ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    هل ّ هلالك

    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : هل ّ هلالك Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    هل ّ هلالك Empty هل ّ هلالك

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الجمعة 21 أغسطس 2009, 12:49 am

    وها أنت تأتي رمضان ، لتذكرنا بأن فينا بقية من إرادة ، ولتغلف المشهد
    بمسحات فيها من الروحانية ما يوازي ما تكتنزه في صلبها من احتفالية وإن لم
    يعلن عنها صراحة .

    رمضان يأتي بطابعه الخاص وتقاليده التي
    توارثناها كابرا عن كابر ، بقطايفه التي تكتسح ، وكأنها ما وجدت إلا
    لرمضان ، بحلاوته التي تتوسّد وجبة السحور والمربّى والجبن ، بفرحة
    الأطفال بإنجازهم وصبرهم وتحملهم ، بحرص الآباء على أن يكونوا خير من يلبي
    احتياج الأبناء ، وتعود بنا الذاكرة إلى سنوات الطفولة حيث الحداثة لم
    تفرض بعد سطوتها :

    حينها ، كانت البئر بديلا عن الثلاجة ، وكانت
    هناك مبادرة لربط زجاجة "التمبو " الكولا وتدليتها في البئر ، لتكون معلقة
    والآمال عليها معلقة ، ولم يكن هناك خيارات عدة من المشروبات ، ومع ذلك
    كانت لحظة انتشال العبوة الباردة لحظة تدشين لجهد جبّار ، هكذا خيّل إلينا
    .

    حينها ، كانت الحواري تشهد قبيل الإفطار حركة دائبة لتبادل
    المواعين والصحون بين الجيران ، وهي ظاهرة تلاشت ، فقد تعددت أطباقنا
    وتوارت عاداتنا .

    حينها ، كان الأطفال يتسابقون لإعادة زجاجة
    الكولا الفارغة للبقالة لأن هناك رهنا منتظرا ، أما الآن فقد تعددت
    العبوات وحضر الرهن في كل مناحي الحياة إلا في العبوات ، فالبيت برهن وكذا
    السيارة والأثاث ، بقي الرهن ولكن بصورة أكثر تعقيدا ، وغابت البساطة.

    حينها ، كانت عزومة الولايا احتفالية من نوع خاص وتعبيرا عن تبث الدماء في
    شرايين المودة ، وها هي تتحول إلى روتين من باب رفع العتب والملامة ، مع
    أن هذه الأيام أيسر حالا ، لكن يبدو أن الأمر منوط بالبال لا بالحال .

    وها
    هو رمضان يعود ، بسكناته وضوضائه ، بعاداته وأنماطه ، هو الثابت ونحن
    المتحولون ، يعود ليكون فرصة للهدوء لكننا وكأنها -باتت جزءا من سلوكياتنا
    – العصبية الزائدة والتواري خلف الصيام لافتعال المشاكل ، فالطرقات
    والساحات تغدو مرتعا لأصوات تتوعد وتهدد بالانتقام ، وإذا أمعنت في السبب
    وجدته لا يتعدى أولوية مرور سيارة أو التناحر على حجز موقع ريادي في صف
    الانتظار قبالة بائع القطايف.

    وها هو يعود ، ليؤكد من جديد أنه
    بطابعه الخاص ، الأقدر على وسم كل ما يحيط بنا بطابع متفرد ، فما يميزه
    سرّ خفي وأبرز معطياته أنه سر كامن وإن كانت قدسيته الرافد الأبرز لهذا
    التفرد.

    يأتي رمضان ... لتعج المساجد بزائريها ، منهم الوافد
    الجديد ومنهم المقيم على علاقته معها ، لكن رمضان يرحب بالجميع ، دائمين
    وطارئين ، ويؤكد أن مساحة ما فيه من رحمة ومغفرة تفوق مهما ضاقت أرحب
    مشاعر الولاء للشهر الفضيل وما فيه من شعائر .

    إنه رمضان " الذي أنزل في القرآن " وكفاه شرفا هذه القرينة ، فلنتبصر فيه ، فهو أكثر من مجرد شهر ، وأبهج من أية زينة




    .
    كرمل
    كرمل
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : هل ّ هلالك Palestine_a-01
    نقاط : 23
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/04/2009

    هل ّ هلالك Empty رد: هل ّ هلالك

    مُساهمة من طرف كرمل السبت 22 أغسطس 2009, 12:23 am

    نتمنى ان يكون شهر رضان الخير للجميع .وان تعود عاداته مثل ايام زمان

    تحيتي

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 4:47 am