نابلس-دنيا الوطن-رائد اشرف مطلق
لم تتوقع ام ( ع ) ان يأتي عليها يوم يكافؤها من حملته تسعا وارضعته حولين بطعنها سكينا في ظهرها ... ولم يخطر في خيال زوجها ايضا ان تغرز سكين الغدر في صدره من اعز الناس على قلبه ... فلذة كبده ... وهنا تبدأ الحكاية لشاب يبلغ من العمر عشرون ربيعا عاش طفولته حسب افادته في الشرطة خالية من حنان الوالدين أو بحبهما له مثل بقية اخوته , بل كان يشعر بالتمييز والكراهية من قبلهما وكان طوال الوقت يفكر في وهم ربما خلقه من نسج خياله , ومن منا يكره ولده او يميز بين ابنائه حتى لو كانت المحبة تميل احيانا بسيطة الى ابن عن اخر , ويقول ( ع ) في افادته ظل هذا التفكير يراودني حتى بلغت سن السابعة عشر , حيث عرضت علي والدتي السفر الى مصر كي اكمل دراستي هناك في مدرسة امريكية ولم افكر مرتين في هذا الامر حتى وجدت نفسي في الاسكندرية ... وبعد ثلاث سنوات من الدراسة عاد ( ع ) الى نابلس مسقط رأسه ولكن في منزل جديد كان اهله قد اشتروه اثناء سفره , فاستقبل بحفاوة كبيرة وكانت تغمرهم السعادة في رؤية ابنهم مبعد طول غياب وظل يتسامر معهم حتى منتصف الليل ... ويقول ( ع ) دخلت غرفتي للنوم وبدأت افكر من جديد اهذه حقيقة ام تمثيل ؟ ! .... لا انها مسرحية ويجب ان اضع حدا لهذا الاستخفاف بي ويجب ان انتقم لنفسي عما فعلوا بي طيلة حياتي .......
استيقظ في الصباح الباكر دخل غرفة ابيه فوجده نائما ... خرج بهدوء وصعد الى السطح يبحث عن قضيب حديدي كي يقتله به فلم يجد ... نزل الى الطابق السفلي نحو المطبخ فوجد امه تتحدث عبر الهاتف فسألته ان كان يريد ان تحضر له طعام الافطار فرفض وخرج من المطبخ وسرعان ما عاد ليستل سكينا كبيرا ويغرزه في ظهرها .... صرخت عاليا منادية زوجها ... ابني قتلني الحقوني ... خرج من المطبخ مسرعا وصعد الى الطابق الثالث ... التقى والده على الدرج , فسأله ... ماذا حصل ؟ قال : لا شيء واشهر السكين المخبأة خلف ظهره وطعنه في صدره ... نزل من على الدرج مسرعا والقى السكين على الارض واستقل سيارة اجرة وطلب من السائق ايصاله الى مصنع والده حيث يعمل شقيقه حيث كان ينوي قتله ايضا , ولكنه عدل عن هذه الفكرة ونزل وسط المدينة ودخل الى البلدة القديمة ويضيف (ع ) لم اعرف ماذا افعل حينها , فدخلت الى المسجد وصليت ركعتين وذهبت امشى في ازقة البلدة وقررت الذهاب الى مركز الشرطة لتسليم نفسي لهم .
وفتحت شرطة نابلس تحقيقا فوريا في هذا الحادث وحركت قوة من المباحث الى المنزل والمستشفى, ويقول الرائد عبد اللطيف قدومي مدير المباحث في شرطة نابلس شاهدنا في مسرح الجريمة دماء كثيرة على ارضية المنزل, وكانت هناك سكينا كبيرة ملقاة على ارضية المنزل , وفي المستشفى لم نتمكن في البداية من اخذ افادة احد لسوء حالة المصابين , وخلال التحقيق مع المتهم اعترف بفعلته , وقمنا باحالة هذه القضية الى النيابة العامة مع المتهم والمضبوطات لاستكمال الاجراءات القانونية حسب الاصول , بعد توجيه تهمة الشروع بالقتل له ... اما المجنى عليها في فتقول في نهاية افادتها ..... لا اريد تقديم شكوى ضد ابني .
مدير شرطة محافظة نابلس العقيد رشيد حمدان اوضح ان مثل تلك القضايا والتي من المحتمل ان تكون على خلفية مرض نفسي , أومن الممكن جدا ان يكون هذا الشخص قد ارتكب هذه الجريمة ولديه قدرة عالية في سردد القصص كي يحاول الظهور على انه مريض نفسيا , ولكن هذه الاجراءات تقررها هيئة المحكمة في الاستعانة برأي الطب النفسي من عدمه .... و هذا الفعل يجعلنا نفكر جليا في كيفية بناء الاسرة والحفاظ على التربية السليمة وفتح الحوار دائما مع ابنائنا وتلمس مشاكلهم وحلها , واشعارهم بالحنان والدفيء .... على حد قول مدير شرطة محافظة نابلس .
لم تتوقع ام ( ع ) ان يأتي عليها يوم يكافؤها من حملته تسعا وارضعته حولين بطعنها سكينا في ظهرها ... ولم يخطر في خيال زوجها ايضا ان تغرز سكين الغدر في صدره من اعز الناس على قلبه ... فلذة كبده ... وهنا تبدأ الحكاية لشاب يبلغ من العمر عشرون ربيعا عاش طفولته حسب افادته في الشرطة خالية من حنان الوالدين أو بحبهما له مثل بقية اخوته , بل كان يشعر بالتمييز والكراهية من قبلهما وكان طوال الوقت يفكر في وهم ربما خلقه من نسج خياله , ومن منا يكره ولده او يميز بين ابنائه حتى لو كانت المحبة تميل احيانا بسيطة الى ابن عن اخر , ويقول ( ع ) في افادته ظل هذا التفكير يراودني حتى بلغت سن السابعة عشر , حيث عرضت علي والدتي السفر الى مصر كي اكمل دراستي هناك في مدرسة امريكية ولم افكر مرتين في هذا الامر حتى وجدت نفسي في الاسكندرية ... وبعد ثلاث سنوات من الدراسة عاد ( ع ) الى نابلس مسقط رأسه ولكن في منزل جديد كان اهله قد اشتروه اثناء سفره , فاستقبل بحفاوة كبيرة وكانت تغمرهم السعادة في رؤية ابنهم مبعد طول غياب وظل يتسامر معهم حتى منتصف الليل ... ويقول ( ع ) دخلت غرفتي للنوم وبدأت افكر من جديد اهذه حقيقة ام تمثيل ؟ ! .... لا انها مسرحية ويجب ان اضع حدا لهذا الاستخفاف بي ويجب ان انتقم لنفسي عما فعلوا بي طيلة حياتي .......
استيقظ في الصباح الباكر دخل غرفة ابيه فوجده نائما ... خرج بهدوء وصعد الى السطح يبحث عن قضيب حديدي كي يقتله به فلم يجد ... نزل الى الطابق السفلي نحو المطبخ فوجد امه تتحدث عبر الهاتف فسألته ان كان يريد ان تحضر له طعام الافطار فرفض وخرج من المطبخ وسرعان ما عاد ليستل سكينا كبيرا ويغرزه في ظهرها .... صرخت عاليا منادية زوجها ... ابني قتلني الحقوني ... خرج من المطبخ مسرعا وصعد الى الطابق الثالث ... التقى والده على الدرج , فسأله ... ماذا حصل ؟ قال : لا شيء واشهر السكين المخبأة خلف ظهره وطعنه في صدره ... نزل من على الدرج مسرعا والقى السكين على الارض واستقل سيارة اجرة وطلب من السائق ايصاله الى مصنع والده حيث يعمل شقيقه حيث كان ينوي قتله ايضا , ولكنه عدل عن هذه الفكرة ونزل وسط المدينة ودخل الى البلدة القديمة ويضيف (ع ) لم اعرف ماذا افعل حينها , فدخلت الى المسجد وصليت ركعتين وذهبت امشى في ازقة البلدة وقررت الذهاب الى مركز الشرطة لتسليم نفسي لهم .
وفتحت شرطة نابلس تحقيقا فوريا في هذا الحادث وحركت قوة من المباحث الى المنزل والمستشفى, ويقول الرائد عبد اللطيف قدومي مدير المباحث في شرطة نابلس شاهدنا في مسرح الجريمة دماء كثيرة على ارضية المنزل, وكانت هناك سكينا كبيرة ملقاة على ارضية المنزل , وفي المستشفى لم نتمكن في البداية من اخذ افادة احد لسوء حالة المصابين , وخلال التحقيق مع المتهم اعترف بفعلته , وقمنا باحالة هذه القضية الى النيابة العامة مع المتهم والمضبوطات لاستكمال الاجراءات القانونية حسب الاصول , بعد توجيه تهمة الشروع بالقتل له ... اما المجنى عليها في فتقول في نهاية افادتها ..... لا اريد تقديم شكوى ضد ابني .
مدير شرطة محافظة نابلس العقيد رشيد حمدان اوضح ان مثل تلك القضايا والتي من المحتمل ان تكون على خلفية مرض نفسي , أومن الممكن جدا ان يكون هذا الشخص قد ارتكب هذه الجريمة ولديه قدرة عالية في سردد القصص كي يحاول الظهور على انه مريض نفسيا , ولكن هذه الاجراءات تقررها هيئة المحكمة في الاستعانة برأي الطب النفسي من عدمه .... و هذا الفعل يجعلنا نفكر جليا في كيفية بناء الاسرة والحفاظ على التربية السليمة وفتح الحوار دائما مع ابنائنا وتلمس مشاكلهم وحلها , واشعارهم بالحنان والدفيء .... على حد قول مدير شرطة محافظة نابلس .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر