تل ابيب – 
- نقلت صحيفة "جيروزالم بوست" الاسرائيلية عن رئيس حزب "البيت اليهودي" وزير العلوم والتكنولوجيا الاسرائيلي دانييل هيرشكوفيتز قوله في اعقاب محادثات اجراها مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الاحد ان نتنياهو سيرفض طلب الرئيس الاميركي باراك اوباما تجميد النمو الطبيعي في المستوطنات اليهودية المقامة كلها بصورة غير قانونية في الضفة الغربية.
- نقلت صحيفة "جيروزالم بوست" الاسرائيلية عن رئيس حزب "البيت اليهودي" وزير العلوم والتكنولوجيا الاسرائيلي دانييل هيرشكوفيتز قوله في اعقاب محادثات اجراها مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الاحد ان نتنياهو سيرفض طلب الرئيس الاميركي باراك اوباما تجميد النمو الطبيعي في المستوطنات اليهودية المقامة كلها بصورة غير قانونية في الضفة الغربية.وفي مقابلة مع الوزير الاسرائيلي في مكتبه بمدينة القدس قال هيرشكوفيتز للصحيفة الاسرائيلية انه يعتقد ان نتنياهو لن يعبر اي خط احمر لحزب "البيت اليهودي" الذي يعتبر، كما تقول الصحيفة، اكثر الاحزاب اليمينية تشددا في الائتلاف الحكومي.
وقال هيرشكوفيتز "استطيع القول بثقة بناء على محادثاتي مع رئيس الوزراء (الاسرائيلي) انني لا اظن انه سيجمد النمو الطبيعي في المستوطنات. وانا واثق من انه يؤيد السماح بالنمو الطبيعي، وان كان عليه ان يقود قاربه بذكاء وان يمشي بحذر بين نقاط المطر لضمان ان يتعايش مع الادارة الاميركية".
وقال هيرشكوفيتز ان بالامكان العثور على ترتيبات يمكن بموجبها السماح باستمرار أعمال الانشاءات في المستوطنات من دون نشر انبائها على الملأ.
واضاف ان هذا حل افضل مقابل سيناريو التقارير الصحافية المتعلقة بتسوية موضوع الانشاءات في وقت لا يوجد فيه من ذلك شيء حقيقي.
وهيرشكوفيتز كان من سكان ماديسون بولاية ويسكونسن الاميركية حيث عمل استاذا جامعيا للرياضيات في جامعة ويسكونسن. وخلال اللقاء مع الصحيفة الاسرائيلية ترك لنفسه العنان لينتقد اوباما خصوصاً في ما يتعلق بقراره منح مدالية الحرية الرئاسية الى مفوضة حقوق الانسان الدولية الناقدة لاسرائيل لفترة طويلة الرئيسة السابقة للجمهورية الايرلندية ماري روبنسون.
وقال: "اشعر بخيبة امل من سياسات اوباما. اذ ان بعض الخطوات التي اتخذها مثل منح المدالية الى ماري روبنسون تكاد ترقى الى معادة السامية. فاسرائيل دولة مستقلة. والعلاقات مع الولايات المتحدة مهمة، ولا بد لها ان تسير في اتجاهين. ولا ادري ما اذا كان اوباما يدرك ذلك، الا ان معظم الاميركيين يعتقدون ان اسرائيل هي المرسى الوحيد لهم في الشرق الاوسط".
وقد تعرض هيرشكوفيتز للانتقاد من "اليمين الاسرائيلي" لتأييده خطاب نتنياهو السياسي الذي القاه في 14 حزيران (يونيو) في مركز بيغن-السادات في جامعة بار ايلان الذي اقر فيه وفق شروط معينة بقيام دولة فلسطينية.
وقال انه شخصيا يعارض الدولة الفلسطينية، وانما على رئيس الوزراء ان يتحدث بلغة مختلفة عن السياسيين العاديين.
وأردف قائلا: "كان خطابا جيدا، لأنه نقل الكرة الى الجانب الاخر بوضع شروط مهمة. فاذا كانوا لا يستطيعون الاعتراف بدولة يهودية ووضع حد للصراع، فان ذلك يكشف عن حقيقة ما تكنه نفوسهم. ولكن اذا هم قبلوا فان ذلك سيكون اساسا للحديث حوله. وعلى الزعيم ان يقول نعم، وليس فقط لا، وهكذا فالقول نعم يعتبر صفقة في ذات الوقت الذي تنقل فيه الكرة مرة اخرى الى الجانب الاخر".
وقال رئيس حزب "البيت الاسرائيلي" ان هناك اجماعا على ان اسرائيل لا تريد ان تتحكم بامور الفلسطينيين. واضاف ان دولة فلسطينية منزوعة السلاح مثلما شرح نتنياهو لن تختلف عن الحكم الذاتي الذي تتمتع به حاليا الغالبية العظمى من الفلسطينيين.
لكن هيرشكوفيتز قال انه لا يعتقد ان بالامكان التوصل الى اتفاق سلام.
وقال هيرشكوفيتز: "من الواضح ان ليس هناك شريك. ان كل خطة دبلوماسية، مهما كانت محافظة، هي ضرب من ضروب التمني لأن ليس هناك خطة يمكن ان يقبل بها الطرفان كلاهما".
وبشأن التوترات داخل حزب "البيت اليهودي" نفى هيرشكوفيتز ان يكون قد عقد صفقة سياسية مع نتنياهو ليصوت لمصلحة مشروع قانونه الخاص بسلطة اراضي اسرائيل، وهو تصويت اثار غضب النائبين الآخرين في حزبه، زيفولين اورليف واوري اورباخ. وقد اتهمه معارضوه في الحزب بتلقي التزام مقابل ان لا يواصل نتنياهو دعم مشروع القانون النرويجي الصغير الذي كان سيجبر هيرشكوفيتز على الاستقالة من الكنيست لمصلحة النائب نيسان سلوميانسكي.
وبينما قال هيرشكوفيتز انه اجرى محادثة مطولة مع اورباخ، اقر بانه لم يناقش المسألة بعد مع اورليف بعد نحو اسبوعين على الاشتباك اللفظي في 5 آب (اغسطس) الجاري الذي وصف اورليف خلاله سلوك هيرشكوفيتز بأنه معيب.
وكان نتنياهو قد هدد بطرد هيرشكوفيتز اذا ما صوت ضد مشروع قانونه. وقد سخر اعضاء بطانة هيرشكوفيتز من اورليف بسبب حضه اياه على اتخاذ خطوة كان من شأنها ان تسفر عن مغادرته مجلس الوزراء بعد ان تردد اورليف نفسه في الاستقالة من منصبه الوزاري قبل الانسحاب من قطاع غزة.
وسئل هيرشكوفيتز هل يعتقد بانه سيبقى زعيم "البيت اليهودي" في الانتخابات المقبلة فقال انه لا يعرف. واضاف انه من اجل الحصول على مناصبه الحالية رفض منصبين مهمين: رئيس معهد تخنيوم والحاخام الاكبر لمدينة حيفا.
وقال ان: "السياسة ديناميكية جداً. لو سألتني قبل تسعة شهور هل سأكون ابداً نائباً في لكنيست اووزيراً لكنت اجبت بالنفي. ان اي شيء، اي شيء في الواقع، يمكن ان يحدث".
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918