بقلم / عبد الناصر عوني فروانة
لا نبالغ حينما نقول بأن معاناة الأسرى القدامى وذويهم تفوق معاناة شعب كامل في مكان آخر من هذا الكون ، ولم نخطئ حينما نصف سجون الإحتلال بغرفها الجماعية وزنازينها الإنفرادية بمقابر الأحياء ، ولا نقلل من شأن الأسرى الآخرين حينما نطالب بمنح حرية الأسرى القدامى الأولوية بالمفاوضات أو خلال عملية التبادل ، ولسنا على خطأ حينما نقول بأن هدف الإحتلال من استمرار احتجازهم لعشرات السنين هو الإنتقام منهم ومن المقاومة ، في اطار سياسة غير معلنة تهدف الى إعدامهم وقتلهم ببطء .. ولهذا أعلنا صراحة وفي أكثر من مناسبة انحيازنا للأسرى القدامى ، وقلنا بأن لا معنى لمفاوضات ناجحة يمكن أن تبقيهم في السجون ، أو لمقاومة مثمرة عاجزة عن تحريرهم .
ومصطلح " الأسرى القدامى " يطلق على ( 326 أسيرا ) من الأسرى الفلسطينيين والعرب المعتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من آيار 1994 ، وأن أقل واحد منهم مضى على اعتقاله أكثر من خمسة عشر عاماً ، فيما أقدمهم مضى على اعتقاله أكثر من واحد وثلاثين عاماً .
ولكل واحد من هؤلاء تجاربه ومعاناته الخاصة والعامة ، ولو نجحنا في توثيقها ، تدوينها ، نشرها وعرضها بشكل جيد ، سننجح بتحريك مشاعر وضمائر وسواعد أكثر من مليار مسلم ومعهم كل الأحرار في العالم ، وسنجعل من قضيتهم .. قضية رأي عام دولي متفهم لمعاناتهم ومدافع عن حقهم بالحرية ، ويمكن حينها الضغط على حكومة الاحتلال لإجبارها على إطلاق سراحهم كمقدمة أساسية للسلام العادل في المنطقة .
والأسير حسن علي نمر سلمه (أبو علي) هو واحد من هؤلاء الأسرى القدامى ، ويحتل مكانة متقدمة على قائمتهم رغماً عنه ، حيث يعتبر سادس أقدم أسيرعلى الإطلاق ، بعد نائل وفخري البرغوثي ، وأكرم منصور و وفؤاد الرازم وابراهيم جابر ، ولقد دخل اليوم عامه الثامن والعشرين بشكل متواصل في الأسر.
( عشرة آلاف ) يوم ، قضاها الأسير حسن سلمة في سجون الإحتلال متعددة الأسماء ، تارة في غرفها المعتمة ، وتارة أخرى في مقابر العزل الإنفرادي وفي ظروف لا توصف ، وفي كل الأحوال حياة دون مقومات الحياة الآدمية ، وحرمان من العلاج والدواء ورؤية الأهل والأحبة ، وطعام سيئ كماً ونوعاً ، واجرءات قمعية ومعاملة قاسية على مدار الساعة ..الخ .
وبالتأكيد للأسير حسن " أبو علي " حكايات طويلة نُسجت خلال سبعة وعشرين عاماً في الأسر وحتى ما قبل الأسر ، حكايات يمكن أن تُسطر في مجلدات ، حكايات تعكس نضالات وصمود هذا الرجل القوي ومعاناته ومعاناة أسرته .
ولأنني لست مؤرخاً أو كاتباً محترفاً أو صحافياً ماهراً ، وأفتقر للإمكانيات ، فانني أقر بعجزي في انجاز ذلك ، ولا أملك سوى الدعوة لتوثيق قصص وحكايات هؤلاء القدامى تحديداً وتسليط الضوء عليها ، لعلنا نوفق جميعاً في وضع حد لمعاناتهم ومعاناة ذويهم وأسرهم .
ولد الأسير المناضل حسن علي نمر سلمة بتاريخ 8-2-1958 في قرية يالو احدى قرى اللطرون التي دمرت عام 1967 ، ومن ثم هاجرت أسرته وانتقلت للعيش والإقامة في بلدة بيتونيا برام الله ، فكبر وترعرع في هذه البلدة وتعلم في مدارسها وأنهى الثانوية العامة ، ليلتحق بعدها بجامعة بيرزيت كلية الفيزياء وكان متفوقاً مميزاً وحينما أعتقل بتاريخ 8-8-1982 ، لم يكن متبقي له سوى فصل واحد ، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة وكان حينها يبلغ من العمر ( 24 عاماً ) ، واليوم قد أنهى عامه السابع والعشرين في الأسر ليدخل عامه الثامن والعشرين ، وهو بذلك يكون قد أمضى في الأسر سنوات طويلة تفوق ما أمضاه قبل الأسر في رحاب الحرية .
وخلال سنوات الأسر الطويلة تنقل بين العديد من السجون وتعرض لصنوف مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي ، كما تعرض مراراً للعزل الإنفرادي والجماعي ، وشارك اخوانه الأسرى في الخطوات النضالية المختلفة وفي الإضرابات عن الطعام ، وهو موجود الآن في سجن ريمون الصحراوي القريب من سجن نفحة ويعاني من أمراض مختلفة .
ومن الحكايات الخاصة بالأسير البطل حسن سلمة ، أنه تزوج قبل اعتقاله بفترة وجيزة ، وربنا رزقه بتاريخ 19-7-1982 بتوأم ( ولد وبنت ) ( علي وسناء ) ، ولم ينعم كثيراً باحتضانهما سوى لفترة تسعة عشر يوماً فقط ، حيث اعتقل بتاريخ 8-8-1982 ، ليحرم من رعايتهما المباشرة و رؤيتهما بلا قضبان وتقبيلهما بلا شبك أو ألواح زجاجية .
ولكن كبر الأطفال وتفوقا في الدراسة وعملا بوصية الوالد ، وبرعاية الأم الصابرة الصامدة المثالية والتي تخلت عن متاع الدنيا واغراءاتها من أجل تربية طفليها وصون علاقتها بزوجها الأسير التي تفخر به وتعتز بارتباطها به .
فمسيرة " علي " تكللت بالنجاح وتخرج من جامعة القدس المفتوحة ليعمل في السلطة الوطنية الفلسطينية ، فيما سناء لا زالت تدرس في الجامعة وتسير بنجاح وتعمل في الوقت ذاته موظفة في وزارة الأسرى والمحررين برام الله ، وكانت قد زُفت الى بيت زوجها قبل عامين دون حضور والدها الذي اكتفى بارسال رسالة لها وصلتها بعد سنوات تحمل بعض الكلمات والتهاني ، أما علي فلا زال يؤجل زواجه ، على أمل بأن ينعم والده بالحرية ويشاركه حفل زفافه .
يضيف الباحث فروانة في مقاله ، ولقد اتصلت وتحدثت عبر الهاتف أكثر من مرة مع كريمته " سناء " 27 عاماً ، وآخرها قبل يومين ، وفي كل مرة أشعر بأن لديها الكثير الكثير مما تريد قوله ، ومما ترغب في وصفه من معاناة وحرمان ، وربما عجزها عن وصف معاناتها ومعاناة أسرتها ووالدها هو ما يدفعها للإختصار بالحديث ، ونحن كذلك لم ولن ننجح يوماً بوصف معاناتهم ، وكتاباتنا ما هي إلا محاولات لتسليط الضوء .
فالقصة طويلة والمعاناة فظيعة والحكاية بدأت فصولها قبل سبعة وعشرين عاماً ، ولم تنتهِ بعد .!
ومع ذلك وبكثير من التنهدات وتكرار التوقفات قالت لي : اعتقل والدي وأنا رضيعة وكبرت في حضن والدتي وحرمت من حنانه ، فتعرفت عليه من خلال شبك الزيارة ، ونسجت معه علاقات متينة وقوية ، فهو مفخرة لي واشمخ به أينما ذهبت ، بنضالاته وصموده وثباته، بما يمتلكه من معنويات عالية وتفاؤل كبير ، وأسعى أنا وشقيقي لأن نتحدى الإحتلال ونتجاوز الصعاب ، ونعمل بوصيته ووفقاً لتوجيهاته وكأنه يحيا بيننا ولربما أكثر من ذلك ، وصورته ماثلة أمامنا أينما توجهنا ، عالقة في أذهاننا ، حاضرة في سلوكنا ، ونسعى لأن نكون كما يطمح أن نكون ناجحين ومتفوقين .
وتضيف " سناء " مسيرة حياتنا حافلة بالمعاناة كباقي ذوي الأسرى ، ولكن لطول السنين فقد تكون معاناتنا أضعاف غيرنا ، وزياراتنا لوالدنا غير منتظمة تحت ما يسمى " أسباب امنية " فوالدتي ممنوعة من زيارة والدي منذ أكثر من عشر سنوات ويسمح لها أحيانا بزيارة واحدة كل عام ، فيما جدي البالغ من العمر ( 77 عاماً ) ممنوع نهائياً من زيارة ولده لأسباب أمنية أيضاً ..!!
8-8-2009
لا نبالغ حينما نقول بأن معاناة الأسرى القدامى وذويهم تفوق معاناة شعب كامل في مكان آخر من هذا الكون ، ولم نخطئ حينما نصف سجون الإحتلال بغرفها الجماعية وزنازينها الإنفرادية بمقابر الأحياء ، ولا نقلل من شأن الأسرى الآخرين حينما نطالب بمنح حرية الأسرى القدامى الأولوية بالمفاوضات أو خلال عملية التبادل ، ولسنا على خطأ حينما نقول بأن هدف الإحتلال من استمرار احتجازهم لعشرات السنين هو الإنتقام منهم ومن المقاومة ، في اطار سياسة غير معلنة تهدف الى إعدامهم وقتلهم ببطء .. ولهذا أعلنا صراحة وفي أكثر من مناسبة انحيازنا للأسرى القدامى ، وقلنا بأن لا معنى لمفاوضات ناجحة يمكن أن تبقيهم في السجون ، أو لمقاومة مثمرة عاجزة عن تحريرهم .
ومصطلح " الأسرى القدامى " يطلق على ( 326 أسيرا ) من الأسرى الفلسطينيين والعرب المعتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من آيار 1994 ، وأن أقل واحد منهم مضى على اعتقاله أكثر من خمسة عشر عاماً ، فيما أقدمهم مضى على اعتقاله أكثر من واحد وثلاثين عاماً .
ولكل واحد من هؤلاء تجاربه ومعاناته الخاصة والعامة ، ولو نجحنا في توثيقها ، تدوينها ، نشرها وعرضها بشكل جيد ، سننجح بتحريك مشاعر وضمائر وسواعد أكثر من مليار مسلم ومعهم كل الأحرار في العالم ، وسنجعل من قضيتهم .. قضية رأي عام دولي متفهم لمعاناتهم ومدافع عن حقهم بالحرية ، ويمكن حينها الضغط على حكومة الاحتلال لإجبارها على إطلاق سراحهم كمقدمة أساسية للسلام العادل في المنطقة .
( عشرة آلاف ) يوم في السجن ..
والأسير حسن علي نمر سلمه (أبو علي) هو واحد من هؤلاء الأسرى القدامى ، ويحتل مكانة متقدمة على قائمتهم رغماً عنه ، حيث يعتبر سادس أقدم أسيرعلى الإطلاق ، بعد نائل وفخري البرغوثي ، وأكرم منصور و وفؤاد الرازم وابراهيم جابر ، ولقد دخل اليوم عامه الثامن والعشرين بشكل متواصل في الأسر.
( عشرة آلاف ) يوم ، قضاها الأسير حسن سلمة في سجون الإحتلال متعددة الأسماء ، تارة في غرفها المعتمة ، وتارة أخرى في مقابر العزل الإنفرادي وفي ظروف لا توصف ، وفي كل الأحوال حياة دون مقومات الحياة الآدمية ، وحرمان من العلاج والدواء ورؤية الأهل والأحبة ، وطعام سيئ كماً ونوعاً ، واجرءات قمعية ومعاملة قاسية على مدار الساعة ..الخ .
وبالتأكيد للأسير حسن " أبو علي " حكايات طويلة نُسجت خلال سبعة وعشرين عاماً في الأسر وحتى ما قبل الأسر ، حكايات يمكن أن تُسطر في مجلدات ، حكايات تعكس نضالات وصمود هذا الرجل القوي ومعاناته ومعاناة أسرته .
ولأنني لست مؤرخاً أو كاتباً محترفاً أو صحافياً ماهراً ، وأفتقر للإمكانيات ، فانني أقر بعجزي في انجاز ذلك ، ولا أملك سوى الدعوة لتوثيق قصص وحكايات هؤلاء القدامى تحديداً وتسليط الضوء عليها ، لعلنا نوفق جميعاً في وضع حد لمعاناتهم ومعاناة ذويهم وأسرهم .
الولادة والنشأة ..
ولد الأسير المناضل حسن علي نمر سلمة بتاريخ 8-2-1958 في قرية يالو احدى قرى اللطرون التي دمرت عام 1967 ، ومن ثم هاجرت أسرته وانتقلت للعيش والإقامة في بلدة بيتونيا برام الله ، فكبر وترعرع في هذه البلدة وتعلم في مدارسها وأنهى الثانوية العامة ، ليلتحق بعدها بجامعة بيرزيت كلية الفيزياء وكان متفوقاً مميزاً وحينما أعتقل بتاريخ 8-8-1982 ، لم يكن متبقي له سوى فصل واحد ، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة وكان حينها يبلغ من العمر ( 24 عاماً ) ، واليوم قد أنهى عامه السابع والعشرين في الأسر ليدخل عامه الثامن والعشرين ، وهو بذلك يكون قد أمضى في الأسر سنوات طويلة تفوق ما أمضاه قبل الأسر في رحاب الحرية .
وخلال سنوات الأسر الطويلة تنقل بين العديد من السجون وتعرض لصنوف مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي ، كما تعرض مراراً للعزل الإنفرادي والجماعي ، وشارك اخوانه الأسرى في الخطوات النضالية المختلفة وفي الإضرابات عن الطعام ، وهو موجود الآن في سجن ريمون الصحراوي القريب من سجن نفحة ويعاني من أمراض مختلفة .
حكايات مريرة ..
ومن الحكايات الخاصة بالأسير البطل حسن سلمة ، أنه تزوج قبل اعتقاله بفترة وجيزة ، وربنا رزقه بتاريخ 19-7-1982 بتوأم ( ولد وبنت ) ( علي وسناء ) ، ولم ينعم كثيراً باحتضانهما سوى لفترة تسعة عشر يوماً فقط ، حيث اعتقل بتاريخ 8-8-1982 ، ليحرم من رعايتهما المباشرة و رؤيتهما بلا قضبان وتقبيلهما بلا شبك أو ألواح زجاجية .
ولكن كبر الأطفال وتفوقا في الدراسة وعملا بوصية الوالد ، وبرعاية الأم الصابرة الصامدة المثالية والتي تخلت عن متاع الدنيا واغراءاتها من أجل تربية طفليها وصون علاقتها بزوجها الأسير التي تفخر به وتعتز بارتباطها به .
أبناء يؤجلون الزواج ..
فمسيرة " علي " تكللت بالنجاح وتخرج من جامعة القدس المفتوحة ليعمل في السلطة الوطنية الفلسطينية ، فيما سناء لا زالت تدرس في الجامعة وتسير بنجاح وتعمل في الوقت ذاته موظفة في وزارة الأسرى والمحررين برام الله ، وكانت قد زُفت الى بيت زوجها قبل عامين دون حضور والدها الذي اكتفى بارسال رسالة لها وصلتها بعد سنوات تحمل بعض الكلمات والتهاني ، أما علي فلا زال يؤجل زواجه ، على أمل بأن ينعم والده بالحرية ويشاركه حفل زفافه .
" سناء " تعجز عن وصف المعاناة .. ونحن كذلك
يضيف الباحث فروانة في مقاله ، ولقد اتصلت وتحدثت عبر الهاتف أكثر من مرة مع كريمته " سناء " 27 عاماً ، وآخرها قبل يومين ، وفي كل مرة أشعر بأن لديها الكثير الكثير مما تريد قوله ، ومما ترغب في وصفه من معاناة وحرمان ، وربما عجزها عن وصف معاناتها ومعاناة أسرتها ووالدها هو ما يدفعها للإختصار بالحديث ، ونحن كذلك لم ولن ننجح يوماً بوصف معاناتهم ، وكتاباتنا ما هي إلا محاولات لتسليط الضوء .
فالقصة طويلة والمعاناة فظيعة والحكاية بدأت فصولها قبل سبعة وعشرين عاماً ، ولم تنتهِ بعد .!
ومع ذلك وبكثير من التنهدات وتكرار التوقفات قالت لي : اعتقل والدي وأنا رضيعة وكبرت في حضن والدتي وحرمت من حنانه ، فتعرفت عليه من خلال شبك الزيارة ، ونسجت معه علاقات متينة وقوية ، فهو مفخرة لي واشمخ به أينما ذهبت ، بنضالاته وصموده وثباته، بما يمتلكه من معنويات عالية وتفاؤل كبير ، وأسعى أنا وشقيقي لأن نتحدى الإحتلال ونتجاوز الصعاب ، ونعمل بوصيته ووفقاً لتوجيهاته وكأنه يحيا بيننا ولربما أكثر من ذلك ، وصورته ماثلة أمامنا أينما توجهنا ، عالقة في أذهاننا ، حاضرة في سلوكنا ، ونسعى لأن نكون كما يطمح أن نكون ناجحين ومتفوقين .
وتضيف " سناء " مسيرة حياتنا حافلة بالمعاناة كباقي ذوي الأسرى ، ولكن لطول السنين فقد تكون معاناتنا أضعاف غيرنا ، وزياراتنا لوالدنا غير منتظمة تحت ما يسمى " أسباب امنية " فوالدتي ممنوعة من زيارة والدي منذ أكثر من عشر سنوات ويسمح لها أحيانا بزيارة واحدة كل عام ، فيما جدي البالغ من العمر ( 77 عاماً ) ممنوع نهائياً من زيارة ولده لأسباب أمنية أيضاً ..!!
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر