النغنغية هي إحدى ثلاث قرى تركمانية كانت يطلق عليها اسم «الغبَيّات» بالإضافة إلى الغبية الفوقا والغبيا التحتا، وهي أصغرها كانت تنهض على السفوح الشرقية لبلاد الروحة، وتقع على تل مشرف على واد من الطرف الشمالي، وتطل على سهول مرج ابن عامر وتلال الناصرة، وتبعد عن حيفا حوالي 28 كم، ونحو 18 كم عن جنين، وكانت متاخمة لطريق جنين ـ حيفا الرئيسي، بعد اللجون ومجيدو بـ2 كم، وتسبقها من جهة اللجون قرى عين المنسي والمنسي بالترتيب، ثم تأتي النغنغية وفوقها مباشرة الغبية الفوقا، ثم الغبية التحتا، ثم أبو شوشة، ثم تستمر الطريق باتجاه أم الزينات ودالية الكرمل وحيفا.
سكانها من المسلمين، وكانت منازلها مبعثرة فوق المنحدرات ومبنية بالحجارة والطين أو بالحجارة والأسمنت أو بالأسمنت، وكانت تشارك مع القريتين الأخريين بمدرسة ابتدائية تم أنشئت سنة 1888 أبان الحكم العثماني، فيما كان سكانها يتزودون المياه من مصادر عدة كالأودية والينابيع ونهر المقطع، ويعتمدون على الزراعة وتربية المواشي في اقتصاد القرية، حيث كان القمح محصولها الرئيسي. وفي القرية عدد من المواقع الأثرية، ضمنها طاحونة كنعانية ما يزال أثرها واضح المعالم. أعلن احتلال القرية في تقرير مستعجل ورد إلى صحيفة «نيويورك تايمز» في 9 نيسان (أبريل) 1948، عندما خرقت عناصر عصابة «الهاغاناه» هدنة اليومين التي تلت معركة «مشمار هعيمك»، حيث يشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. ويذكر أن النغنغية لم تحتل حتى ليل 12 ـ 13 نيسان (أبريل)، وقد دمرت النغنغية كليا عقب احتلالها كمثيلاتها من القرى التي احتلت في تلك العملية.
تم تهجير أهل النغنغية بعد سقوط الغبية الفوقا في 14 نيسان (ابريل) 1948، بقرار من ديفيد بن غوريون، حيث قامت قوات عصابة «الهاغاناه» ومستوطنو مستعمرة «مشمار هعيمك» بنسف وتدمير قريتي، النغنغية والغبية الفوقا، وكانت الغبية التحتا قد نسفت قبل ذلك بشهر، حيث هجر سكانها إلى مخيم جنين وخارج فلسطين المحتلة. لم تقم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مستعمرات على أراضي القرية، إلا أن مستعمرة «مشمار هعيمك« كانت قد أنشئت في سنة 1926، إلى جانب مستعمرة «مدراخ عوز» التي أنشئت في سنة 1952، فهما المستعمرتان الأقرب إليها، واليوم تتبعثر بقايا المنازل على منحدر إحدى التلال. ويصعب تحديد موقع القرية الذي يمر طريق حيفا ـ مجيدو العام به ويشغل جزءاً منه ملعب كرة قدم إسرائيلي.
سكانها من المسلمين، وكانت منازلها مبعثرة فوق المنحدرات ومبنية بالحجارة والطين أو بالحجارة والأسمنت أو بالأسمنت، وكانت تشارك مع القريتين الأخريين بمدرسة ابتدائية تم أنشئت سنة 1888 أبان الحكم العثماني، فيما كان سكانها يتزودون المياه من مصادر عدة كالأودية والينابيع ونهر المقطع، ويعتمدون على الزراعة وتربية المواشي في اقتصاد القرية، حيث كان القمح محصولها الرئيسي. وفي القرية عدد من المواقع الأثرية، ضمنها طاحونة كنعانية ما يزال أثرها واضح المعالم. أعلن احتلال القرية في تقرير مستعجل ورد إلى صحيفة «نيويورك تايمز» في 9 نيسان (أبريل) 1948، عندما خرقت عناصر عصابة «الهاغاناه» هدنة اليومين التي تلت معركة «مشمار هعيمك»، حيث يشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. ويذكر أن النغنغية لم تحتل حتى ليل 12 ـ 13 نيسان (أبريل)، وقد دمرت النغنغية كليا عقب احتلالها كمثيلاتها من القرى التي احتلت في تلك العملية.
تم تهجير أهل النغنغية بعد سقوط الغبية الفوقا في 14 نيسان (ابريل) 1948، بقرار من ديفيد بن غوريون، حيث قامت قوات عصابة «الهاغاناه» ومستوطنو مستعمرة «مشمار هعيمك» بنسف وتدمير قريتي، النغنغية والغبية الفوقا، وكانت الغبية التحتا قد نسفت قبل ذلك بشهر، حيث هجر سكانها إلى مخيم جنين وخارج فلسطين المحتلة. لم تقم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مستعمرات على أراضي القرية، إلا أن مستعمرة «مشمار هعيمك« كانت قد أنشئت في سنة 1926، إلى جانب مستعمرة «مدراخ عوز» التي أنشئت في سنة 1952، فهما المستعمرتان الأقرب إليها، واليوم تتبعثر بقايا المنازل على منحدر إحدى التلال. ويصعب تحديد موقع القرية الذي يمر طريق حيفا ـ مجيدو العام به ويشغل جزءاً منه ملعب كرة قدم إسرائيلي.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918