مات غريبا
الشمس لم تجزع ْ لمصرعِه ولا غابَ القمرْ
والأرضُ لاهي زُلزِلَتْ أسفاً ولا نزل المطرْ
والدمعُ راودَ مثقلتيٍ حيناً وعادَ فما انهمرْ
لكن بكى قلبي لمصرعه أحسبُه انفطرْ
***
هل تعرفينَ الكوكبَ المُحمَّر في كبد السماءْ
والوردة َ البيضاء كيف تخضبتْ بدم ِ الحياءْ
فوحق حبك هكذا كانت تلطخهُ الدماء ْ
وعيونه كالنرجس النعسان ِ أغمضها المساءْ
***
وأهلت أكداس التراب فويقَ جثتِه الصغيرهْ
لكنني لم أستطع إخفاء عزَّتَهُ الكبيرهْ
نظراته وجبينه لم يبرحا نفسسي الكسيرهْ
وضميره ؟ يا ليته أعطى لقاتله ضميره ؟ !
***
الدودة العمياء صار طعامُها من مقلتَيهْ
أكلتْ طريَّ إهابِه والجوعُ يَقتُلُ طفلتيهْ
ديدان هذي الأرض أشرفُ من يدٍ مُدّت إليه
يا ليتها قُطِعَت ويا ليت السما . عطفتْ عليه !
***
بالله يا ريح المساء إذا رحلتِ مع الغروب ْ
ورأيت أمّ التعس ِ تنتظر المشرَّد أن يثوب ْ
تساءلتْ هل سوق يرجع أم رمته يد الخطوبْ
فتمهلي قبل الجواب وإن يكن هو لن يؤوبْ !
***
وإذا ألحّت بالسؤال ِ لتخبريها بالحقيقهْ
قولي لها : خلفتُهُ في حضن والدة , رفيقهْ[1]
وإذا بكتْ وتأوهَتْ وتخيَّلتْ شبح الحقيقهْ
فَلتصمتي يا ريح إجلالا ً لموقفها دقيقهْ
***
وإذا رأيتِ بناتَه يلبَسنَ أثواب الطهارهْ
فتوسلي للدهر ألاّ يُلبس الأيتام عارهْ
وإذا رأيت بصدر زوجته من البؤسِِ شرارهْ
فتلمَّسي قلب التعيسة وأطفئي يا ريحُ ناره
***
قولي لهنَّ عن الفتى وشبابِه كيفَ انكسَرْ
من غير أن تبكي السماء عليه أو يبكي القدرْ
لم يرثِهِ الشعراء في شعرٍ ولا نزل المطرْ
والشمس لم تجزَع لمصرعه ولا غاب القمرْ ؟ !
والأرضُ لاهي زُلزِلَتْ أسفاً ولا نزل المطرْ
والدمعُ راودَ مثقلتيٍ حيناً وعادَ فما انهمرْ
لكن بكى قلبي لمصرعه أحسبُه انفطرْ
***
هل تعرفينَ الكوكبَ المُحمَّر في كبد السماءْ
والوردة َ البيضاء كيف تخضبتْ بدم ِ الحياءْ
فوحق حبك هكذا كانت تلطخهُ الدماء ْ
وعيونه كالنرجس النعسان ِ أغمضها المساءْ
***
وأهلت أكداس التراب فويقَ جثتِه الصغيرهْ
لكنني لم أستطع إخفاء عزَّتَهُ الكبيرهْ
نظراته وجبينه لم يبرحا نفسسي الكسيرهْ
وضميره ؟ يا ليته أعطى لقاتله ضميره ؟ !
***
الدودة العمياء صار طعامُها من مقلتَيهْ
أكلتْ طريَّ إهابِه والجوعُ يَقتُلُ طفلتيهْ
ديدان هذي الأرض أشرفُ من يدٍ مُدّت إليه
يا ليتها قُطِعَت ويا ليت السما . عطفتْ عليه !
***
بالله يا ريح المساء إذا رحلتِ مع الغروب ْ
ورأيت أمّ التعس ِ تنتظر المشرَّد أن يثوب ْ
تساءلتْ هل سوق يرجع أم رمته يد الخطوبْ
فتمهلي قبل الجواب وإن يكن هو لن يؤوبْ !
***
وإذا ألحّت بالسؤال ِ لتخبريها بالحقيقهْ
قولي لها : خلفتُهُ في حضن والدة , رفيقهْ[1]
وإذا بكتْ وتأوهَتْ وتخيَّلتْ شبح الحقيقهْ
فَلتصمتي يا ريح إجلالا ً لموقفها دقيقهْ
***
وإذا رأيتِ بناتَه يلبَسنَ أثواب الطهارهْ
فتوسلي للدهر ألاّ يُلبس الأيتام عارهْ
وإذا رأيت بصدر زوجته من البؤسِِ شرارهْ
فتلمَّسي قلب التعيسة وأطفئي يا ريحُ ناره
***
قولي لهنَّ عن الفتى وشبابِه كيفَ انكسَرْ
من غير أن تبكي السماء عليه أو يبكي القدرْ
لم يرثِهِ الشعراء في شعرٍ ولا نزل المطرْ
والشمس لم تجزَع لمصرعه ولا غاب القمرْ ؟ !
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر