تبلغ المساحة الكلية لقطاع غزة 362.7 كيلومترا مربعا، تسيطر المستوطنات على 116.5 كيلومترا مربّعا منها، أي ما نسبته 32.13% من مساحة قطاع غزة، وتشمل مناطق السيطرة الاسرائيلية عدة مساحات متداخلة بما فيها مساحة منطقة المستوطنات والتي تشمل المناطق الصفراء ومساحة المستوطنات. ويبلغ عدد المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة 26 مستوطنة و يقطنها حوالي 6429 مستوطن في يبلغ عدد سكان القطاع 1,3 مليون فلسطيني، وبعملية حسابية بسيطة، نجد أن كل مستوطن يهيمن على 21 دونما بينما المواطن الفلسطيني صاحب الأرض لا يملك سوى ثلث دونم فقط.
ويلاحظ أنه بعد وصول حزب الليكود سدة الحكم زاد عدد المستوطنين في عدد المستوطنات وانخفض في عدد آخر. فقد زاد عدد المستوطنين في مستوطنة نيسانيت من 30 عائلة إلى 160 عائلة، ومستوطنة نيفيه دكاليم من 300 عائلة إلى 360 عائلة.وتجدر الإشارة إلى أن هذه الإحصائيات ليست ثابتة ولكنها متغيرة تبعا لتطور الظروف السياسية والامنيه في المنطقة بالإضافة إلى عدم توفر إحصائيات دقيقة عن عدد المستوطنين.
• المراحل التي مر بها الاستيطان في قطاع غزة :
المرحلة الأولى : من 1976 – 1973:
وتتمثل في خطة موشى دايان (وزير الحرب الاسرائيلي) : وهى تقضي باقامة خط استيطاني يهودي، في جنوبقطاع غزة، عند مشارف مدينة رفحالمصرية يشكل عازلا بين القطاع والاراضي المصرية، وكجزء من مشروع آلون " الامني" لعام 1967. وكان دايان يدعو الى عدم الاستيطان داخل القطاع، واستغلال الاراضي، لاسكان اللاجئين وتصفية مخيماتهم .
وخطة اسرائيل غاليلي، (رئيس اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان) : وهي تقضي بضم قطاع غزة الىاسرائيل وتقوم على تجزئته الى ثلاث كتل ، تفصلبينها المستوطنات اليهودية تكون بمثابة أوتاد، ومن ثم الحاق كل كتلة من اراضي القطاع، بالمناطق القريبة منها في اسرائيل وهي سياسة تم العمل بها في البداية، حيث اقيمت اربع نقاط استيطانية، ما بين عامي 1967 ـ 1973هي: كفار داروم، نتساريم، موراج، ايريز، نيتسر حزاني .
وتتمثل في خطة موشى دايان (وزير الحرب الاسرائيلي) : وهى تقضي باقامة خط استيطاني يهودي، في جنوبقطاع غزة، عند مشارف مدينة رفحالمصرية يشكل عازلا بين القطاع والاراضي المصرية، وكجزء من مشروع آلون " الامني" لعام 1967. وكان دايان يدعو الى عدم الاستيطان داخل القطاع، واستغلال الاراضي، لاسكان اللاجئين وتصفية مخيماتهم .
وخطة اسرائيل غاليلي، (رئيس اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان) : وهي تقضي بضم قطاع غزة الىاسرائيل وتقوم على تجزئته الى ثلاث كتل ، تفصلبينها المستوطنات اليهودية تكون بمثابة أوتاد، ومن ثم الحاق كل كتلة من اراضي القطاع، بالمناطق القريبة منها في اسرائيل وهي سياسة تم العمل بها في البداية، حيث اقيمت اربع نقاط استيطانية، ما بين عامي 1967 ـ 1973هي: كفار داروم، نتساريم، موراج، ايريز، نيتسر حزاني .
المرحلة الثانية : من 1977 - 1991
وقد زاد الاهتمام بالقطاع كمنطقة استيطانية من الدرجة الثانية، في اعقاب قرار قوات الاحتلال الاسرائيلية تفكيك مستوطناتها في سيناء، بعد اتفاقية كامب ديفيد مع مصر، حيث تم تحويل النقاط الاستيطانية السابقة، الى مستوطنات مدنية دائمة.
وشرعت في مصادرة المزيد من الاراضي العربية، لاقامة مستوطنات جديدة، من ضمنها "كتلة قطيف" بهدف تجميع قوات عسكرية اسرائيلية بحيث تكون قريبة من الحدود المصرية من جهة، وتكون مراكز استيطانية من جهة أخرى تحكم سيطرتها بالكامل على معظم شواطئ قطاع غزة، آخذة في الاعتبار بعض المشاريع الاستيطانية مثل مشرع آلون ومشروع شارون. وقد اخذت المستوطنات الاسرائيلية في القطاع، شكل نعل الحصان فتم وضع مخطط استيطاني من تسع مستوطنات، جنوبي مدنية غزة، واقامة عدد آخر من المستوطنات، في الشمال والشمال والغربي، لاحاطة التجمعات السكانية العربية في غزة ودير البلح وخان يونس، بالمراكز الاستيطانية .
واستمرت السياسة الاستيطانية للحكومات الاسرائيلية المتعاقبة وفقاً للمتغيرات السياسية في اسرائيل وفي المنطقة، وبلغ عدد المستوطنات في هذه الفترة بالاضافة الى المستوطنات السابقة 14 مستوطنة جميعها بالقرب من شاطئ البحر .
بالإضافة إلى المستوطنات السابقة أقامت قوات الاحتلال عدد من المواقع الاستيطانية اعتبرتها فيما بعد مستوطنات إلا أنها مازالت وحتى الآن غير مأهولة وما زالت مكونة من عدد قليل من البيوت المتنقلة وهذه المواقع هي :
1 – المنطار ، وتقع شرق مدينة غزة بالقرب من معبر المنطار ( كارني )
2 – دورون شوشان ، شرق دير البلح ، بالقرب من معبر كيسوفيم
3 – ميراف ، شرق مدينة خانيونس
4 – يغول ، داخل مجمع غوش قطيف
5 – تل قطيف ، داخل مجمع غوش قطيف
6- سلاو ( سلاف ) غربي مدينة رفح
وقد زاد الاهتمام بالقطاع كمنطقة استيطانية من الدرجة الثانية، في اعقاب قرار قوات الاحتلال الاسرائيلية تفكيك مستوطناتها في سيناء، بعد اتفاقية كامب ديفيد مع مصر، حيث تم تحويل النقاط الاستيطانية السابقة، الى مستوطنات مدنية دائمة.
وشرعت في مصادرة المزيد من الاراضي العربية، لاقامة مستوطنات جديدة، من ضمنها "كتلة قطيف" بهدف تجميع قوات عسكرية اسرائيلية بحيث تكون قريبة من الحدود المصرية من جهة، وتكون مراكز استيطانية من جهة أخرى تحكم سيطرتها بالكامل على معظم شواطئ قطاع غزة، آخذة في الاعتبار بعض المشاريع الاستيطانية مثل مشرع آلون ومشروع شارون. وقد اخذت المستوطنات الاسرائيلية في القطاع، شكل نعل الحصان فتم وضع مخطط استيطاني من تسع مستوطنات، جنوبي مدنية غزة، واقامة عدد آخر من المستوطنات، في الشمال والشمال والغربي، لاحاطة التجمعات السكانية العربية في غزة ودير البلح وخان يونس، بالمراكز الاستيطانية .
واستمرت السياسة الاستيطانية للحكومات الاسرائيلية المتعاقبة وفقاً للمتغيرات السياسية في اسرائيل وفي المنطقة، وبلغ عدد المستوطنات في هذه الفترة بالاضافة الى المستوطنات السابقة 14 مستوطنة جميعها بالقرب من شاطئ البحر .
بالإضافة إلى المستوطنات السابقة أقامت قوات الاحتلال عدد من المواقع الاستيطانية اعتبرتها فيما بعد مستوطنات إلا أنها مازالت وحتى الآن غير مأهولة وما زالت مكونة من عدد قليل من البيوت المتنقلة وهذه المواقع هي :
1 – المنطار ، وتقع شرق مدينة غزة بالقرب من معبر المنطار ( كارني )
2 – دورون شوشان ، شرق دير البلح ، بالقرب من معبر كيسوفيم
3 – ميراف ، شرق مدينة خانيونس
4 – يغول ، داخل مجمع غوش قطيف
5 – تل قطيف ، داخل مجمع غوش قطيف
6- سلاو ( سلاف ) غربي مدينة رفح
وفي العام 1992 وبعد صعود حزب العمل بزعامة اسحق رابين لسدة الحكم، أصدرت الحكومة الاسرائيلية قرارات بتجميد عمليات الاستيطان في قطاع غزة والضفة الغربية، وذلك تحت الضغط الدولي وبدء عملية السلام مع الطرف الفلسطيني، إلا أن هذا القرار ألغي فور تسلم حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو السلطة عام 1996م.
ففي الضفة الغربية بدأت عمليات مصادرات أراضي جديدة، مثل وادي التين في طولكرم، وسلفيت وغيرها. ولعل أهمها وأخطرها ما يجري الآن في جبل أبو غنيم، حيث عزمت دولة الاحتلال على إقامة مستوطنة هارحوماه لإكمال الطوق الاستيطاني حول القدس وعزل المدينة عن محيطها العربي.
أما في قطاع غزة فقد شمل قرار التجميد الاستيطاني، الذي أقرته حكومة حزب العمل بزعامة رابين، منع بيع أو إشغال مجموعة من الشقق الفارغة في المستوطنات وقد قام الليكود بزعامة نتنياهو بالسماح ببيع هذه الشقق وإشغالها وفيما يلي بيان بعدد الشقق والمساكن في القطاع:
في مستوطنة إيلي سيناي 25 شقة.
في مستوطنة نيسانيت 21 شقة.
في مستوطنة نفيه دكاليم 120 شقة.
في مستوطنة قطيف 9 شقة.
في كفار دروم شقة.
ففي الضفة الغربية بدأت عمليات مصادرات أراضي جديدة، مثل وادي التين في طولكرم، وسلفيت وغيرها. ولعل أهمها وأخطرها ما يجري الآن في جبل أبو غنيم، حيث عزمت دولة الاحتلال على إقامة مستوطنة هارحوماه لإكمال الطوق الاستيطاني حول القدس وعزل المدينة عن محيطها العربي.
أما في قطاع غزة فقد شمل قرار التجميد الاستيطاني، الذي أقرته حكومة حزب العمل بزعامة رابين، منع بيع أو إشغال مجموعة من الشقق الفارغة في المستوطنات وقد قام الليكود بزعامة نتنياهو بالسماح ببيع هذه الشقق وإشغالها وفيما يلي بيان بعدد الشقق والمساكن في القطاع:
في مستوطنة إيلي سيناي 25 شقة.
في مستوطنة نيسانيت 21 شقة.
في مستوطنة نفيه دكاليم 120 شقة.
في مستوطنة قطيف 9 شقة.
في كفار دروم شقة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر