دخلت الصوفية الصومال في وقت مبكر، يدل التاريخ القريب أن الهيمنة شبه المطلقة كانت لمؤسسة التصوف دون منافس، شأن الصومال في ذلك شأن معظم بلدان العالم الإسلامي، هذا وتعتبر الطريقة القادرية أهم الطرق الصوفية في القرن الإفريقي، وقد دخلت البلاد في وقت مبكر منذ القرن السادس أو السابع الهجري على يد العلماء الحضارمة، وتمكنت في ربوع الصومال دون منافس، حتى دخلت الطريقة الأحمدية مطلع القرن التاسع عشر الميلادي بعد أن خمدت جذوة القادرية وانحرفت نحو الدروشة، وبعدت تماما عن روح الجهاد، مع ظهور الحاجة إلى المقاومة والدفاع عن أراضي المسلمين في وجه الحملة الاستعمارية الأوروبية.
في ذلك الزمن الغابر كانت الطريقة الصوفية لا تعرف الحدود القبلية، والانتماء، وقد لعبت دورا ثقافيا، وأدبيا، ودعويا هائلا، خاصة أن تاريخ التصوف مرتبط إلى حد كبير بتاريخ انتشار الإسلام في الصومال وشرق إفريقيا كله..
وفي الأربعينيات من القرن الماضي كانت الصوفية ما زالت تحتفظ بقوتها وتغلغل تيارها في النسيج المجتمعي، لكن المعطيات قد شهدت قدرا لا يستهان به من تبدل الأحوال، وتغيير الموازين لغير صالح الهيمنة الصوفية مع حلول حقبة الخمسينيات؛ حيث بدأت تباشير المعارك مع الصوفية على يد زعيم "أنصار السنة" الشيخ نور الدين علي السلفي الذي شن حربا لا هوادة فيها على سلوكيات واعتقادات كانت من صميم التصوف، ومنذ تلك الحقبة بدا أن الصوفية لم تعد تملك زمام الواقع الصومالي المجتمعي وتتربع على عرش مناشطه وفعالياته كما كان الأمر سابقا؛ حيث ظهر رويدا رويدا من القوى والاتجاهات من يناكف الطرق، ويزاحمها الساحة، ويقتطع من رصيدها.
تراجع الدور الصوفي وأسبابه
التيار الصوفي -في ظاهر الأمر- لا يتمتع حاليا بالتفاف جماهيري بعد أن تراجع دوره عما كان عليه، وزاحمته الحركات الإسلامية المعاصرة دون أن يعني ذلك أنه عديم الأنصار؛ فالغالبية العظمى من الشعب الصومالي لم تتخل عن الطرق الصوفية، بل إن الطرق الصوفية هي التي تخلت عنهم، وما زالت تحتفظ ببقية من الحنين الخافت إلى الطرق التقليدية، ومن السهل أن تنتقل إليه حين تستعيد دورها المؤثر، وتفعِّل العديد من المقومات الإيجابية الكامنة في التصوف، وتعمل جنبا إلى جنب مع الحركات الإسلامية المعاصرة بشقيها السلفي والإخواني، متسلحة بمشروع نهضوي أو تعبوي يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الصومالي، ويمكنه من تحقيق حلمه بقيام دولة قادرة على بناء صرح مجتمعي يحقق متطلبات النهوض والإقلاع الحضاري، بعد أن انكفأ المشروع الوطني الصومالي طويلا في دوامة الحرب الأهلية.
فيما يتعلق بالواقع الحالي للطرق الصوفية الصومالية وميزان الحضور بينها وبين الجماعات الإسلامية يمكن القول إن حسابات الظاهر تقول إن الحركات الإسلامية قد كسبت الصراع، ونجحت في سحب البساط من تحت أقدام الطرق الصوفية بقوة، وتصدرت الواجهة، لدرجة أن غير المدقق يقطع أنه لا يوجد للطرق الصوفية أي دور في الصومال، أو أنها فقدت قاعدتها الجماهيرية، لكن المدرك لطبيعة الشعب الصومالي الذي يسكن غالبيته في القرى والأرياف لا يمكنه أن يتسرع لإصدار حكم من هذا القبيل.
ويمكن عزو انهزام الطرق السريع إلى عدة أسباب:
• أن التصوف في الصومال تمثل فقط في جانبه العملي المتمثل بالأذكار والدروشة، وإقامة السماع (الذكر) أو (الحضرة) في عرف المجتمع الصومالي، وليس التصوف المسلح بالنظريات الفلسفية التي تملك المنظرين.
• ضعف حجج الجانب الصوفي في الدفاع عن سلوكيات يطلق عليها خصومها "شركيات"، أو "خرافات" و"خزعبلات"، وكذلك فإن المناخ الاشتراكي المحتقر لمظاهر التدين -مهما كان- وخصوصا الإيمان بالخوارق والكرامات ضرب الصوفية في مقتل؛ حيث ظهر أن التصوف هو شغل التعساء والكسالى والمحترمين من ركب الحياة إلى كهوف العزلة، وأصبح تهمة شنيعة، ولونا من ألوان التقاعد العقلي المبكر، وأصبح الصوفي هو الرجل الكسول.. رث الثياب.. قليل العلم.. المتسول.. الذي يفترش الأرض ويلتحف السماء.. ويجد سعادته في الموالد والطرقات.. واستقرت هذه الصورة في الأذهان وشاعت وسيطرت، وأصبح من الصعب تغييرها بل رفض الناس غيرها.
• تصاعد قوة التيار السلفي المسلح بحجج قوية، والذي ركز على مواطن الضعف الظاهرة لدى المتصوفة، كالنذر للقبور والطواف حولها، وادعاء كرامات الأولياء، والتملق للسلطة، وقصائد الشاعر الصومالي أبشر نور فارح "بعدلي" -وهو أحد تلاميذ الشيخ نور الدين علي الذي لعب دورا كبيرا في إضعاف كفة الطرق الصوفية- التي امتلأت بأسلوب مشحون بالتندر والفكاهة اجتذب الكثيرين من حظيرة التصوف.
• أن الجماعات الإسلامية استقطبت منذ بدايتها العناصر الشابة، وطلاب الجامعة، وحملة الشهادات المرموقة؛ باعتبارها حامية الإسلام من التشويه الداخلي المتمثل في الطرق الصوفية، ومن القوى العالمية المتربصة به كأمريكا، والاتحاد السوفيتي، ومتأثرة بخط اليقظة الإسلامية الصاعد في بلاد المنبع كمصر، والسعودية، والسودان، التي تعد روافد أساسية للحركات الإسلامية في الصومال.
• النظام الحاكم أيقن أن من مصلحته وقوف الصوفية بجانبه في مواجهة القوى الإسلامية المناوئة له، ولذا عمل طوال الوقت على إلهاب وقودها ليظل مشتعلا، وهؤلاء كانوا يفتون بجواز إعدام النشطاء الإسلاميين، كما منعت وزارة الشئون الدينية -التي كان تتحكم فيها المؤسسة الصوفية- إدخال الكتب التي تناصر الأفكار السلفية مثل كتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب، وشروحه مثل فتح المجيد.
• التيار الصوفي أصبح سيئ السمعة بالتصاقه بالنظام الذي نشأت عدة جبهات لمحاربته، وعارضته العديد من القبائل، وهذا لا شك أفقده التعاطف الشعبي، وأيضا فإن التيار الصوفي لم يلعب دورا كبيرا أثناء الحرب الأهلية في مجالات التعليم والإغاثة، بخلاف الجماعات الإسلامية التي قامت بدور فعَّال في مجال الإغاثة، مستفيدة من الدعم القادم من بلاد الخليج، وتفردهم بإدارة المعونات الإغاثية، وأخيرا حين جاء الاحتلال الإثيوبي.
فمن الواضح أن التيارات الإسلامية التي تتهمها الصوفية بالتطرف هي التي قامت بدور ملموس في الاستماتة ودحر العدو، واستفادت من ذلك ببروز قياديين من شباب الصحوة إلى الساحة السياسية والنضالية.
• الطرق الصوفية لم تكن مسلحة في فترة الحروب الأهلية، ولم تنشئ معسكرات، ولذلك لم يكن لها تأثير في الحرب الإثيوبية، وهذا لا يعني أن قيادات منها لم تعارض الوجود الإثيوبي في الصومال.
• السمة الغالبة على الطرق الصوفية في الصومال هي ظاهرة (الانشقاق) مثلها مثل بعض الجماعات الإسلامية المعاصرة، فمن رحم طريقتين هما: القادرية، والأحمدية، تولدت عشرات الطرق، ربما تماشيا مع القاعدة الصوفية الأصيلة: "الطرق إلى الله على عدد أنفاس البشر"، أو أن الأمر لا يعدو تنوعا في أساليب التدريس والتعليم والتعبير عن الحب، وهو أمر لصالح الصوفية وليس عليها.
وليس من الواضح مدى التنسيق والتعاون بين تلك الطرق الكثيرة، ولكن الملاحظ أنها تلتقي في معاداة تيارات الصحوة الإسلامية، وهناك تجربة لم تصمد طويلا أمام تقلبات الواقع؛ حيث أنشئ المجلس الأعلى للطرق الصوفية في عام 2001 بعد اجتماع كبير ضم علماء في جميع المناطق التي تسكنها القومية الصومالية في إثيوبيا وكينيا، وهو محاولة لإقامة نوع من التنسيق الفعلي وهيكلة المؤسسة الصوفية على غرار المجلس الأعلى للطرق الصوفية في مصر الذي تجرى له انتخابات، وله ميزانية سنوية.
ويحرص رجال الطرق الصوفية على إظهار العلاقة بينهم بأنها علاقة ودّ وتكامل، ولكن هذا يبقى في حيز الدعوى التي تقال في وجه المناوئين، وإلا فكيف نفسر النزاع المرير بين أقطاب تلك الطرق.
في ذلك الزمن الغابر كانت الطريقة الصوفية لا تعرف الحدود القبلية، والانتماء، وقد لعبت دورا ثقافيا، وأدبيا، ودعويا هائلا، خاصة أن تاريخ التصوف مرتبط إلى حد كبير بتاريخ انتشار الإسلام في الصومال وشرق إفريقيا كله..
وفي الأربعينيات من القرن الماضي كانت الصوفية ما زالت تحتفظ بقوتها وتغلغل تيارها في النسيج المجتمعي، لكن المعطيات قد شهدت قدرا لا يستهان به من تبدل الأحوال، وتغيير الموازين لغير صالح الهيمنة الصوفية مع حلول حقبة الخمسينيات؛ حيث بدأت تباشير المعارك مع الصوفية على يد زعيم "أنصار السنة" الشيخ نور الدين علي السلفي الذي شن حربا لا هوادة فيها على سلوكيات واعتقادات كانت من صميم التصوف، ومنذ تلك الحقبة بدا أن الصوفية لم تعد تملك زمام الواقع الصومالي المجتمعي وتتربع على عرش مناشطه وفعالياته كما كان الأمر سابقا؛ حيث ظهر رويدا رويدا من القوى والاتجاهات من يناكف الطرق، ويزاحمها الساحة، ويقتطع من رصيدها.
تراجع الدور الصوفي وأسبابه
التيار الصوفي -في ظاهر الأمر- لا يتمتع حاليا بالتفاف جماهيري بعد أن تراجع دوره عما كان عليه، وزاحمته الحركات الإسلامية المعاصرة دون أن يعني ذلك أنه عديم الأنصار؛ فالغالبية العظمى من الشعب الصومالي لم تتخل عن الطرق الصوفية، بل إن الطرق الصوفية هي التي تخلت عنهم، وما زالت تحتفظ ببقية من الحنين الخافت إلى الطرق التقليدية، ومن السهل أن تنتقل إليه حين تستعيد دورها المؤثر، وتفعِّل العديد من المقومات الإيجابية الكامنة في التصوف، وتعمل جنبا إلى جنب مع الحركات الإسلامية المعاصرة بشقيها السلفي والإخواني، متسلحة بمشروع نهضوي أو تعبوي يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الصومالي، ويمكنه من تحقيق حلمه بقيام دولة قادرة على بناء صرح مجتمعي يحقق متطلبات النهوض والإقلاع الحضاري، بعد أن انكفأ المشروع الوطني الصومالي طويلا في دوامة الحرب الأهلية.
فيما يتعلق بالواقع الحالي للطرق الصوفية الصومالية وميزان الحضور بينها وبين الجماعات الإسلامية يمكن القول إن حسابات الظاهر تقول إن الحركات الإسلامية قد كسبت الصراع، ونجحت في سحب البساط من تحت أقدام الطرق الصوفية بقوة، وتصدرت الواجهة، لدرجة أن غير المدقق يقطع أنه لا يوجد للطرق الصوفية أي دور في الصومال، أو أنها فقدت قاعدتها الجماهيرية، لكن المدرك لطبيعة الشعب الصومالي الذي يسكن غالبيته في القرى والأرياف لا يمكنه أن يتسرع لإصدار حكم من هذا القبيل.
ويمكن عزو انهزام الطرق السريع إلى عدة أسباب:
• أن التصوف في الصومال تمثل فقط في جانبه العملي المتمثل بالأذكار والدروشة، وإقامة السماع (الذكر) أو (الحضرة) في عرف المجتمع الصومالي، وليس التصوف المسلح بالنظريات الفلسفية التي تملك المنظرين.
• ضعف حجج الجانب الصوفي في الدفاع عن سلوكيات يطلق عليها خصومها "شركيات"، أو "خرافات" و"خزعبلات"، وكذلك فإن المناخ الاشتراكي المحتقر لمظاهر التدين -مهما كان- وخصوصا الإيمان بالخوارق والكرامات ضرب الصوفية في مقتل؛ حيث ظهر أن التصوف هو شغل التعساء والكسالى والمحترمين من ركب الحياة إلى كهوف العزلة، وأصبح تهمة شنيعة، ولونا من ألوان التقاعد العقلي المبكر، وأصبح الصوفي هو الرجل الكسول.. رث الثياب.. قليل العلم.. المتسول.. الذي يفترش الأرض ويلتحف السماء.. ويجد سعادته في الموالد والطرقات.. واستقرت هذه الصورة في الأذهان وشاعت وسيطرت، وأصبح من الصعب تغييرها بل رفض الناس غيرها.
• تصاعد قوة التيار السلفي المسلح بحجج قوية، والذي ركز على مواطن الضعف الظاهرة لدى المتصوفة، كالنذر للقبور والطواف حولها، وادعاء كرامات الأولياء، والتملق للسلطة، وقصائد الشاعر الصومالي أبشر نور فارح "بعدلي" -وهو أحد تلاميذ الشيخ نور الدين علي الذي لعب دورا كبيرا في إضعاف كفة الطرق الصوفية- التي امتلأت بأسلوب مشحون بالتندر والفكاهة اجتذب الكثيرين من حظيرة التصوف.
• أن الجماعات الإسلامية استقطبت منذ بدايتها العناصر الشابة، وطلاب الجامعة، وحملة الشهادات المرموقة؛ باعتبارها حامية الإسلام من التشويه الداخلي المتمثل في الطرق الصوفية، ومن القوى العالمية المتربصة به كأمريكا، والاتحاد السوفيتي، ومتأثرة بخط اليقظة الإسلامية الصاعد في بلاد المنبع كمصر، والسعودية، والسودان، التي تعد روافد أساسية للحركات الإسلامية في الصومال.
• النظام الحاكم أيقن أن من مصلحته وقوف الصوفية بجانبه في مواجهة القوى الإسلامية المناوئة له، ولذا عمل طوال الوقت على إلهاب وقودها ليظل مشتعلا، وهؤلاء كانوا يفتون بجواز إعدام النشطاء الإسلاميين، كما منعت وزارة الشئون الدينية -التي كان تتحكم فيها المؤسسة الصوفية- إدخال الكتب التي تناصر الأفكار السلفية مثل كتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب، وشروحه مثل فتح المجيد.
• التيار الصوفي أصبح سيئ السمعة بالتصاقه بالنظام الذي نشأت عدة جبهات لمحاربته، وعارضته العديد من القبائل، وهذا لا شك أفقده التعاطف الشعبي، وأيضا فإن التيار الصوفي لم يلعب دورا كبيرا أثناء الحرب الأهلية في مجالات التعليم والإغاثة، بخلاف الجماعات الإسلامية التي قامت بدور فعَّال في مجال الإغاثة، مستفيدة من الدعم القادم من بلاد الخليج، وتفردهم بإدارة المعونات الإغاثية، وأخيرا حين جاء الاحتلال الإثيوبي.
فمن الواضح أن التيارات الإسلامية التي تتهمها الصوفية بالتطرف هي التي قامت بدور ملموس في الاستماتة ودحر العدو، واستفادت من ذلك ببروز قياديين من شباب الصحوة إلى الساحة السياسية والنضالية.
• الطرق الصوفية لم تكن مسلحة في فترة الحروب الأهلية، ولم تنشئ معسكرات، ولذلك لم يكن لها تأثير في الحرب الإثيوبية، وهذا لا يعني أن قيادات منها لم تعارض الوجود الإثيوبي في الصومال.
• السمة الغالبة على الطرق الصوفية في الصومال هي ظاهرة (الانشقاق) مثلها مثل بعض الجماعات الإسلامية المعاصرة، فمن رحم طريقتين هما: القادرية، والأحمدية، تولدت عشرات الطرق، ربما تماشيا مع القاعدة الصوفية الأصيلة: "الطرق إلى الله على عدد أنفاس البشر"، أو أن الأمر لا يعدو تنوعا في أساليب التدريس والتعليم والتعبير عن الحب، وهو أمر لصالح الصوفية وليس عليها.
وليس من الواضح مدى التنسيق والتعاون بين تلك الطرق الكثيرة، ولكن الملاحظ أنها تلتقي في معاداة تيارات الصحوة الإسلامية، وهناك تجربة لم تصمد طويلا أمام تقلبات الواقع؛ حيث أنشئ المجلس الأعلى للطرق الصوفية في عام 2001 بعد اجتماع كبير ضم علماء في جميع المناطق التي تسكنها القومية الصومالية في إثيوبيا وكينيا، وهو محاولة لإقامة نوع من التنسيق الفعلي وهيكلة المؤسسة الصوفية على غرار المجلس الأعلى للطرق الصوفية في مصر الذي تجرى له انتخابات، وله ميزانية سنوية.
ويحرص رجال الطرق الصوفية على إظهار العلاقة بينهم بأنها علاقة ودّ وتكامل، ولكن هذا يبقى في حيز الدعوى التي تقال في وجه المناوئين، وإلا فكيف نفسر النزاع المرير بين أقطاب تلك الطرق.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر