معلومة عن صناعة ( البخور ) وصناعة ( المباخر ) في محافظة ظفار فهي من الصناعات التقليدية المتوارثة والتي مازالت تمارس حتى الآن
صناعة البخور الظفاري والذي يسمى محليا ( الدخون) حرفة تقليدية تمارسها النساء
وتتفنن المرأة العمانية في تصنيعه باستخدام أنواع وألوان شتى من العطور والروائح الزكية
التي تخلطها مع حطب العود المستورد وجودة هذه المواد المستخدمة هي التي تحدد سعر كل صنف
صناعة المباخر والتي تسمى محليا ( المجامر ) من الصناعات التقليدية المشهورة في محافظة ظفار وتقوم النساء بصناعتها
تصنع المباخر أو ( المجامر) من الطين الصلصال الذي يستجلب من الجبال والمجمر عبارة عن إناء فخاري جميل له قاعدة مربعة تسندها أعمدة من أربع جهات في وسط هذه الأعمدة سطح مربعي الشكل وقد تشكلت أعمدته بتشكيله تشبه تدرج السلم إلى حد ما هو ضروري لوضع الجمرة فيه لنضع بعدها حفنة من البخور فيتطاير الدخان البخوري من هنا وهناك
وتستخدم النساء في محافظة ظفار الطين الصلصال في صناعة مجسمات من الفخار لقلاع وسفن ومزهريات وغيرها
وكما هو واضح فإن صناعة ( الدخون ) في محافظة ظفار يرتبط ارتباطا وثيقا بصناعة ( المجامر) إذ أنه من الضروري أن يتواجد في كل بيت عماني (مجمرا) لتبخير الملابس وتبخير أرجاء المنزل
وهذه صورة للمجامر ومجسمات أخرى مصنوعة من الفخار
البخور
من الصناعات العمانية التقليدية التي اشتهرت بها عمان " صناعة اللبان " التي جاءت من شهرة محافظة ظفار منذ القدم بزراعة أشجار اللبان حيث كان اللبان العماني من أجود البخور رائحة وطيبا، وقد أخذت تجارة اللبان دورها التاريخي في تصدير هذا المنتوج إلى أسواق جزيرة العرب ومنها إلى دول العالم وكان مصدر تسويق هذه التجارة مدينة سمهرم التاريخية التي أنشئت بالقرب من ولاية طاقة، وقد أدخل اللبان في صناعة البخور والعطور المختلفة والمتنوعة مما جعل لهذه المنتوجات مميزات خاصة وشهرة واسعة وحتى يومنا هذا لا يزال البخور العماني يحتفظ بصدارته بين أنواع الأطياب الأخرى وعليه الإقبال الوافر والطلب المستمر من دول الخليج العربي ودول العالم.
صناعة البخور الظفاري والذي يسمى محليا ( الدخون) حرفة تقليدية تمارسها النساء
وتتفنن المرأة العمانية في تصنيعه باستخدام أنواع وألوان شتى من العطور والروائح الزكية
التي تخلطها مع حطب العود المستورد وجودة هذه المواد المستخدمة هي التي تحدد سعر كل صنف
صناعة المباخر والتي تسمى محليا ( المجامر ) من الصناعات التقليدية المشهورة في محافظة ظفار وتقوم النساء بصناعتها
تصنع المباخر أو ( المجامر) من الطين الصلصال الذي يستجلب من الجبال والمجمر عبارة عن إناء فخاري جميل له قاعدة مربعة تسندها أعمدة من أربع جهات في وسط هذه الأعمدة سطح مربعي الشكل وقد تشكلت أعمدته بتشكيله تشبه تدرج السلم إلى حد ما هو ضروري لوضع الجمرة فيه لنضع بعدها حفنة من البخور فيتطاير الدخان البخوري من هنا وهناك
وتستخدم النساء في محافظة ظفار الطين الصلصال في صناعة مجسمات من الفخار لقلاع وسفن ومزهريات وغيرها
وكما هو واضح فإن صناعة ( الدخون ) في محافظة ظفار يرتبط ارتباطا وثيقا بصناعة ( المجامر) إذ أنه من الضروري أن يتواجد في كل بيت عماني (مجمرا) لتبخير الملابس وتبخير أرجاء المنزل
وهذه صورة للمجامر ومجسمات أخرى مصنوعة من الفخار
البخور
من الصناعات العمانية التقليدية التي اشتهرت بها عمان " صناعة اللبان " التي جاءت من شهرة محافظة ظفار منذ القدم بزراعة أشجار اللبان حيث كان اللبان العماني من أجود البخور رائحة وطيبا، وقد أخذت تجارة اللبان دورها التاريخي في تصدير هذا المنتوج إلى أسواق جزيرة العرب ومنها إلى دول العالم وكان مصدر تسويق هذه التجارة مدينة سمهرم التاريخية التي أنشئت بالقرب من ولاية طاقة، وقد أدخل اللبان في صناعة البخور والعطور المختلفة والمتنوعة مما جعل لهذه المنتوجات مميزات خاصة وشهرة واسعة وحتى يومنا هذا لا يزال البخور العماني يحتفظ بصدارته بين أنواع الأطياب الأخرى وعليه الإقبال الوافر والطلب المستمر من دول الخليج العربي ودول العالم.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر