرحمة والمحبة لمن لم يعرف قيمة هذه اللحظات واطلب من الرحيم الكريم أن يعزنا بالإسلام والقرب والمحبة ليباهي بنا الملائكة ويفرح قلب حبيبه.. سيدنا وسيد المرسلين محمد -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-.
وادعو لي بظهر الغيب يا من تعرفني، أو لم تعرفني لأننى كلما سجدت أدعو لأمة الاسلام كلها بظهر الغيب وأدعو لك بالرحمة والهداية والعفو والأنس، وأتمنى على الله أن تصلك كلماتي هذه محبة في ذاته ومودة ورحمة تأكد أنك لست وحيداً
هل جربت أن تقترب من أعتابه فى محبة، وتقول: أشعر يا مولايَ بالوحدة.. لا تتركني.
هل جربت أن تغمض عينيك في هذه اللحظة تحديداً، وتتذكر ألطف الأوقات التي مرت عليك؟ وأقرب الناس إليك في لحظة صدق لطيفة.. وتمدّ يدك إلى الأعلى وتدعو لمن تحبّ بدلاً من أن تغضب أو تحزن لأنه لم يستطع أن يكون بجانبك في هذه اللحظة تحديداً.
هل جربت أن تتذكر أيضاً من كانت قسوته عليك سبباً فى أن تفزع إلى الله؟ لم لا تدعو له له بالهداية؟! ادعو له بالعفو بظهر الغيب.
جرب أن تفعل هذا..
إذا شعرت بالوحدة ادعو لمن تحب لأنّ بعدهم عنك في هذه اللحظة تحديداً كان نداء من المولى -عز وجل- لك.. كي ينفرد بك، وليكن قلبك معه -جل وعلا- وفقط معه.
إذا لم تستطع النوم لأن فراشك خالٍ، ووجدت نفسك تستيقظ ليلاً؛ لتقوم الليل وتبكي على سجادة الصلاة فى التهجد وتستأذن على مولاك بالقرب والقبول وتطلب الأنس.
اعلم أنه في هذه اللحظة تحديداً المولى -عز وجل- يقول لجبريل: يا جبريل إني مشتاق لصوت عبدي فأوقظه لكي أسمعه وهو يناديني و يستأنس بي..
]وعندما تسجد في هذه اللحظة تحديداً تذكر من تحب وادعو لهم لأنّ فراقهم لك في هذه اللحظة أتاح لك الخلوة الشريفة.. وجعل مولاك يؤنسك بنفسه ويمنحك القرب والمحبة والمودة.
[فإذا ما سجدت تشكره على الأنس بحضرته.. تذكر أنك لست وحيداً.. هو معك في كل لحظة حتى ولو تصورت غير هذا.. وأنّ اللحظات التي تتصورها أنت وحدة ليست إلا نداء من صاحب الوديعة إلى وديعته يحبّ أن يختلي بها ويستمع إليها ويريها نور أنسه الشريف.
لو كنت ممن يستأنس بحضرة صاحب الملكوت كلما شعرت بالألم؛ فاعلم أنك صاحب منحة عظيمة وأن المولى -عز وجل- إذِن لك بفرج كريم وفتح جميل، وأنك من أهل الرضا -إن شاء الله- وتمنى على الله أن يجعلك عبد إحسان لا عبد امتحان.. تمنى عليه أن يأذن لك بأنسه، وتمنى عليه ألا يتركك أبداً، وأن يكتبك من السعداء الذين يقابلون الله يوم العرض عليه فيريهم موقعهم منه إذ ناداهم فأجابوا، وطلبهم فأستأنسوا به ولم يطلبوا الأنس إلا في حضرته ورضيَ عنهم ورضوا عنه.
عندها يريهم المولى -عز وجل- موقعهم من الجنة والكرم الذى يصيبهم فى دار الخلود، ثم يقول: عبدى هل رأيت فى الدنيا نصب أو تعب فيقول العبد وهو ينظر إلى مقامه: لا والله يا رب ما رأيت في الدنيا نصب أو تعب.
فتذكر يا عبد الله مقامك عند الله في ساعات الألم والوحدة..وتذكر أنها ليست إلا إذن بالقرب ونداء من الحبيب الأعظم لنقترب ونهاجر إلى ملكوته الرحيب.. حيث الأمان الدائم والطمأنينة الأبدية، وادعو لمن كنت بدونهم في هذه الليلة فأنت بصحبة أشرف وأكرم.. وتمنى على الله أن ياذن لهم بالقرب منه حتى إذا ما صرنا إلى دار الخلود كنا سوياً فى معية الحبيب الأعظم.. وتمتعنا بالنظر إلى وجهه الكريم وصحبة الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وآله وأصحابه والتابعين بإحسان.
تذكر وأنت وحيد أنه يناديك لتفزع إليه وترتحل إلى ملكوت طمأنينته واقترب واشكر لأن الودود لا يفعل ذلك إلا بمن يحبه
فتمتع بلحظات المحبة وأحبه وأحب كل خلقه فى ذاته وادعو بالرحمة والمحبة لمن لم يعرف قيمة هذه اللحظات واطلب من الرحيم الكريم أن يعزنا بالإسلام والقرب والمحبة ليباهي بنا الملائكة ويفرح قلب حبيبه.. سيدنا وسيد المرسلين محمد -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-.
وادعو لي بظهر الغيب يا من تعرفني، أو لم تعرفني لأننى كلما سجدت أدعو لأمة الاسلام كلها بظهر الغيب وأدعو لك بالرحمة والهداية والعفو والأنس، وأتمنى على الله أن تصلك كلماتي هذه محبة في ذاته ومودة ورحمة تأكد أنك لست وحيداً
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر